السؤال الثالث عشر: أخ يقول ما هو القول الراجح بين أقوال العلماء في تحريم الصور وجوازها، وجزاك الله خيراً؟

السؤال الثالث عشر: أخ يقول ما هو القول الراجح بين أقوال العلماء في تحريم الصور وجوازها، وجزاك الله خيراً؟

الجواب: الأصل في التصوير أنه حرام.

والصور التي تترتب عليها فائدة ونفع هي الجائزة.

اليوم شيخ الإسلام لو تكلم دون الصورة ما أحد يسمع له للأسف.

نحن الأصل أن لا نكون مفتونين بالصور.

فالصور التي تترتب عليها فائدة وعلم ونشر علم فأرجو الله تعالى أن تكون هذه الصور مشروعة وما عداها هو الممنوع.

صور الجوالات صور غير ثابتة، صور مخفية غير واضحة فأمرها أسهل.

الصور في الجوال أولا: أصلاً هي صور غير ظاهرة، مخفية، وثانياً: هذه الصور تمسح بكل سهولة.

فلا حرج في ذلك.

والله تعالى أعلم.

⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:

٣ – صفر – ١٤٤٠ هِجْـرِيّ.
١٢ – ١٠ – ٢٠١٨ إِفْـرَنْـجِـيّ.

↩ رَابِــطُ الْفَـتْــوَىٰ:

السؤال الثالث عشر: أخ يقول ما هو القول الراجح بين أقوال العلماء في تحريم الصور وجوازها، وجزاك الله خيراً؟


⬅ خِدمَةُ *الـدُّرَرِ الْحِـسَانِ* مِنْ مَجَـاْلِسِ الشَّيْخِ مَشْـهُـور بنُ حَسَن آلُ سَـلْـمَان.✍?✍?

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):

http://t.me/meshhoor

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):

+962-77-675-7052

السؤال الحادي عشر: ما هو وجه الجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا ضرر ولا ضرار ) وأنه يجوز الضرر والضرار مع قول الله تعالى:(( وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِه) ؟

السؤال الحادي عشر: ما هو وجه الجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا ضرر ولا ضرار ) وأنه يجوز الضرر والضرار مع قول الله تعالى:(( وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِه))ِ؟

الجواب : لا ضرر في نفسك ولا ضرار على غيرك.
فإن وقع بك ضرر فلك أن تقابل الضرر بالضرر فهذا أمر خارج عن لا ضرر ولا ضرار لأنك جازيت الذي أساء إليك بإساءة مثلها مع قول الله تعالى: ((فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ)).

فمن عوقب في ماله أو في بدنه فله شرعاً أن يعفو وأن يصفح وهذا كان صنيعَ عثمان،
عندما تآلب عليه الطغاة فتصدق بجاهه على الناس وما قاوم من عاقبه بمعاقبةٍ مثلها.

فمن ترك أن يعامل من أساء إليه بالمثل فهذا أمر حسن, وفي وقت الفتن الأصل أن تعامل الناس بالذي تحب أن تعامَل به, والأصل في وقت الفتن أن تعامل الناس بالفضل لا بالعدل.

وهذا ثابت في صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص الطويل وفيه قوله صلى الله عيه وسلم : ((فمَن أحَب أن يُزحزَح عن النار ويدخل الجنة، فلتأتِه منيَّتُه وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأتِ إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه))؛ رواه مسلم.3/( 1472 )(1844).

ففي آخر الزمان من الإجراءات التي علمنا إياها النبي صلى الله عليه وسلم لمقاومة الفتنة أن تعامل الناس بالفضل لا بالعدل.

والله تعالى أعلم.

⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:

3 – صفر – 1440 هِجْـرِيّ.
12 – 10 – 2018 إِفْـرَنْـجِـيّ.

↩ رَابِــطُ الْفَـتْــوَىٰ:

السؤال الحادي عشر: ما هو وجه الجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا ضرر ولا ضرار ) وأنه يجوز الضرر والضرار مع قول الله تعالى:(( وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِه) ؟


⬅ خِدمَةُ *الـدُّرَرِ الْحِـسَانِ* مِنْ مَجَـاْلِسِ الشَّيْخِ مَشْـهُـور بنُ حَسَن آلُ سَـلْـمَان.✍?✍?

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):

http://t.me/meshhoor

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):

+962-77-675-7052

السؤال التاسع: هل الرسول- صلى الله عليه وسلم- حذّر من ركوب البحر؟

السؤال التاسع: هل الرسول- صلى الله عليه وسلم- حذّر من ركوب البحر؟

الجواب: لا، وردت آثار كثيرة جدا في ركوب البحر، وحرَّم جمع كبير من السلف ركوب البحر وهو هائج.

