السؤال السادس عشر ما رأيكم فيمن ينام في وقت خطبة الجمعة وما حكم وضوئهم ؟

السؤال السادس عشر : ما رأيكم فيمن ينام في وقت خطبة الجمعة وما حكم وضوئهم ؟

الجواب : اختلف أهل العلم هل النوم حدث في ذاته أم أن النوم ليس حدثاً بذاته فمن نام متمكّناً  بقي وضوءه .

الراجح من أقوال العلماء أن النوم حدث في ذاته فإذا نامت العين انحل الوكاء ، )عن علي بن أبي طالب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال العين وكاء السه فمن نام فليتوضأ * ( حسنه الشيخ الالباني في سنن ابن ماجه ٣٨٦ ) فمن نام فهذا الواجب عليه أن يتوضأ ، ومن نعس ولم تنم عينه وشعر بثقل في رأسه فليتحول من مكانه ؛
النبي ﷺ يرشده يقوم ويجلس في مجلس آخر فعن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا نعس أحدكم يوم الجمعة فليتحول من مجلسه ” جامع الترمذي (٢٥٢ ) وصححه الشيخ الالباني ،ومن لطائف ما مرّ بي في كتاب التذكار لإبن عبد البر ؛ الإمام أبو عبيدة القاسم بن سلّام يخطب الجمعة مرّ بجانب رجل فشمّ منه رائحة كريهة وجالس متمكن فأيقظه وقال له :توضأ وارجع ،
قال يا إمام أنت علّمتنا أن من نام متمكّناً لا ينتقض وضوءه ، قال : غيرت رأيي ورجعت عن قولي .

فالذي ينام نوماً لا يدري ماذا يجري حواليه وليس نعاساً فهذا عليه الوضوء ، بعض الناس ينام وتراه نائماً وهذا كثير في الحرمين الشريفين ثم يقوم يصلي وإلى الله المشتكى .

⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*

30 جمادى الأولى1439هـجري.
2018 – 2 – 16 إفرنجي.

↩ *رابط الفتوى:*

ما رأيكم فيمن ينام في وقت خطبة الجمعة وما حكم وضوئهم ؟


⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍

⬅ *للإشتراك في قناة التلغرام:*

http://t.me/meshhoor

ذهبت امرأة إلى العمرة و أثناء الشوط الأول من الطواف حاضت ، ما الذي تفعله هذه المرأة ؟

السؤال العاشر :أخ يسأل فيقول : ذهبت امرأة إلى العمرة و أثناء الشوط الأول من الطواف حاضت ، ما الذي تفعله هذه المرأة ؟

الجواب : تخرج من طوافها ثم ترجع إلى بيتها( الفندق ) وتبقى محرمة ثم لما تطهر أو تأخذ شيئاً يمسك الحيض ويرفع الحيض عنها ، (والآن يوجد إبر مجرد ما تأخذ المرأة هذه الإبرة او دواء يرتفع الحيض ، )أو تنتظر إذا كانوا في سعة من أمرهم من حيث الوقت فلما تطهر تغتسل ثم تعيد الطواف من جديد وتكمل عمرتها وتتحلل ، فالأمر على هذا الحال.

والله تعالى اعلم.

⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*

30 جمادى الأولى1439هـجري.
2018 – 2 – 16 إفرنجي.

↩ *رابط الفتوى:*

ذهبت امرأة إلى العمرة و أثناء الشوط الأول من الطواف حاضت ، ما الذي تفعله هذه المرأة ؟


⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍

⬅ *للإشتراك في قناة التلغرام:*

http://t.me/meshhoor

*السؤال الرابع عشر: ينزل منّي أحيانا قطرات بول بعد الاستبراء منه، وهذا ينزل منّي يقينا لكن ليس دائما، فهل يلزمني أن أتفقد دائما، علما أن التفقد أحيانا يساعد على نزول القطرات والله المستعان، وكذلك بعد الغسل من الجماع يلاحظ في أثناء الصلاة نزول قطرة أو قطرتين من المذي، ما حكم ذلك؟*

