السؤال الحادي عشر: هل يجوز الصلاة على الميت بأن نقول نويت أن أصلي على فلان؟

السؤال الحادي عشر: هل يجوز الصلاة على الميت بأن نقول نويت أن أصلي على فلان؟

الجواب: العبرة في النية القلب.
والنية عمل قلبي.

وليس على المصلي لا في الجنازة ولا في الفريضة أن يقول: نويت أن أصلي صلاة الظهر، ولا عن فلان، ولا أصلي خلف أبي أحمد، هذا كله ما أنزل الله به من سلطان من تعين الإمام أو تعين الصلاة.

فالعبرة في الصلاة النية.

والنية عمل قلبي، بل لو نطقت فقلت: أصلي العصر وأنت تصلي خلف من يصلي الظهر وكانت نيتك أن تنوي الظهر فأخطأت بلسانك فقلت العصر فالعبرة بما في قلبك، والعكس بالعكس.

ماذا يعني؟

يعني أنت قام في ذهنك أن الصلاة صلاة عصر ونويت في قلبك العصر وجئت لصلاة الظهر وأخطأت في لسانك فقط فقلت صلاة الظهر ونيتك أن تصلي العصر ينبغي أن تعيد الصلاة.

العبرة بما قام في قلبك لا بما جرى على لسانك.

مداخلة من أحد الحضور: شيخنا سؤالها هل يجوز الصلاة عن الميت؟

الجواب: العبادات أقسام، ولا تشرع النيابة عن الغير في الصلاة.

لا يجوز لواحد أن يصلي عن آخر.

أنا حججت عن قريب لي، لما أصلي الفرائض لمن يكون الأجر؟

لي وليس له، لأني أنا إن صليت تسقط الصلاة من ذمتي.

ولذا فرق بين من يحج بنفسه وبين من يحج عنه.

فالنيابة في الصلاة لا تشرع عن أحد، كل يصلي وحده.

والله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة

٨، ربيع الأول، ١٤٤٠ هـ
١٦ – ١١ – ٢٠١٨ افرنجي

↩ رابط الفتوى:

السؤال الحادي عشر: هل يجوز الصلاة على الميت بأن نقول نويت أن أصلي على فلان؟

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍?✍?

? للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor

السؤال الثامن : فضيلة الشيخ حفظك الله (سؤال مهم): إمام مسجد معروف بالتساهل في الجمع بين الصلاتين، يعرف ذلك القاصي والداني. السؤال : ماذا يفعل المأموم هل يتابعه وجوبا أو يخالفه وجوبا، وينوي نافلة ثم يعيد في الوقت اللاحق؟ نرجو من الشيخ بيان الوجوب من عدمه وجزاه الله خيرًا ؟

السؤال الثامن : فضيلة الشيخ حفظك الله (سؤال مهم): إمام مسجد معروف بالتساهل في الجمع بين الصلاتين، يعرف ذلك القاصي والداني.
السؤال : ماذا يفعل المأموم هل يتابعه وجوبا أو يخالفه وجوبا، وينوي نافلة ثم يعيد في الوقت اللاحق؟ نرجو من الشيخ بيان الوجوب من عدمه وجزاه الله خيرًا ؟

الجواب: الناس في الجمع ثلاثة أصناف طرفان ووسط.

طرف متشدد:
حتى بعض الناس نسأل الله العافية يقولون: لو نزل الثلج ونزل البرد ما في جمع، وللأسف من يقول هذا؛ يجوز الجمع عند نزول المطر، هذا عجيب، هذا من أعجب ما يكون.

الجمع في الثلج والبرد ممنوع أما المطر جائز.

ما هذا؟

هذا كلام غير صحيح، وغير دقيق، هذا متشدد.

وبعض الناس لا يجمع بين الصلاتين البتة، وبعضهم يكتب لك على الباب: نحن مسجدنا لا يجمع.

وصنف يجمع بأي طريق ويتساهل في الجمع.

والصواب: الوسط لا تتشدد ولا تتساهل.

أنت تصلي خلف إمام يتساهل في الجمع، ماذا تفعل؟

الجواب: أنت واحد من اثنين؛ إما أنك عالم، والناس يقتدون بك، وإما أنك واحد من المسلمين، والناس لا يلتفتون إليك -سواء صليت أم لم تصلي-؛ الناس لا يقولون: فلان صلى.