يعني البحر وهو هائج؛ فالمغامرة ممنوعة شرعاً.

وقد أوردت هذا في كتابي (المروءة وخوارمها).

نقل جمع كبير، والنقل شهير، والآثار معروفة في المصنفات وغيرها، أن السلف كرهوا ركوب البحر فقط وهو هائج، و أما غير هذا فلا حرج.

وقد كان للمسلمين الأساطيل البحرية في زمن (معاوية-رضي الله عنه – )، أول من غزا القسطنطينية عن طريق البحر يزيد بن معاوية، خاضوا حروباً شديدة وهم في البحر.

لكن حرمة ركوب البحر وهو هائج؛ فهذا هو الممنوع.

والله تعالى أعلم.

⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:

٣ – صفر – ١٤٤٠ هِجْـرِيّ.
١٢ – ١٠ – ٢٠١٨ إِفْـرَنْـجِـيّ.

↩ رَابِــطُ الْفَـتْــوَىٰ:

السؤال التاسع: هل الرسول- صلى الله عليه وسلم- حذّر من ركوب البحر؟


⬅ خِدمَةُ *الـدُّرَرِ الْحِـسَانِ* مِنْ مَجَـاْلِسِ الشَّيْخِ مَشْـهُـور بنُ حَسَن آلُ سَـلْـمَان.✍?✍?

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):

http://t.me/meshhoor

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):

+962-77-675-7052

السؤال الثالث والعشرون: هل يصح الاستدلال بحرمة تشبه الرجال بالنساء على حرمة حلق اللحية؟

السؤال الثالث والعشرون: هل يصح الاستدلال بحرمة تشبه الرجال بالنساء على حرمة حلق اللحية؟

الجواب: نعم؛ لأن الرجل إذا حلق لحيته فقد تشبه بالنساء.

فالواجب على الرجل أن يمتاز عن المرأة بوجوب إطلاق اللحية، وألَّا يتشبه بالنساء.

هذا والله تعالى أعلم.

⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:

٢٥ – مُحَــرَّم – ١٤٤٠ هِجْـرِيّ.
٥ – ١٠ – ٢٠١٨ إِفْـرَنْـجِـيّ.

↩ رَابِــطُ الْفَـتْــوَىٰ: http://meshhoor.com/fatwa/2443/

⬅ خِدمَةُ الـدُّرَرِ الْحِـسَانِ مِنْ مَجَـاْلِسِ الشَّيْخِ مَشْـهُـور بنُ حَسَن آلُ سَـلْـمَان.✍?✍?

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):

http://t.me/meshhoor

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):

+962-77-675-7052

السؤال العشرون : ما حكم قول: فضيلة الشيخ، مع الدليل؛ لأن الشيخ الألباني أنكر ذلك؟

السؤال العشرون : ما حكم قول: فضيلة الشيخ، مع الدليل؛ لأن الشيخ الألباني أنكر ذلك؟

الجواب: أولاً : الأصل في الكلمات الحل.

ثانياً: على ماذا يُطلق الشيخ؟

الشيخ يطلق أولاً على كبير السن، ويطلق على من بَرَزَ في مهنته؛ يقولون: شيخ الخبازين، شيخ كذا، يعني: صنعة معينة، هذا الأمر الثاني.

ثالثاً : تعارف الناس على أن الذي يُسأل في العلم يسمى شيخاً، فهذا أمر لا حرج فيه.

لكن بعض الناس إذا ما سميته شيخاً قامت الدنيا وما قعدت، هذا الشيء الذي يُنكر.

فالشيخ، لا حرج في إطلاق من تسأله بقولك: فلان فضيلة الشيخ، لا حرج في ذلك أبداً.

ووجدت في رواية لكن فيها ضعف يسمّي النبي صلى الله عليه وسلم إبراهيم شيخ الأنبياء.

أنَّ النَّبيَّ ﷺ دخلَ الْكعبةَ وفيها صُوَرُ الملائِكةِ فرأى صورةَ إبراهيمَ فقالَ: قاتلَهمُ اللَّهُ جعلوهُ شيخًا يستقسِمُ بالأزلامِ. الذهبي، تاريخ الإسلام ١/٧٣.

فكلمة فضيلة الشيخ، والشيخ هذه كلمة معروفة ومسبوقة، ولا حرج فيها إن شاء الله تعالى.

والله تعالى أعلم.

⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:

١٨ – مُحَــرَّم – ١٤٤٠ هِجْـرِيّ.
٢٨ – ٩ – ٢٠١٨ إِفْـرَنْـجِـيّ.

↩ رَابِــطُ الْفَـتْــوَىٰ:

السؤال العشرون : ما حكم قول: فضيلة الشيخ، مع الدليل؛ لأن الشيخ الألباني أنكر ذلك؟


⬅ خِدمَةُ *الـدُّرَرِ الْحِـسَانِ* مِنْ مَجَـاْلِسِ الشَّيْخِ مَشْـهُـور بنُ حَسَن آلُ سَـلْـمَان.✍?✍?

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):

http://t.me/meshhoor

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):

+962-77-675-7052

السؤال العشرون: أحد الإخوة أخذه الطعن في ولاة الأمور حين سمع باعتقال بعض الشيوخ، مثل: سلمان العودة. ماذا يجب أن يصنع طالب العلم في ذلك؟

السؤال العشرون:

أحد الإخوة أخذه الطعن في ولاة الأمور حين سمع باعتقال بعض الشيوخ، مثل: سلمان العودة.

ماذا يجب أن يصنع طالب العلم في ذلك؟

الجواب:

ُسُئلت هذا السؤال، وقلت:
أحتاج أن أُلِمَّ بكل ما وُجِّهَ من تهم لفلان أو لعلان، وهذا الإلمام لا سبيل إليَّ فيه، فماذا أصنع؟

الجواب: أسكت.

هل يجب عليَّ في كل شيء أن أقول كلمة؟

لا يجب عليَّ أن أقول كلمة.

الآن يقولون: أن سلمان العودة وُجِّهت إليه 27 تهمة.

أولًا: أرجو الله جل في علاه أن لا يُقتل.

على الحالتين ما نريد أبطال جدد، يصبح بطلًا جديدًا، فإذا قُتِل سوف يصبح بطلًا جديدًا، يعني: هذا في أسوء الأحوال، وما نحب ان يكون هناك بطل جديد ،وأرجو الله جل في علاه أن لا يُقتَل.

لكن ماذا يجري معه؟

لا ندري، فبعد الإحاطة بكل ما يجري، ونحقِّق ونتعب؛ فحينئذ نقول كلمة، أما الآن نحن لا نصنع شيئًا.

من منكم يعرف ماذا جرى مع سلمان العودة؟

في أحد يعرف؟

لا أحد يدري.

فما هو السبيل؟

{وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} [الإسراء : 36]

أنا لا أعرف.

هل يجب على كل شيخ أن يعرف كل التفاصيل؟

لا، لا يمكن أن نتكلم كلامًا دقيقًا شرعيًا صحيحًا إلا بعد أن نُلِمَّ.

وأرجو الله تعالى مرة أخرى أن لا يُقتل.

والله تعالى اعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة

١١ محرم – ١٤٤٠ – هجري
٢١ – ٩ – ٢٠١٨ إفرنجي

↩ رابط الفتوى

السؤال العشرون: أحد الإخوة أخذه الطعن في ولاة الأمور حين سمع باعتقال بعض الشيوخ، مثل: سلمان العودة. ماذا يجب أن يصنع طالب العلم في ذلك؟


⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?

⬅ للاشتراك في قناة التلغرام

http://t.me/meshhoor

⬅ للاشتراك في الواتس آب
+962-77-675-7052

السؤال: أحد الإخوة أَمَّ الناس في صلاة في أيام التشريق، وما كاد أن يُسلِّم؛ حتى بدأ بالتكبير، ومعه المصلين على وتيرة واحدة ثلاث مرات، ثم توقف، هل هذا الفعل مشروع؟

السؤال:

أحد الإخوة أَمَّ الناس في صلاة في أيام التشريق، وما كاد أن يُسلِّم؛ حتى بدأ بالتكبير، ومعه المصلين على وتيرة واحدة ثلاث مرات، ثم توقف، هل هذا الفعل مشروع؟

الجواب:

أولاً التكبير تكبيران:

1 – التكبير المقيد بالصلوات.
2 – التكبير المطلق.

والتكبير المقيد بالصلوات كُلٌ يكبر وحده، فإن وقعت الموافقة؛ فهذا أمر لا حرج فيه، وإن وقعت المخالفة؛ فهذا أمر لا حرج فيه.

فليس الذي قد كان مسبوقًا كالذي أدرك الصلاة من أولها، هذا يكبر وهذا يكبر، هذا يُسنُّ له أن يسبح ثم يكبر، وذاك له أن يكبر ثم يسبح، فلا حرج في هذا.