*السؤال الرابع عشر: ينزل منّي أحيانا قطرات بول بعد الاستبراء منه، وهذا ينزل منّي يقينا لكن ليس دائما، فهل يلزمني أن أتفقد دائما، علما أن التفقد أحيانا يساعد على نزول القطرات والله المستعان، وكذلك بعد الغسل من الجماع يلاحظ في أثناء الصلاة نزول قطرة أو قطرتين من المذي، ما حكم ذلك؟*

الجواب: من كان معه سلس ريح، كبعض الناس يخرج منه الريح دون إرادة ولا سيما مع كبار السن أو تنزل منه قطرات بول ، وبسبب الجهل في هذه الأشياء تجد بعض كبار السن وهو أحوج ما يحتاج إلى الله بسبب جهله لهذه الأمور يموت وهو تارك صلاة.

قالوا لي مرة عن رجل في الحي قالوا هذ ا كبير تارك صلاة عمره في الثمانين، فقلت أريد أن أزوره فزرته، فلما بدأت أتكلم معه عن الصلاة، رأيته متألم ومتوجع المسكين متألم متوجع، فأراد أن يسكتني ويصادر الكلام معي، فقال يا شيخ: *أنا حلفت بالله ما أصلي،* فهذا المسكين من شدة العذاب الذي هو واقع فيه بسبب البول ولا يعرف الأحكام، فهو تارك للصلاة وهو يتعذب، فحتى يخرج من هذا قال أنا حالف يمين أني ما أصلي.

الكبير يعزُ عليه أن يذكر ضعفه، فصعب أن يقول لك أنا أبول على نفسي، أو أنا تنزل مني قطرات، وهذا من قلة التفقه والتعلم في الدين، فالإنسان إذا ما استطاع أن يتحكم في نفسه فأصبح ينزل منه شيء دون إرادته فحكمه الشرعي أنه بعد الأذان يتوضأ ويصلي، والذي ينزل بعد الأذان ليس بناقض للوضوء ، طبعا الذي نزل بدون إرادته، أما الذي ينزل بإرادته فإنه ناقض.

أما السلس الذي معه من ريح فيصلي السنة ويصلي الفريضة ويقرأ القرآن وهو يبقى على وضوئه حتى ينتقض وضوءه بناقض آخر، فإذا انتهى الوقت، يعني توضأ للظهر، أذان الظهر وأذن العصر فالأذان للعصر ينقض وضوءه.

العلماء في ألغازهم يقولون ،من الذي ينقض وضوؤه بالأذان؟

صاحب السلس.

صاحب السلس ما الذي ينقض وضوؤه؟

الأذان الثاني.

لماذا الأذان الثاني؟

لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال لإمراة من الصحابة (امرأة معها نزيف) امراة ينزل من شرجها دم دون ارادتها، هذا اكثر ما يحتاجه النساء، فالنبي – صلى الله عليه وسلم- قال لها: توضئي لكل صلاة.

ومعنى توضئي لكل صلاة، أي توضئي لوقت كل صلاة، وقد ورد عن الدار قطني رواية فيها: توضئي لوقت كل صلاة. لكن في اسنادها شيء.

فمراد النبي – صلى الله عليه وسلم – توضئي لكل صلاة أي توضئي لوقت كل صلاة.

فهذا الذي ينزل منه لا يعذب نفسه، ولا يحشي ذكره ولا يتنحنح ولا يمشي خطوات ولا يتعب ، هذا فقط يتوضىء بعد كل صلاة وانتهى الأمر وليس عليه شيء أخر.

أما من كان عنده وسوسه فلينضح ، يعني يبلل مكان العورة، ولما يشعر بشيء يقول هذا من البلل ، وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – يتوضأ وينضح.

والله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
16 جمادى الأولى 1439 هجري. 2-2- 2018 إفرنجي.