العالم إن صلى في المسجد جمع فيه الإمام بغير عذر؛ الواجب عليه البيان.

مثل عبد الله بن مسعود مع عثمان، عثمان تأول فكان في منى يتم ولا يقصر، يصلي أربع ركعات.

وقيل أقوال في سبب إتمامه أشهرها وأرجحها أنه قال: أنا أرجع إلى المدينة، والأعراب أهل مكة، يبقوا يقصرون، فأريد أن أفوت عليهم هذا الأمر.

وقيل:
أنه تأهل في مكة، كان له بيت في مكة، وأصبح من أهلها وهو مكي، والآن هو ليس له أن يقصر وإنما أن يتم.

الشاهد من الإيراد: أن ابن مسعود قام لما أتم عثمان وقال: والذي نفسي بيده لقد صليت خلف النبي – صلى الله عليه وسلم- ركعتين، وصليت خلف أبي بكر ركعتين، وصليت خلف عمر ركعتين، وها أنا أصلي أربعا، فيا ليت حظي من أربع؛ ركعتان متقبلتان، إن الخلاف شر،(ففي رواية زيادة خارج الصحيحين قال: الخلاف شر).

فهذا ابن مسعود لما أتم خلف إمام الواجب عليه أن يقصر؛ قام وقال كلاما صوابا، فيه صواب وفيه عدل، قال: أنا أصلي خلف عثمان وأقصر وأتم مثله، لكن هذا خلاف السنة، خلاف سنة النبي – صلى الله عليه وسلم-، وخلاف سنة أبو بكر وخلاف سنة عمر رضي الله تعالى عنهما، وخلاف سنة عثمان في دهر من حياته.

أنا فعلت؛ لأن عثمان ترك القصر وأتم بأخرة وليس في أول حياته وليس في أول عهده.

فالشاهد: من صلى خلف الإمام والإمام متساهل في الجمع، فإن كان من هذا الصنف؛ فالواجب عليه البيان.

صليت مرة من المرات في يوم العيد، وكان الجو مشمسا فأخونا الإمام – جزاه الله خيرا- قال للمؤذن: أقم الصلاة، صلينا الظهر قال: قم أقم الصلاة، نصلي العصر.

صلينا الجمع -الأمر غريب جدا-، فصليت خلفه، وكان ذلك في صلاة الظهر في يوم عيد في اليوم الثاني أو الثالث من أيام العيد، صلى الظهر ثم صلى العصر.

فأقول لأخينا الإمام:
لماذا جمعت؟
ماهو سبب الجمع؟

فقال: والله أحببت أوسع على المسلمين كي يتزاوروا.

قلت: ما هذا الشيء؟
ما أحد يقول فيه؟

وأسهل طريق للرد على المخالف أن تقول له: من سبقك بهذا؟

هذا الكلام الذي تقوله من سبقك به؟

فتلعثم فقال: والله ما أدري، ولكن كأنه الشيخ عبد العظيم في كتابه الوجيز قال هذا.

قلت له: والله الشيخ عبد العظيم -حفظه الله- أرسل لي كتابه، وما كان مطبوعا، وقرأت كتابه؛ والكلام ليس فيه، الكلام ليس في كتاب الوجيز، والشيخ لا يعرف هذا.

فقلت: يا إخواني الواجب عليكم إعادة صلاة العصر، وصلاتنا للعصر التي جمعناها مع الظهر صلاة نفل.

لأن بعض الأئمة جاهل ما يحسن التقدير، بعض الأئمة جهال للأسف، لا يحسن تقدير متى يجمع ومتى لا يجمع.

ولا أكتمكم خبرًا فأغلب الذين لا يجمعون بين الصلاتين؛ صنيعهم ردة فعل عن أناس يتساهلون في الجمع.

أغلب الذين يمنعون صلاة الجمع بين الصلاتين؛ صنيعهم ردة فعل
عن الذين يتوسعون في أسباب الجمع بين الصلاتين.