فلك أن تقدم التسبيحات على التكبير، أو التسبيح على التكبير، فلا حرج في هذا ولا في ذاك.

ولا يمكن أن يُحمَل الناس على محمل واحد.

فلسنا متقصدين أن نخالف الناس، ولا متقصدين أن نوافق الناس، وكل يذكر ربه وحده، فإن وقعت الموافقة فطيب، وإن وقعت المخالفه أمر طيب، ولا حرج.

والله تعالى أعلم.

⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:

١١ – مُحَــرَّم – ١٤٤٠ هِجْـرِيّ.
٢١ – ٩ – ٢٠١٨ إِفْـرَنْـجِـيّ.

↩ رَابِــطُ الْفَـتْــوَىٰ:

السؤال التاسع عشر: أحد الإخوة أَمَّ الناس في صلاة في أيام التشريق، وما كاد أن يُسلِّم؛ حتى بدأ بالتكبير، ومعه المصلين على وتيرة واحدة ثلاث مرات، ثم توقف. هل هذا الفعل المشروع؟

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍🏻✍

⬅ للاشـتراك في قناة التّلغرام:

http://t.me/meshhoor

⬅ للاشـتراك في الواتس آب:

+962-77-675-7052

السؤال الرابع عشر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير الأسماء ما حُمِّد وعُبِّد، وخيرها عبد الله وعبد الرحمٰن.

السؤال الرابع عشر:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير الأسماء ما حُمِّد وعُبِّد، وخيرها عبد الله وعبد الرحمٰن.

الجواب:
هذا ليس بحديث، هذا لم يصح ولم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

*قال شيخنا الألباني -رحمه الله- : ” (أحب الأسماء إلى الله ما عُبِّد وحُمِّد ) : لا أصل له كما صرح به السيوطي وغيره ” انتهى من “السلسلة الضعيفة” (1/595) رقم (411)* .

وروى أبو داود (4950) عَنْ أَبِي وَهْبٍ الْجُشَمِيِّ ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
*(( تَسَمَّوْا بِأَسْمَاءِ الأَنْبِيَاءِ ، وَأَحَبُّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَأَصْدَقُهَا حَارِثٌ وَهَمَّامٌ ، وَأَقْبَحُهَا حَرْبٌ وَمُرَّةُ )) صححه الألباني في صحيح أبي داود.*

تكملة السؤال:
لكنِّي ألاحظ أسماءً تبدأ باسم عبد، ولكنها لا تضاف إلى اسم من أسماء الله الحسنى؛ مثل: عبد الناصر وعبد الستّار، وعبد الرزاق ،وعبد الفهيم ،وعبد الجواد، وغيرها الكثير.
فأسالكم ما حكم هذه الأسماء؟

الجواب: (عبد الرزّاق)؛ فالرزّاق هو الله تعالى عز وجل، فلا حرج في هذا.

و(عبد الجواد) كذلك.

لكن *(عبد الفهيم) ليس كذلك.*

فكل اسم من هذه الأسماء يعطى حكمه، فإذا ثبت أن العبد فما بعده هو اسم من أسماء الله تعالى يُقال: هذا مشروع.

وإذا كان الاسم الذي بعد العبد ليس هو من أسماء الله تعالى عزوجل، فهذا أمر ممنوع.

فمنها المشروع، ومنها الممنوع.

والله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة

١١ محرم – ١٤٤٠ – هجري
٢١ – ٩ – ٢٠١٨ إفرنجي

↩ رابط الفتوى

السؤال الرابع عشر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير الأسماء ما حُمِّد وعُبِّد، وخيرها عبد الله وعبد الرحمٰن.


⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?

⬅ للاشتراك في قناة التلغرام

http://t.me/meshhoor

⬅ للاشتراك في الواتس آب
+962-77-675-7052

السؤال السابع : هل يلزم من المباهلة حصول سوء أوضاع ظاهرة للمبطل ؟

السؤال السابع :
هل يلزم من المباهلة حصول سوء أوضاع ظاهرة للمبطل ؟

الجواب:
نعم، وهذا جُرّب، ولا يمضي عام إلا وقد أصيب المباهل، وهذا مذكور في قصة ابن حجر لما باهل بعض الناس في موضوع ولاية ابن عربي؛ هل هو ولي أم زنديق، فكان ابن حجر يقول عنه: زنديق، وورث هذا ممن سبقه من العلماء، فباهله فما مضى عام إلا وقد أنزل الله تعالى به شيء وأذهبه .