↩ رابط الفتوى:http://meshhoor.com/fatwa/1900/

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

⬅ للإشتراك في قناة التلغرام: http://t.me/meshhoor

السؤال السادس عشر : أنا قادم للصلاة مع أخي بالسيارة أخذتني غفوة قصيرة فهل عليَّ أن أعيد وضوئي ؟ وما الضابط بالأمر ؟

الجواب : الضابط قول النبي صلى الله عليه وسلم :

“العين وكاء السه ، فإذا نامت العين استطلق الوكاء”.

فإذا نامت العين انحلَ الوكاء ، النبي عليه السلام يُشَبِّه الدُبُر بِقِرْبَة والقِرْبَة لها غطاء – أقول – النبي – ﷺ – شَبَّهَ الدبر بالقربة وشَبَّهَ العين بالغطاء الذي على القِربة ، فإذا نامت العين

-الغطاء الذي على القِربة الذي يربط القِربة-

فالغطاء الشيء الذي يربط القِربة فالشيء الذي يربط القِربة ماله ؟ يَنْحَلّ ؛ فإذا انحلّ حينئذ يجب الوضوء لذا أرجحْ أقوال العلماء أنّ النومَ بذاته حدثٌ ، وأما السهو أن يسهو الإنسان

هل تعرفون الفرق بين السِنَّة والنُعاس؟

السِنَّة في الرأس والنعاس في العين ، والله عز وجل قال ” لا تاخذه سِنةٌ ولا نوم ” ، السِنة تكون قبل النُعاس ، الإنسان قبل ما ينعس يبدأ يشعر برأسه فيه شيء والله : ” لا تأخذهُ سنةٌ ولا نوم ” – سبحانه وتعالى – ، فالإنسان إذا كان عندهُ سِنة أو نُعاس ويدري ما حولهُ وقد تَغْفُل عينُهُ ولكنهُ يعلم ما حولهُ فهذا ليس نوماً وهذا ليس فيه وضوء .

 

والله تعالى أعلم .

 

⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*

 

25 ربيع الأخر 1439هـجري

2018 – 1 – 15 افرنجي

 

↩ *رابط الفتوى:*

السؤال السادس عشر : أنا قادم للصلاة مع أخي بالسيارة أخذتني غفوة قصيرة فهل عليَّ أن أعيد وضوئي ؟ وما الضابط بالأمر ؟

⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان*.✍✍

 

⬅ *للإشتراك في قناة التلغرام:*

 

http://t.me/meshhoor

 

هل هذا الحديث صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في نفر من أصحابه…

هذا الحديث خرافة والناس يظنون في القصة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوجب الوضوء من اكل لحم الجزور وإنما أوجبه على الجميع على الرجل الذي أخرج الريح، وهذه القصة باطلة وقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {من أكل لحم جزور فليتوضأ} وهذه قصة لا وجود لها في كتب السنة.
وقد ذكر شيخنا رحمه الله، قصة شبيهة بها ولم يعزها إلا لابن عساكر في “تاريخ دمشق” ووجدتها عند أبي عبيد في الطهور، وفي مصنف عبد الرزاق وهي من مرسل مجاهد، وفيها أصل بن أبي جميل وهو ضعيف، فالقصة ضعيفة لأمرين لواصل ولأنها من مرسل مجاهد، وذكرها شيخنا في السلسلة الضعيفة (برقم 1132) وقال معقباً عليها: وهذه القصة مع أنه لا أصل لها في كتب من السنة ولا في غير من كتب الفقه، والتفسير، فيما علمت فإن أثرها سيء جداً في الذين يروونها فإنها تصرفهم عن العمل لأمر النبي صلى الله عليه وسلم لكل من أكل لحم الجزور وكل من اكل من لحم الإبل أن يتوضأ كما ثبت في صحيح مسلم فهم يدفعون هذا الأمر الصحيح الصريح لأنه إنما كان ستراً على ذلك الرجل لا تشريعاً وليت شعري كيف يعقل هؤلاء مثل هذه القصة ويؤمنون بها مع بعدها عن العقل السليم والشرع القويم، فإنهم لو تفكروا فيها قليلاً لتبين لهم ما قلناه بوضوح فإنه مما لا يليق به صلى الله عليه وسلم أن يأمر بأمر لعلة زمنية ثم لا يبين للناس تلك العلة حتى يسير الأمر شريعة أبدية كما وقع في هذا الأمر، فقد عمل به جماهير من أئمة الأحاديث والفقه فلو أنه صلى الله عليه وسلم كان أمر به  لتلك العلة المزعومة  لبينها أتم البيان حتى لا يضل هؤلاء الجماهير باتباعهم للأمر المطلق لكن قبح الله الوضاعين في كل عصر ومصر، فإنهم من أعظم الأسباب التي أبعدت الكثيرين من المسلمين عن العمل بسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، ورضي الله عن جماهير العاملين في هذا الأمر الكريم ووفق الآخرين للاقتداء بهم في ذلك الأمر، فالقصة رغم شيوعها وذيوعها بين الناس فإنها لا أصل لها والراجح عند أهل العلم أنه من أكل من لحم جزور فعليه الوضوء والله أعلم..