والله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة

٨، ربيع الأول، ١٤٤٠ هـ
١٦ – ١١ – ٢٠١٨ افرنجي

↩ رابط الفتوى:

السؤال الثامن : فضيلة الشيخ حفظك الله (سؤال مهم): إمام مسجد معروف بالتساهل في الجمع بين الصلاتين، يعرف ذلك القاصي والداني. السؤال : ماذا يفعل المأموم هل يتابعه وجوبا أو يخالفه وجوبا، وينوي نافلة ثم يعيد في الوقت اللاحق؟ نرجو من الشيخ بيان الوجوب من عدمه وجزاه الله خيرًا ؟

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍?✍?

? للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor

السؤال الرابع: إمام مسجد صلاته جيدة من حيث الطمانينة، إلا بين السجدتين، فيجلس بمقدار قوله: رب اغفر لي مرة واحدة، ثم يهوي سريعا إلى السجدة الثانية، فلا نتمكن نحن المأمومين من الطمأنينة بين السجدتين فهل صلاتنا خلفه صحيحة؟

السؤال الرابع: إمام مسجد صلاته جيدة من حيث الطمانينة، إلا بين السجدتين، فيجلس بمقدار قوله:
رب اغفر لي مرة واحدة، ثم يهوي سريعا إلى السجدة الثانية، فلا نتمكن نحن المأمومين من الطمأنينة بين السجدتين فهل صلاتنا خلفه صحيحة؟

الجواب: لو أنك تأخرت قليلاً حتى تطمئن وتأتي بأقل مقدار الطمأنينة، أن يعود كل عضو كما هو، وأن تجلس قليلاً ثم تكمل؛ فلا حرج في ذلك.
ويُنصح هذا الإمام، ما دامت أن صلاته ولله الحمد والمنة جيدة وفيها طمأنينة؛ فهذا أمر حسن.

والله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة

٨، ربيع الأول، ١٤٤٠ هـ
١٦ – ١١ – ٢٠١٨ افرنجي

↩ رابط الفتوى:

السؤال الرابع: إمام مسجد صلاته جيدة من حيث الطمانينة، إلا بين السجدتين، فيجلس بمقدار قوله: رب اغفر لي مرة واحدة، ثم يهوي سريعا إلى السجدة الثانية، فلا نتمكن نحن المأمومين من الطمأنينة بين السجدتين فهل صلاتنا خلفه صحيحة؟

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍?✍?

? للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor

السؤال الثالث: هل يجوز مسك القرآن، ووضعه أمامي أثناء الصلاة لقراءة بعض من سور القرآن في الصلاة؟

السؤال الثالث: هل يجوز مسك القرآن، ووضعه أمامي أثناء الصلاة لقراءة بعض من سور القرآن في الصلاة؟

الجواب : من حيث الجواز جائز، أن تقرأ القرآن من المصحف، أو من صحف تكون بين يديك؛ هذا أمر جائز.

وكان لعائشة كما في الصحيح، مولى يؤم بها وكان يقرأ من صحف بين يديه.

ولكن أقبح ما يمكن أن يصنع هذا الإمام، ولا سيما إذا كان الإمام يصلي صلاة فريضة، وصلاة الفريضة بالقراءة من الصحف فيها مخالفات، ومن أهم هذه المخالفات:

تلغي إجماع أهل العلم على وجوب حفظ الفاتحة.

والأصل في الإمام أنه إن عمل عملا؛ أن يتقنه، وعمله أن يتقن قراءة القرآن.

لو كان هذا العمل دنيويًا، فكيف لو كان هذا العمل أُخرَويًا، وهو يريد به الاحتساب.

ثم قراءة القرآن من الصحف؛ يلغي قول النبي – صلى الله عليه وسلم-: يؤم القوم أقرؤهم.

فلو جاز القراءة من الصحف؛ لأصبح كل الناس سواء في الحفظ.

ثم الناس بحاجة إلى اخلاق من يحفظ القرآن، كما أنهم بحاجة إلى علمهم.

فينبغي أن يكون الناس متفاوتين فيما بينهم، وأن يكون حفظة كتاب الله تعالى؛ هم أقربهم إلى الله عز وجل، وهم أحسنهم خلقا، وهم قدوات.

ثم القراءة من المصحف تلغي مجموعة من السنن منها:

أن لا يقع بصرك على مكان سجودك.