والقادياني -نسأل الله العافية- لما باهل بعض المسلمين من علماء الهند فكان القادياني قد دخل _أجلكم الله_ الحمام، وكان قد أصيب بمغص شديد، وهلك في الحمام، هلك في حمامه، وهكذا في سائر المباهلات.
والله تعالى أعلم .

لكن موضوع المباهلات موضوع شديد، موضوع المباهلة أن تخرج من حولك وقوتك، وأن تقول: يارب أنت الحكم بيني وبينه، نفذت كل الطرق، وكل الوسائل والسبل للمناقشة انتهت، فما يبقى إلا أن ترفع يديك أنت وإياه وأن يهلك الله تعالى المبطل .

لكن
حصل في إفريقيا أنَّ بعض إخواننا كان معه مرض في القلب، فباهل فمات، هو الذي مات؛ مات بشأن أمر طبيعي بشأنه، فحينئذ الواجب على الإنسان أن ينتبه، وأن لا يتعجل في المباهلة.

والله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة:

١١ محرم – ١٤٤٠ – هجري.
٢١ – ٩ – ٢٠١٨ إفرنجي.

↩ رابط الفتوى:

السؤال السابع : هل يلزم من المباهلة حصول سوء أوضاع ظاهرة للمبطل ؟


⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?✍?

⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:

http://t.me/meshhoor

⬅ للاشتراك في الواتس آب:
+962-77-675-7052

السؤال التاسع: شيخنا الفاضل -وفقك الله لما فيه الخير- رجلٌ دخلَ إلى داره، فوجد امرأته مع رجلٍ آخر على فراشه -والعياذُ بالله- يزني بها، فقام الرجُل فقتل الزاني، فهل على القاتل دِية بعد أن تأكَّد من وقوع الزنا؟

السؤال التاسع:
شيخنا الفاضل -وفقك الله لما فيه الخير- رجلٌ دخلَ إلى داره، فوجد امرأته مع رجلٍ آخر على فراشه -والعياذُ بالله- يزني بها، فقام الرجُل فقتل الزاني، فهل على القاتل دِية بعد أن تأكَّد من وقوع الزنا؟

الجواب:
المسألة تحتاج إلى شيء من التفصيل.

أولًا:
ً متى تبيّن لك أن الذي قد قتلته قد أُهدِر دمُه، فأنت عند الله
-عزّ وجلّ- لستَ بقاتل.

يعني: واحد رأيتَه يقتل ولدَك ومُتعدٍّ بالقتل؛ فقتلتَه،ُ فأنت عند الله لست بقاتل، لكن في الدنيا: الآن يحتاج الأمر إلى إثبات.

فإذا كان الأمر كما يقول السائل، فالله -عز وجل- أشدُّ غيرةً منك يا سعدُ، كما قال النبي ﷺ لسعد، فمباشرة قتلَه دون أن يفكّر، دون أن يفعل شيئاً، فالنبي ﷺ يقول: “فاللهُ أشدُّ غيرةً منك يا سعد”.

فلا حرجَ في هذا.

وأما إن أصبحتَ تفكّر طويلاً، فحينئذ الأمر كما يقولون: يحوّل على القضاء في الشرع.

لكن من قتل شخصاً الشرع أهدر دمه، فهذا عند الله -عزّ وجل- ليس بقاتل.

متابعة للسؤال:
شيخنا، لو كان المقتول أعزباً -غير متزوج-؟

متابعة للجواب:
طبعاً هذا بعيد، ولذا قال النبي ﷺ في الحديث: “وللعاهر الحجَر”.

ماذا يعني؟

يعني: الذي يزني بالزانية يكونُ مثلها، يكون عاهراً، وله الحجَر، فإن قتلَه وهو لا يدري فلا أرى فيه شيئاً، وأما إن كان يعلم وتمهل وانتظر؛ فإن كان أعزباً فليس عليه إلا الجَلْدُ، وليس عليه الرجم.

والله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة:

١١ محرم – ١٤٤٠ – هجري.
٢١ – ٩ – ٢٠١٨ إفرنجي.

↩ رابط الفتوى:

السؤال التاسع: شيخنا الفاضل -وفقك الله لما فيه الخير- رجلٌ دخلَ إلى داره، فوجد امرأته مع رجلٍ آخر على فراشه -والعياذُ بالله- يزني بها، فقام الرجُل فقتل الزاني، فهل على القاتل دِية بعد أن تأكَّد من وقوع الزنا؟


⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍?✍?

⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:

http://t.me/meshhoor

⬅ للاشتراك في الواتس آب:

+962-77-675-7052