هل مس العورة ينقض الوضوء

الخلاف مشهور بين أهل العلم في مسألة مس العورة والواجب إعمال الأدلة كلها، فقد قال صلى الله عليه وسلم: {من مس ذكره فليتوضأ} وسئل صلى الله عليه وسلم عن مس الذكر، فقال: {هل هو إلا بضعة منك} وقد ذهب شيخ الإسلام وجماهير الفقهاء إلى أنه إن مست العورة على أنها قطعة من الإنسان كما يمس الإنسان يده أو رجله فهذا مس من غير شهوة وإن تقصد مس ذاك المكان عامداً فلا يكون ذلك إلا بشهوة فجماهير أهل العلم يوفقون بين الأدلة كلها إعمالاً لها جميعاً، فيقولون: مس العورة بشهوة ينقض الوضوء، ومس العورة بغير شهوة لا ينقض الوضوء لأن قوله عليه الصلاة والسلام {هل هو إلا بضعة منك} إشارة إلى أن المس ليس بناقض إن كان يمس كما تمس سائر الأعضاء .
 
فالمرأة التي تغسل لابنها وتمس عورته لا ينتقض وضوئها وكذلك الحال أيضاً إن مست النجاسة فإن مس النجاسة لا ينقض الوضوء، وإنما الواجب غسل المكان الذي أصابته النجاسة .

السؤال الثالث هل الغسل تبردا يجزئ عن الوضوء

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/05/غسل.mp3الجواب : ألح بعض الإخوة على هذا السؤال ، أنا أرى أن السؤال عام والسؤال تندرج تحته صور وعلى طريقة الصور التي تندرج تحته يظهر هل يُجزئ أو لا يُجزئ والمسألة قائمة على كما يقولون على خلاف في بعض أركان الوضوء ، أنا لو تغسلت تبرداً أنا لا أتغسل إلا بنية ولا أتغسل إلا أن أتوضأ تحصيل حاصل أتوضأ ثم أغتسل على الطريقة التي علمنا إياها النبي صلى الله عليه وسلم ويكون باعثي في التغسيل أني لا أُريد إلا أن أتبرَّد لكن أنا ناوي الصلاة أنه هذا الغسل يستحل الصلاة فيه وأتوضأ ثم أفيض على رأسي ثم اليمين ثم اليسار ثم أُعمم فمن كان هذا حاله غُسله التبرد يكون قد حصل فيه الوضوء وهذا ثابت عن عبدالله بن عمر كما في سنن الدارقطني.
بعض الناس يغتسل تبرداً ولا ينوي ، مافي نية أبداً للوضوء ولا للصلاة ولا للتجهز للصلاة فهذا لا يُجزئ عن الوضوء ، بعض الناس التبرد عنده أن يغسل التبرد مثلا أنه يضرب رأسه في الماء في بركة أو ما شابه يتسبح ويتبرد ثم يخرج هذا ما عنده نية أولاً وما فعل أركان الوضوء مرتبة ثانياً فحينئذ ينظر في حكم الترتيب ترتيب الوضوء ما هو حكمه هل هو سنة ، فلو أن رجل نوى وما رتب، حكم الترتيب ، فبعض أهل العلم يرى أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى توضأ غير مرتب كما عند أبي داوود وشيخنا الألباني رحمه الله يحسّن الحديث، ولي تفصيل طويل في التعليق على الخلافيات ثبت لدي أنها رواية شاذة وأنَّ الترتيب لا بُدَّ منه فإذا وقع غُسِل بدون ترتيب بأعضاء الوضوء فهذا لا يجزئ عن الوضوء ولا بد من الوضوء ، فإذاً سؤال مجمل تندرج تحته صور ولكل صورة حكم فيختلف الحكم من مكان الى مكان .
مجلس فتاوى الجمعة
20 -10 -2016
رابط الفتوى:
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان

السؤال العاشر لدي درس في الجامعة دائم ويكون ثلاث ساعات والمحاضر نصراني…


الجواب : يعني من باب أولى أن تستأذن للصلاة ، إخواني الأصل أن نصلي الصلاة في وقتها ، و تضييع وقت الصلاة من الأمور العظيمة ،- لكن الحاجة التي لا تستطيع أبدا -، لكن هنا الطالب يستطيع أن يستأذن ، يصلي ويعود ، ولا يلزم في صلاته أن يصليها بالرواتب ، أو أن يصليها بتؤدة وطمأنينة زائدة ، وما شابه ، فالأصل أن تصلى الصلاة في وقتها .
◀ محاضرة بعنوان فقه السلف في الجمع بين الصلاتين .
⏰ الثلاثاء 2016 – 11 – 29
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍.✍?

السؤال الثامن ما حكم أن يبول الرجل قائما


الجواب : لا حرج أن يبول الرجل قائماً ، ولا سيما لحاجة ، وقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلـم أتى سباطة بني فلان فبال قائما.
وقول عائشة في الصحيح : من حدثكم أن محمدا صلى الله عليه وسلمً قد بال قائماً فلا تصدقوه ، هذا على أغلب أحواله ، فالنبي صلى الله عليه وسلم في أغلب أحواله ولا سيما في بيته وعند نساءه كان لا يبول قائماً ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يبول قائماً عند الحاجة ، وكان الإمام الشافعي يقول : ” بولة القائم كشرطة محجم ” ، يعني فيها فائدة أحياناً ، البول قائماً فيه أحياناً فائدة للبدن ، والله تعالى أعلم .
فتاوى الجمعة : 20 – 6 – 2016
↩رابط الفتوى :
◀خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?

كيف يتوضأ المريض بسلس البول والمستحاضة ومن لايستطيع المحافظة على وضوءه لفترة زمنية

يجب على كل مسلم الصلاة وإن لم يستطع الوضوء ولا يجوز له أن يقصر فيها، وبعض الناس لمرض أو لكبر سن لا يستطيع أن يبقى على وضوء، فلعله وهو يتوضأ ينتقض وضوءه، إما بسلس بول أو سلس ريح أو الاستحاضة للمرأة ، فمثل هؤلاء يجب عليهم الوضوء لكل صلاة عند دخول الوقت فعند سماعه الآذان يتوضأ ويصلي بوضوءه هذا ما شاء من النواف ويكون هذا العذر في حقه معفواً عنه وبالآذان الثاني ينتقض وضوءه وهذا من الأحاجي والألغاز التي تذكر في كتب الفقهاء وهو أن هناك ناقض للوضوء وهو الأذان ففي حق من يكون الأذان ناقضاً للوضوء؟ فالأذان ينقض وضوء أصحاب الأعذار كالسلس والاستحاضة وما شابه، قول النبي صلى الله عليه وسلم للمستحاضة {توضئي لكل صلاة } أي : لوقت كل صلاة وفي بعض الطرق زيادة {ولو قطر الدم على الحصير قطراً} ونقول لصاحب السلس توضأ لكل صلاة بعد دخول الوقت وصل ولو قطر البول على الحصير قطراً، وإياك أن تترك الصلاة، وهذا عذر معفو عنه لأنه فوق الإرادة ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها .