السؤال الحادي والعشرين هل تعتبر ساحة المسجد من ضمن المسجد أو من حرم المسجد…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/AUD-20161206-WA0033.mp3الجواب: نعم.
الساحة؛ وما وُقِفَ وقفاً مؤبداً فهو من المسجد، لا يحل فيهِ البيعُ ولا الشراء!
ولذا؛ ضربَ النبي صلى الله عليه وسلم بخيمةٍ لما اعتكفَ في مسجده، وكانَ ضرب الخيم خارج المسجد.
فالمعتكف، حتى لو خرجَ من المبنى الذي يُصلى فيه.
وما خرج من المسجد؛ في فناء المسجد، في رحبة المسجد فهو في المسجد.
فالحكم هو هو، والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
3 / ربيع الأول / 1438 هجري
2016 / 12 / 2 إفرنجي
↩ رابط السؤال :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍?

السؤال السابع هل تصح الصلاة في المساجد التي فيها إنحراف عن إتجاه…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/06/س-7.mp3الجواب : والله يا إخوة  في رمضان الماضي أذكر أني كنت أرى الناس يصلون في صفوف متأخرة بجانب الحرم ويتجهون الى القبلة بجانب الحرم، يعني لو مشى دقيقتين يرى  الكعبة ويصلي للكعبة.  طيب يا إخوان وين الكعبة كيف تصلون هكذا، فالكعبة هكذا وهم يصلون هكذا ، جماعات أمم أمم ، إثنين يقفون ويأتي وراءهم أناس وفجأة الصفوف تصبح خلفهم بالعشرات ويصبح المصلين بالمئات أو أكثر ، فاستقبال القبلة بانحراف ثلاثين  درجة فهذا يعني يصلي لجهة اليمن ولعله لا يصلي للكعبة  بل لا يتجه لجهة  السعودية كلها.
✋? هذا أمر ليس بصحيح الواجب على الانسان أن يصيب الكعبة فإذا تعذر عليه ان يصيب  عين الكعبة فحينئذ الواجب عليه  الجهة ،ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ما بين المشرق والمغرب قبلة  فإن تعذر اصابة عين الكعبة فتكفي بإذن الله تعالى إصابة جهة قبلة الجهة بشكل عام وبإذن الله تعالى تكون مجزئة .
أحد الحضور:
من يرى الكعبة هل عليه أن يتجه لعين الحجر الأسود؟
الشيخ : لا .
 
 
 
مجلس فتاوى الجمعة
٣/٦/٢٠١٦
 
رابط الفتوى :
 
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?

السؤال الثالث عشر ما صحة حديث من ينظف المسجد فله مهر حورية في الجنة…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161015-WA0005.mp3الجواب : تنظيف المسجد طاعة من الطاعات وكانت امرأة سوداء تقم المسجد وفقدها النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا له:إنها ماتت وصلينا عليها بالليل وقبرناها بالليل فذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى قبرها وصلى عليها وهي في قبرها وأما أن جزاء تنظيف المسجد وإزالة الفضلات من المسجد ورفع بقايا الطعام فهذا مهر الحور العين فلا، فمهر الحور العين هو الأعمال الصالحة التي توصل للجنان فهذا هو مهر الحور العين .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
6 محرم 1437 هجري
2016 – 10 – 7 افرنجي

السؤال الخامس هل صلاة النساء في مصلى النساء المنفصل عن المسجد غير جائزة  

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/AUD-20170422-WA0053.mp3 
الجواب : لا ، جائزة ، يعني الآن في هذا المسجد يوجد عندنا مصلى خاص بالنساء له مدخل خاص ومخرج خاص ،فهذه المصليات أقرب ما تكون إلى المقصورة التي كانت في زمن الصحابة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفي صحيح مسلم كان الأمراء إذا صلوا في مقصورة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى معهم عبد الله بن عمر .
 
المقصورة مكان خاص له مدخل خاص ومخرج خاص، ليس هو بمنعزل بالتمام والكمال عن المسجد ولا يسمح لأي أحد أن يصلي في هذه المقصورة ،فاتخذ بنو أمية (أميرا للمدينة )اتخذ مقصورة خاصة للأمراء في المسجد النبوي وكان ابن عمر يصلي فيها، فالصفوف إذا اتصلت وما وقع بينها ذاك البعد في الوصل فوقعت الصلاة في مكان ملحق بالمسجد وهذا المكان لا يفعل فيه شيء إلا الصلاة وهو موقوف وقفا مؤبدا على المسجد، فلا حرج إن شاء الله تعالى من صلاة المرأة في هذا المصلى.
 
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
 
24 رجب 1438 هجري
2017 – 4 – 21 إفرنجي
 
↩ رابط الفتوى :
 
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
 
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
 
http://t.me/meshhoor

السؤال السادس أحد الإخوة يسأل عن صلوا في الرحال متى تقال

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/WhatsApp-Audio-2016-12-17-at-6.50.41-PM.mp3الجواب:
من السنة لما يكون المطر شديدًا والبرد قارصًا أن يقول المؤذن: (ألا صلوا في الرحال).
متى يقولها؟
أنا أريد أن أطبقها تطبيقًا عمليًا، ماذا نعمل؟
أكثر من فصَّل في هذه الروايات الإمام النسائي -رحمه الله تعالى- في السنن الكبرى، فذكر فيها روايات للأحاديث، ذكر أنها تقال بعد (حي على الصلاة، حي على الفلاح).
المؤذن يقولها بعد (حي على الصلاة، حي على الفلاح) ثم يقول: (صلوا في الرحال)، وذكر رواية ثانية فيها أنها تقال بدل (حي على الصلاة).
وذكر رواية فيها وهذه عند مسلم في الصحيح- أنها تقال بعد الأذان بمعنى: المؤذن يؤذن الأذان المعتاد بترتيبه المعتاد ثم بعد أن يفرغ من ترتيبه المعتاد يقول: (ألا صلوا في رحالكم ، ألا صلوا في الرحال).
طبعًا هذه السنة مهجورة، لماذا مهجورة هذه السنة؟
لأن الذي يؤذن آلة (الأذان الموحد)!
لو أن نسانًا يؤذن يقولها.
يقول الإمام النووي رحمه الله تعالى: والأحبّ إلي أن تكون (ألا صلوا في الرحال) بعد الأذان حتى لا يختل الأذان ويبقى كما هو.
وحتى يجمع العبد بين الأمرين إن شاء جاء للجماعة؛ فالمنادي يقول حي على الصلاة حي على الفلاح تعال، وإذا شاء أن يتأخر تأخر.
ولذا من الرخصة في التخلف عن الجمعة والجماعة عدم المقدرة بسبب البرد.
أظن أننا في العام الماضي في هذا المسجد ما صلينا الجمعة بسبب الثلج.
كان الإنسان لا يستطيع أن يخرج من بيته، فيقال: حي على الصلاة إن استطعت تفضل، ويقال له صلوا في الرحال فإذا لا تستطيع أن تأتي صلي في الرحال.
فالذين يستدلون بقوله ألا صلوا في الرحال على منع الجمع بين الصلاتين! من جاء يأتي ويأخذ جائزة الجمع ما بين الصلاتين، ومن لم يأت ليست له هذه الجائزة ويبقى في بيته ويصلي كل صلاة بوقتها في بيته.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
17 ربيع الأول 1438 هجري
2016 – 12 – 16 إفرنجي