ومنها أن تتحرك حركة زائدة، فالذي يقرأ من الصحف؛ يحتاج أن يقدم الصفحات، ويحتاج أن يمسك الصحف -الآن المصحف وما شابه-.

ثم في القراءة من المصحف، قول النبي – صلى الله عليه وسلم- “المتشبع بما لم يعطى كلابس ثوبي زور”.

فمن يسمعك وأنت تقرأ وتدرج، وتقرأ طويلا، ولا تتلعثم ولا تخطئ، ولا تقع في أي خطأ؛ فأنت كلابس ثوبي زور.

ماذا يعني لابس ثوبي زور؟

أي أن هذا ليس هو حالك وما هذا سمتك، ولا هذه قدرتك.

فأسوء الناس الذي يلبس عباءة وواضع المصحف ويقرأ ولا يري أحد خلفه.

والناس يخرجون يقولون : فلان ماشاء الله حافظ، لا يخطئ أبداً، وهو يقرأ من المصحف.

فهذه محاذير.

لكن من حيث أصل الجواز ولاسيما للمبتدئ (للمتدرب) الذي لم يحفظ وهو على نية الحفظ وهو على نية التقدم؛ فلا حرج في ذلك.

هذا أمر من حيث الجواز؛ جائز.

لكن صلاة الفريضة، والقراءة من المصحف في الفريضة من قبل الإمام؛ فهذا من أسوأ الحالات.

والله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة

٨، ربيع الأول، ١٤٤٠ هـ
١٦ – ١١ – ٢٠١٨ افرنجي

↩ رابط الفتوى:

السؤال الثالث: هل يجوز مسك القرآن، ووضعه أمامي أثناء الصلاة لقراءة بعض من سور القرآن في الصلاة؟

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍?✍?

? للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor

السؤال الحادي والعشرون : هل يجب على المأموم أن يقرأ الفاتحة في الصلاة الجهرية؟

السؤال الحادي والعشرون :
هل يجب على المأموم أن يقرأ الفاتحة في الصلاة الجهرية؟

الجواب :
قلت أنّ هذه المسألة فيها خلاف والخلاف كبير..
[ فعن أبي هريرة : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج – ثلاثا – غير تمام ، فقيل لأبي هريرة : إنا نكون وراء الإمام ؟ فقال : اقرأ بها في نفسك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد الحمد لله رب العالمين : قال الله تعالى : حمدني عبدي ، وإذا قال الرحمن الرحيم : قال الله تعالى : أثنى عليَّ عبدي ، وإذا قال مالك يوم الدين : قال : مجَّدني عبدي – وقال مرة : فوَّض إليَّ عبدي – ، فإذا قال إياك نعبد وإياك نستعين : قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ، فإذا قال اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل “. رواه مسلم ( 395 )
هذا هو مذهب المحدثين وهذا هو الراجح، والله تعالى أعلم، والمسألة الخلاف فيها مُتَّسِعٌ ومستساغٌ لتزاحم الأدلة فيها.

والله تعالى أعلم.

⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:

١ – ربيع الأول – ١٤٤٠ هِجْـرِيّ.
٩ – ١١ – ٢٠١٨ إِفْـرَنْـجِـيّ.

↩ رَابِــطُ الْفتوى:

السؤال الحادي والعشرون : هل يجب على المأموم أن يقرأ الفاتحة في الصلاة الجهرية؟

⬅ خِدمَةُ *الـدُّرَرِ الْحِـسَانِ* مِنْ مَجَـاْلِسِ الشَّيْخِ مَشْـهُـور بنُ حَسَن آلُ سَـلْـمَان.✍?✍?

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):

http://t.me/meshhoor

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):

+962-77-675-7052

السؤال الثامن عشر: رجل دخل المسجد في وقت صلاة العصر فلما أراد أن يُكبّر تذكّر أنه ما صلى الظهر ماذا يفعل؟

السؤال الثامن عشر: رجل دخل المسجد في وقت صلاة العصر فلما أراد أن يُكبّر تذكّر أنه ما صلى الظهر ماذا يفعل؟

الجواب : يُصلى الظهر مع الإمام ثم العصر منفردا.
واختلاف نية الإمام عن المأموم لا حرج فيها.
يصلي الظهر أولا بالترتيب الذي أوجبه الله و بعدما يفرُغ يقوم فيصلى أربع ركعات صلاة العصر .

مسألة ثانية:
أخ دخل على صلاة الظهر فقال نويت أن أصلي العصر فالعبرة بالذي في قلبه وهذا دليل من الأدلة على أن النية محِلها القلب وليس اللسان.

يعني واحد دخل يصلي الظهر وفي داخله ونيته في قلبه أنها صلاة الظهر (و لكنه كان ممن يتلفظون بالنية ،والتلفظ بالنية غير مشروع )فقال: نويت أصلي العصر فالعبرة بما في قلبه.

ماذا يعني العبرة بما في قلبه ؟
يعني صلاة الظهر .

لكن لو أنّ رجلاً نوى في قلبه أن يصلي العصر و الوقت وقت صلاة الظهر فالعبرة بالذي في قلبه فالواجب عليه أن يعيد الظهر و صلاة العصر التي صلاها فهي بالنسبة إليه أربع ركعات نافلة.
مثل الحج بعض الناس يفهم مسألة الحج فهمًا خاطئا ويقول التلبية في الحج (جهر بالنية) والنية يُجهر بها لأننا لما نحُج أو نعتمر نقول: لبّيك اللهم بعمرة أو لبّيك اللهم بحج، فهذا فهم خاطئ.
فالتلبية بالحج أو العمرة مثل قولك في صلاتك الله أكبر، والتلبية من أركان العمرة أو الحج، والنية بما في قلبك.
يعني أنت نويت في قلبك أن تحُج عن أبيك و قلت لبيك اللهم بحج ولكنّك ما قُلت عن أبي ،الآن الفقهاء يقولون العبرة بما في قلبك إذا كانت نيتك عن أبيك و أنت ما قلت عن أبيك فقولك لبّيك اللهم بعمرة أو لبّيك اللهم بحج هذه كقولك في الصلاة الله أكبر ،و العبرة بما في نيتك وهكذا .

والله تعالى أعلم.

⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:

١ – ربيع الأول – ١٤٤٠ هِجْـرِيّ.
٩ – ١١ – ٢٠١٨ إِفْـرَنْـجِـيّ.

↩ رَابِــطُ الْفتوى:

السؤال الثامن عشر: رجل دخل المسجد في وقت صلاة العصر فلما أراد أن يُكبّر تذكّر أنه ما صلى الظهر ماذا يفعل؟

⬅ خِدمَةُ *الـدُّرَرِ الْحِـسَانِ* مِنْ مَجَـاْلِسِ الشَّيْخِ مَشْـهُـور بنُ حَسَن آلُ سَـلْـمَان.✍?✍?

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):

http://t.me/meshhoor

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):

+962-77-675-7052

السؤال السادس عشر : فضيلة الشيخ هناك بعض الإخوة يقولون عن صلاة الضحى أنّ فعلها في المسجد أفضل وهو السنة وفعلها في البيت خلاف الأفضل فهل قولهم هذا صواب؟

السؤال السادس عشر : فضيلة الشيخ هناك بعض الإخوة يقولون عن صلاة الضحى أنّ فعلها في المسجد أفضل وهو السنة وفعلها في البيت خلاف الأفضل فهل قولهم هذا صواب؟

الجواب: صلاة النافلة في المسجد مفضولة، وأفضل صلاة المرء في بيته، إلا المكتوبة، وصلاة النافلة في المسجد فاضلة في نوعين من الصلاة:

١ – الصلاة قبل الجمعة لما تأتي مبكرًا تصلي، كما كان السلف يفعلون.

٢ – صلاة قيام رمضان.

فهاتان الصلاتان في المسجد أفضل منهما في البيت.

كم عدد صلاة الضحى؟
أقصى حد لصلاة الضحى كم؟

(الإمام السيوطي) له رسالة لما كان يذكر من كان يكثر من السلف من العبادة، كان بعضهم يصلي مائة ركعة وخمسمائة ركعة في اليوم؟

متى كانوا يصلونها؟

من بعد طلوع الشمس إلى إستواء الشمس.

والضحى عند (الإمام السيوطي) وله جزء مطبوع لا يوجد لها حد.

والنبي صلى الله عليه وسلم أكثر ما نقل لنا عن فعله في صلاة الضحى أنه صلى (ثمانية) لما دخل مكة.

إذا قلنا صلاة الضحى في المسجد أفضل فهي لقول النبي – صلى الله عليه وسلم-[ كما روى الترمذي (586) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ) والحديث حسنه شيخنا الألباني في صحيح الترمذي].

هذا يسمى عند علمائنا (سبحة الضحى) أول الضحى فهذا في المسجد حسن، إذا كنت ممن يجلس.

ولذا كان (ابن عباس) – رضي الله تعالى- عنه إذا فاتته صلاة سنة الفجر كان يفصل في الأمر ؛ لما أضرَّ وكان يجلس في المسجد حتى تطلع الشمس ثم يقوم يصلي ركعتين، فمن كان له هدي يبقى جالساً بعد الفجر حتى تطلع الشمس، فيسن في حقه أن يؤخر قضاء سنة الفجر إلى بعد الشمس، فهذا قضاء وهذا قضاء فأنت لما تصلي ركعتين بعد الفجر قضاء وإذا كنت مشغولاً بالذكر وباقياً جالساً للذكر فصل السنة التي فاتتك بعد طلوع الشمس، صل الضحى أولاً ركعتين ثم ركعتين قضاء سنة الفجر ، وإذا كنت تنقلب لنوم أو تنقلب ولا تجلس فالنبي – صلى الله عليه وسلم- نهى عن الصلاة بعد صلاة الفجر إلا ركعتي سنة الفجر.

والنبي – صلى الله عليه وسلم- بعد الفرض استثنى وهذا الاستثناء كما فعل (ابن عباس) وهوفي أواخر حياته، فكان يبقى جالساً، فأصبح لما تفوته سنة الفجر يصلي الركعتين بعد الشمس .

مداخلة أحد الحضور : شيخنا بارك الله فيكم هذا الذي يصلي الضحى مائة ركعة وذكرتم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يزد على ثماني ركعات في الضحى أفليس هذا زادت عبادته عن عبادة النبي -صلى الله عليه وسلم- ؟ وهل يجوز للإنسان أن يتطوع أكثر مما تتطوع به النبي -صلى الله عليه وسلم- ؟

الجواب : جزاك الله خير ، أولاً الفعل هل يخص أم لا ؟
هل يوجد كراهة في صلاة الضحى أم لا؟
ثم لا يستطيع أحد أن يسبق النبي -صلى الله عليه وسلم – فهو أعرفنا بربنا وأكثرنا تعظيماً لله وأخشانا -صلى الله عليه وسلم- وأخوفنا لله عز وجل ، ولما سمع بعض الناس هدي النبي صلى الله عليه وسلم كما [روى البخاري عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أنه قال: جاء ثلاث رهط إلى بيوت أزواج النبي – صلى الله عليه وسلم – يسألون عن عبادة النبي – صلى الله عليه وسلم -، فلما أُخبِروا كأنهم تقالُّوها [أي: عدُّوها قليلة]، فقالوا: أين نحن من النبي – صلى الله عليه وسلم -؟ قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، قال أحدهم: أما أنا فإني أصلي الليل أبدًا [أي: دائما دون انقطاع]، وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر [أي: أواصل الصيام يومًا بعد يوم]، وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدًا.
فجاء رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال: “أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني”.صحيح البخاري كتاب النكاح 4776.]

فلا يوجد ترابط بين الكثرة وبين الأفضلية.

لكن هل يوجد كراهة للصلاة بين طلوع الشمس حسناء إلى قبل أن تكون الشمس في كبد السماء؟

ما في كراهية، فلو صليت هكذا لا تستطيع أن تسبق النبي – صلى الله عليه وسلم- ولا أن تسبق أصحابه وقد لا تستطيع أن تسبق أحداً.

لكن رجل يقول أنا عاصي وأنا مذنب وأنا بلغني الحديث الذي عند ابن ماجه وغيره قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن العبد إذا قام يصلي أتي بذنوبه كلها ، فوضعت على رأسه وعاتقيه ، فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه ).

فهذا أمر لا حرج فيه، والشرع أذن لك أن تصلي وما منعك أن تصلي لكن هي الآن صلاة ضحى أم صلاة تطوع؟

هذا الذي وقع فيه خلاف فعند
السيوطي  يصلي صلاة ضحى ويرى أن السلف لما كانوا يصلون ويكثرون يلحقونها بالضحى. وجماهير أهل العلم يقولون: يصلي صلاة تطوع ولا يصلي صلاة ضحى.

وأكثر ما ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم- رواية عند الترمذي والنسائي بسند فيه ضعف أن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال : ( من صلى الضحى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصرا من ذهب في الجنة )] ” .

[وفي رواية في الصحيح لما روت أم هانئ: “أن النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح صلى ثماني ركعات سبحة الضحى يسلم بين كل ركعتين” (رواه الجماعة).

والله تعالى اعلم .

⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:

١ – ربيع الأول – ١٤٤٠ هِجْـرِيّ.
٩ – ١١ – ٢٠١٨ إِفْـرَنْـجِـيّ.

↩ رَابِــطُ الْفتوى:

السؤال السادس عشر : فضيلة الشيخ هناك بعض الإخوة يقولون عن صلاة الضحى أنّ فعلها في المسجد أفضل وهو السنة وفعلها في البيت خلاف الأفضل فهل قولهم هذا صواب؟

⬅ خِدمَةُ *الـدُّرَرِ الْحِـسَانِ* مِنْ مَجَـاْلِسِ الشَّيْخِ مَشْـهُـور بنُ حَسَن آلُ سَـلْـمَان.✍?✍?

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):

http://t.me/meshhoor

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):

+962-77-675-7052

السؤال الرابع عشر: رجل نسي الركوع وتذكر وهو في السجود فهل يرجع للركوع؟

السؤال الرابع عشر: رجل نسي الركوع وتذكر وهو في السجود فهل يرجع للركوع؟

الجواب: لا.

إذا صرت ساجداً ونسيت الركوع أكمل الصلاة وألغي هذه الركعة.

ما معنى إلغي هذه الركعة؟

يعني كنت في الركعة الثانية وأنت ما ركعت، وسجدت، فهل تجلس للتشهد؟

الحواب: لا ما تجلس للتشهد.

ماذا تفعل؟

وأنت ساجد السجدة الاولى مثلاً تذكرت أنك ما ركعت، أُسجد السجدة الثانية ثم تقوم وتصلي الركعة الثانية لا الثالثة، بعد الثانية ماذا تفعل؟

تجلس للأوسط، والركعة تلك ركعة ألغيتها.

فإذا ألغيت الركعة وجب عليك أن تسجد سجود السهو، والسهو يكون بعد السلام لأنك زدت في صلاتك.

والله تعالى أعلم.

⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:

١ – ربيع الأول – ١٤٤٠ هِجْـرِيّ.
٩ – ١١ – ٢٠١٨ إِفْـرَنْـجِـيّ.

↩ رَابِــطُ الْفتوى:

السؤال الرابع عشر: رجل نسي الركوع وتذكر وهو في السجود فهل يرجع للركوع؟

⬅ خِدمَةُ *الـدُّرَرِ الْحِـسَانِ* مِنْ مَجَـاْلِسِ الشَّيْخِ مَشْـهُـور بنُ حَسَن آلُ سَـلْـمَان.✍?✍?

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):

http://t.me/meshhoor

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):

+962-77-675-7052

السؤال العاشر : يوجد لدينا إمام مسجد لا نستطيع أن ندرك قراءة الفاتحة خلفه في الركعة الثالثة والرابعة، فهل أتم قراءة الفاتحة علما أنه قد لا أدرك الركوع إذا أتممتها بسبب السرعة؟

السؤال العاشر : يوجد لدينا إمام مسجد لا نستطيع أن ندرك قراءة الفاتحة خلفه في الركعة الثالثة والرابعة، فهل أتم قراءة الفاتحة علما أنه قد لا أدرك الركوع إذا أتممتها بسبب السرعة؟

الجواب: إلى الله المشتكى ولا حول ولا قوة إلا بالله هذا خطأ قاتل وخطأ سيء وهي العجلة في الصلاة.

وكان الإمام (ابن القيم) يقول :{ صلِّ صلاة تليق بربك، وإلا فاتخذ إلها يليق بصلاتك} .

بعض الناس وخصوصًا الحاذقين من القراء، يتعود وعنده نفس طويل، ولما يقرأ في الركعة الأولى والثانية في الصلاة الجهرية، تنعم بصلاته وهو متقن، ولكن لما يقرأ في الثالثة والرابعة؛ عنده دربة فيستطيع أن يخطف الفاتحة فيقرؤها قراءة سريعة بأحكام التلاوة والتجويد على نفس واحد ثم يركع.

فبعض الناس عندهم مهارات، يعني لما يصلي الركعة الثالثة والرابعة، وهو إمام ومتقن؛ يقدم مهارة في أن يقرأها بنفس واحد وبسرعة و(أدركني إن استطعت.)

هل تستطيع أن تصلي خلفي أم لا تستطيع؟

هذا ليس بحسن، فالهدي النبوي في قراءة الفاتحة، كان النبي – صلى الله عليه وسلم- يقف عند رؤوس الآيات، يقرأ:
﴿الحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ۝الرَّحمنِ الرَّحيمِ﴾
[الفاتحة: ٢-٣]
تقرأ هكذا فتقرأ وأنت تقف على رأس كل آية، فتقرأ بتُؤَدَةٍ والذي خلفك ينبغي أن يقرأ مثلك.

فإذا كنت لا تستطيع أن تقرأ الفاتحة خلف الإمام فالواجب عليك أن تقرأها وإن تخلفت عن الإمام.

والله تعالى أعلم.

⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:

١ – ربيع الأول – ١٤٤٠ هِجْـرِيّ.
٩ – ١١ – ٢٠١٨ إِفْـرَنْـجِـيّ.

↩ رَابِــطُ الْفتوى:

السؤال العاشر : يوجد لدينا إمام مسجد لا نستطيع أن ندرك قراءة الفاتحة خلفه في الركعة الثالثة والرابعة، فهل أتم قراءة الفاتحة علما أنه قد لا أدرك الركوع إذا أتممتها بسبب السرعة؟

⬅ خِدمَةُ *الـدُّرَرِ الْحِـسَانِ* مِنْ مَجَـاْلِسِ الشَّيْخِ مَشْـهُـور بنُ حَسَن آلُ سَـلْـمَان.✍?✍?

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):

http://t.me/meshhoor

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):

+962-77-675-7052

السؤال التاسع : هل يجوز الجهر في الصلوات السرية والإسرار في الصلوات الجهرية؟

السؤال التاسع : هل يجوز الجهر في الصلوات السرية والإسرار في الصلوات الجهرية؟

الجواب: هذا ممنوع، ولكن من جهر في سرية أو أسَرَّ في جهرية، هل عليه سهو أم لا؟

هذا الذي وقع فيه خلاف.

علماء (الحنفية) يرون أن من واجبات الصلاة السرية الإسرار، ومن واجبات الصلاة الجهرية؛ الجهر.
وقالوا: من أسَرّ في جهرية أو جهر في سرية؛ فعليه سجود سهو، لأن حكم الجهر والإسرار واجب، وعندهم أنّ من ترك واجبا فعليه السهو.
والجماهير لا يرون نصًا صريحًا في هذا، ويرون أنّ النبي-صلى الله عليه وسلم- كان يُسِرُّ ويجهر فقط وهذا من فعله؛ وفعله- صلى الله عليه وسلم- لا يدل إلا على السنية.
فقالوا: من جهر في السرية أو أسر في الجهرية؛ فقد خالف السنة وليس عليه سهو.

والجميع مجمعون أنّ السرية لا يجهر بها وأنّ الجهرية لا يسر بها.

والله تعالى أعلم.

⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:

١ – ربيع الأول – ١٤٤٠ هِجْـرِيّ.
٩ – ١١ – ٢٠١٨ إِفْـرَنْـجِـيّ.

↩ رَابِــطُ الْفتوى:

السؤال التاسع : هل يجوز الجهر في الصلوات السرية والإسرار في الصلوات الجهرية؟

⬅ خِدمَةُ *الـدُّرَرِ الْحِـسَانِ* مِنْ مَجَـاْلِسِ الشَّيْخِ مَشْـهُـور بنُ حَسَن آلُ سَـلْـمَان.✍?✍?

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):

http://t.me/meshhoor

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):

+962-77-675-7052