السؤال الأول أخ يقول شيخنا الفاضل لاحظت أن بعض المصلين يسبقون الإمام في سجود التلاوة…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/07/AUD-20170715-WA0024.mp3الجواب: *كل فعل في صلاة تبدأ بالتكبير وتنتهي بالتسليم فتشملها جميع أحكام الصلاة*.
يعني لو أن رجلاً حاققك وضيق عليك في البحث فطالبك بأدلة الشروط والأركان المعروفة في الصلاة في صلاة الجنازة ، فقال لك: ما الدليل على الوضوء في صلاة الجنازة ؟
ما الدليل على استقبال القبلة ؟ وما الدليل على كذا ؟
ما هو جوابك ؟
*هذه صلاة مبتدئة بالتكبير منتهية بالتسليم فيشملها جميع أحكام الصلاة*.
طبعا ورد استثناء في النص ( *لا صلاة لمن لم يقرأ بأم الكتاب* ) ، لا يوجد قراءة أم الكتاب في الجنازة إلا في التكبيرة الأولى ، الثانية لا يوجد فيها ذلك ، هذا نص خاص ورد في تكبيرة خاصة لكن من حيث سائر الشروط فتبقى لها أحكام الصلاة.
الآن سجود التلاوة وراء الإمام ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( *إذا سجد فاسجدوا* ) فإذا سجد سواء سجود التلاوة، ( *و إذا ركع فاركعوا* ) ، أو ركوع صلاة خسوف وكسوف.
ركوع صلاة خسوف والكسوف كم مرة يكون ؟
يكون ركوعان في الركعة.
هل يجوز لنا في الخسوف والكسوف أن نسبق الإمام في الركوع ؟
لا يجوز .
ما الدليل؟
*الأصل في كل صلاة مبتدئة بالتكبير منتهية بالتسليم تشملها أحكام الصلاة*، فإذا ركع فاركعوا ، وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: *إذا سجدفاسجدوا* في سجود التلاوة.
قال الإمام الخطّابي رحمه الله : معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( *إذا سجد فاسجدوا* ) كمعنى قول العرب: إذا ارتحل الأمير فارتحلوا ، ومعنى قول العرب إذا ارتحل الأمير فارتحلوا ، لا تسبقوه ، ولا تتأخروا عنه ولا تساووه، ولا تدانوه وتقاربوه، المساواة ممنوعة ، والتأخر ممنوع والمداناة ممنوعة ، هو يسبق ونحن نلحق، هذا معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( *إذا سجد فاسجدوا* ) ، فلا يجوز للمصلي في صلاة الفريضة أو النافلة ، صلاة قيام رمضان ، إذا سجد الإمام للتلاوة أن نتأخر عنه، والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
20 شوال – 1438 هجري.
2017 – 7 – 14 ميلادي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

السؤال يسأل بعض الإخوة عن قول المؤذن صلوا في رحالكم متى تقال…


الجواب : من السنن المهجورة الثابتة في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأمر المؤذن أن يقول صلوا في رحالكم ، وذلكم في وقت يقع فيه حرج على الناس من الإتيان لبيوت الله عز وجل.
وفي هذا إشارة واضحة إلى أنّ الأصل في الجماعة الوجوب ، فلما يأتي عذر يمنع الناس من الصلاة في جماعة ( كالمطر والبرد الشديد ) والوقت الذي يجوز فيه الجمع بين الصلاتين فيقول المؤذن : ( صلوا في رحالكم ) .
والسؤال : هل هذه الكلمة ( صلوا في رحالكم ) تُقال في صلاة الجمعة؟
الجواب : نعم، كذلك في صلاة الجمعة إذا وُجِدَ العذر؛ يقال: ( صلوا في رِحالكم ) .
وهذا يتضمن أن العذر في الجمع بين الصلاتين ينبغي أن تكون فيه مشقة ، وينبغي أن يفحص الإمام العذر على وجه يتيقن فيه على وجوده.
ما معنى صلوا في رِحالكم؟
لأننا إن فهمنا الكلام على ظاهره ، فقد يبدو لبعض ِمن يريد أن يتعامل مع هذا النص معاملة لغوية محضة ولا يعرف أساليب الشرع في التشريع ؛ فيقول :
الصلاة في المسجد حَرام ، لأن النص في العربية : ( صلوا في رِحالكم )
فإذا جئنا لنصلي جماعة في المسجد ؛ فهذا حرام .
وهذا القول منكر من القول وزور ، فلا يقول به أحدٌ من المعتبرين .
ما معنى صلوا في رِحالكم ؟
علماؤنا يقولون : هذا أمر وَرَدَ بعد حذر ، أمرٌ سبقه منع .
ما هو المنع ؟
يُمنع في حق من سمع النداء أن يتخلف عن الجماعة ، مثل قوله تعالى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ } سورة الجمعة الآية رقم ١٠
الإنتشار في الأرض في وقت النداء يوم الجمعة حرام .
فلو أن رجلاً بعد صلاة الجمعة أراد أن يبقى في المسجد للعصر ؛ مأذونٌ فيه أم ممنوع ؟
الجواب : مأذونٌ، ليس بممنوع، لأن قول الله تعالى: {فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ }؛ أمر بعد ماذا؟
أَمرٌ سبقه حظر، مثل قوله عز وجل:
{ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ } ، هل يجب على الزوج كلما طَهُرت زوجته من الحيض؛ أن يأتيها ؟
الجواب : لا ، لكن عند الحيض كان ممنوعاً ، {فأتوهنَّ} ، أمرٌ سبقه حذر .
ومثل قوله تعالى: {وإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا} [المائدة : 2] ، فهل يجب على كل مَن تَحَلَّلَ مِن حج أو عمرة؛ أن يبحث عن صيد ؟
الجواب : لا ، لكن كان الصيد في حقه ممنوعا ً، وعليه فقِس.
فقوله وأمره صلى الله عليه وسلم أن يقول المؤذن : ( صلوا في رِحالكم ) كان ممنوعاً أن تصلي في رَحلك من غير عذر ، فالآن لك أن تصلي في رَحلك.
لكنك لو جِئت للمسجد فلك جائزتين:
١- جائزة الجماعة.
٢- جائزة الجمع بين الصلاتين.
لو أن رجلا أراد أن يترخص؛ لا يأتي للجماعة في وقت المطر وفي وقت الجَمعِ بين الصلاتين؛ فهل هو آثم؟
الجواب : لا .
فالمؤذن يؤذن، ويَفتح المسجد ، ويقول: ( صلوا في الرحال ) ، وينتظر الناس.
متى يقول المؤذن : ( صلوا في الرحال ) ؟
الجواب : قال علماؤنا رحمهم الله تعالى بناءً على اضطراب وقع في رواية حديث عبد الله بن عباس ، وفصل هذا الاضطراب والألفاظ الإمام ( النَّسائيّ ) رحمه الله تعالى في ( السنن الكبير ) .
الناظر فيما أورده “النسائي” في السنن الكبير يجد أنَّ القول يكون تارة بدل ( حي على الصلاة )
، بدل أن يقول : ( حي على الصلاة ) يقول : ( الصلاة في الرِّحال ) ، وفي رواية: ( ألا صَلُّوا في رِحالكم ) .
وبعضُهم قال: ( بدل الحيعلتين )
لا يقول : ( حي على الصلاة ) ، ولا ( حي على الفلاح ) ، يقول : ( صلوا في رِحالكم ) .
ومنهم من قال أنها تُقال بعد ( الحيعلتين ) ، يعني تقول:( حي الصلاة ) ، ( حي على الفلاح ) ، ثم تقول: ( صَلُّوا في رِحالكم )
ومنهم مَن قال : ( تُقال بعد الأذان ) ، تؤذن بالألفاظ المعهودة وبالترتيب المعهود؛ ثم بعد ذلك تقول: ( صَلُّوا في رِحالكم ) ، *وهذا هو الراجح*.
رواية ( ألا صلوا في رِحالكم ) بعد الأذان هي عند مسلم في الصحيح ، هذا أولاً.
ثانيا ً: في هذا محافظة على الأذان، وعلى صيغته ، فالأصل في الأذان أنه ذِكرٌ، والأصل فيه أن يبقى على حاله.
ثالثا ً: فيه دلالة ظاهرة على مشروعية صلاة الجماعة ، فإن المؤذن يقول: ( حي على الصلاة ) ، ( حي على الفلاح ) ، وبعد ذلك يُعطيك المؤذن الرخصة ، فيقول :
( صلوا في رحالكم ) ، فإن رغبت أن تأتي للجماعة فأمر حسن ، وإن رغبت أن تتخلف؛ فهذه رخصة.
فالأحسن أن يقول المؤذن: ( الصلاة في الرِّحال ) ، ( صلوا في رِحالكم ) ان يكون ذلك بعد الفراغ من الأذان ، وهذه سنة مهجورة ينبغي للمؤذنين أن يعتنوا بها ، وأن ينتبهوا لها.
العام الماضي كان في بلادنا نسأل الله عز وجل أن يحفظها من كل ضر وشر وسوء ،كان ثلج في يوم جمعة ، وكثير من الناس ما استطاعوا أن يصلوا الجمعة في المسجد ، ماذا يصنعون ؟
الجواب: يُصَلُّوا في البيوت.
ماذا يُصَلُّون في البيت ؟
الجواب : الظهر ، كما ثبت عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه-: ( مَن لم يُصلي الجمعة يُصَلِّي الظهر ) ، ولو صلاها جماعة في أهل بيته فحسن.
لو كان هناك مجموعة يجتمعون ويُصَلُّون الجمعة في بيت ؟
الجواب : لا حَرج ، أَمرٌ حسن.
يعني أنا ممكن أنتقل في مساحة صغيرة بسبب الثلج ، فأنا وأقاربي وبعض أصحابي وجيراني اجتمعنا في صالة كبيرة وخَطَبَ واحد منا؛ لا حَرج ، فقد كَتَبَ عمر بن الخطاب لأبي موسى الأشعري كما عند ابن أبي شيبة فقال له: ( جَمِّعوا حيث كنتم ) .
فلا يَلزَم من صحة صلاة الجمعة ( المسجد) ، ( ولا قرية) ، ( ولا وجود قاضي ) ، ( ولا وجود حاكم يحكم بما أَنزل الله ) ، ( ولا وجود خليفة ووالي ) ، كما هو مَذهب الشيعة .
الشيعة قبل سنة التسعة والسبعين قبل الخميني؛ ما كانوا يُصَلُّون جمعة قط ، لأن من شرطهم : أن صلاة الجمعة تحتاج إلى إمام ، فَظَهَر إمامهم؛ فأصبحوا يُصَلُّون الجمعة.
عند الحنفية : الجمعة لا تجوز إلا في مَحِلَّةٍ فيها قاضي .
فعُمَر يقول: جَمِّعوا حيث كنتم .
فلو مجموعة اجتمعوا، ولا يَلزم للجمعة الأربعين ، بعض المذاهب كالشافعية يقولون: أقل ما تُقام به الجمعة الأربعون مِمَّن تجب في ذمتهم الجمعة ، يعني النساء والصبيان غير محسوبين ، لكن هذا ليس براجح .
الراجح أنّ أقل الجمعة هو أقل الجماعة (إثنان أو ثلاثة).
والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
⏰ 2016 – 1 – 5 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

السؤال السابع لو أن الناس ذكروا الخطيب بالدعاء للأمة الإسلامية أو ذكروه بالنوازل فهل…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161126-WA0054.mp3الجواب : يُذكّر وهو على غير المنبر، وما أكثر النوازل وأصبح الأئمة والخطباء يحتارون لمن يدعون،لكن إذا غفل الأئمة والخطباء عن قنوت النازلة التي تقع في بلاد المسلمين؛ فلا حرج من أن يُذكّروا.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
25 / صفر / 1438 هجري
2016 / 11 / 25 إفرنجي
↩ رابط السؤال :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍?

هل يجوز لقوم أكلوا جميعهم البصل أو الثوم أن يصلوا جماعة

ينظر في الجماعة إن كانت خارج المسجد فيجوز وإن كان في المسجد فلا أرى ذلك جائزاً، لأن المسجد يجمعهم ويجمع غيرهم، وقد ثبت في صحيح مسلم من حديث جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {من أكل البصل والثوم والكراث فلا يقربن مسجدنا، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم} والمساجد من مظنة وجود الملائكة فيها، لأن فيها ذكر لله سبحانه وتعالى، أما إن كانوا في غير المسجد، وكان يؤذي بعضهم بعضاً فهذا أمر محتمل، أما أن يؤذوا غيرهم ممن لم يأكلوا البصل مثلهم، فلا.
وقد كان في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم إن شموا رائحة الثوم والبصل من رجل فكان رجلان يحملانه إلى جهة البقيع، واليوم عندنا شيء آخر غير البصل والثوم، وهو الدخان فهو شر منهما والمدخن آثم لوجوده، في إضاعة المال وفي إلحاق الضرر بولده وأهله ونفسه، وفي إيذاء إخوانه المصلين والملائكة إن أتى المسجد وهو حديث عهد بالدخان.