السؤال الثاني قول ابن عباس العلماء كالتيوس في الحضيرة هل هذا صحيح وأين موجود

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161025-WA0004.mp3الجواب: ليس هكذا كلام ابن عباس، كلام ابن عباس أخرجه ابن عبد البر بإسنادٍ حسن في كتابه جامع بيان العلم: (تنافُس العلماء فيما بينهم أشدّ من تنافس التيوس في مزاربها).
العلماء يتنافسون فيما بينهم.
لكل شيء آفة، التجار لهم آفة، العلماء لهم آفة؛ولذا النبي صلى الله عليه وسلم بُعِث معلّمًا مربيًا، والعلم دون تربية يضر !
يا طالب العلم، إن لم يكن عندك استعداد أن تجاهد نفسك، وأن تحملها على معالي الأمور، ومكارم الأخلاق فلا تنشغل بالعلم، فالعلم وبال عليك في الدنيا، ووبال عليك في الآخرة، والأمة لا تستفيد منك.
الناس عندها حِس وفهم وتقدير، وأحيانا الله -جلّ في علاه- يلقي في أعماق قلوب الناس بالفطرة الصواب، تسمع عالِمًا سيءٌ هديُه وخلقُه فتنفر منه، وتسمع رجلًا صالحًا يتكلم بكلام لا علم فيه؛ خرافات وخربشات، مثل إخواننا الذين يخرجون مع جماعة التبليغ؛ تمكث معه عشر سنوات ولا تفهم شيء، لا تعرف كيف تتوضأ ولا تعرف كيف تصلي، كله خربشات، تشعر أن عنده هدي وسمت ولحية وثوب وإقبال على الآخرة ولكن لا يوجد فهم فلا تنتفع لا بهذا ولا بهذا.
اذهب عند دكتور في الشريعة شيخه قسيس أو حاخام أو يعاكس البنات، ويتكلم مع الطالبات أمام الطلاب بكلام لا يليق بإنسان عنده علم، فهذا تنفر منه وهذا تنفر منه، أنت على من تجتمع وتقبل وتسمع؟ على إنسان عنده علم وسمت وتقوى.
فطالب العلم إذا لم يتقِ الله -جل في علاه- ولم يربي نفسه ويحملها على معالي الأمور فهذا يضر. أكثر ما يضر (العلم دون تربية ودون تقوى ودون عمل)، ((وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم))، فإذا صار العلم بغيا يتسابق أصحابه ويتنافسون دون ورع ودون تقوى فهذه مصيبة ما بعدها مصيبة.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 10 – 21 افرنجي
20 محرم 1438 هجري

السؤال أخ يقول هناك رجل سبك وشتمك يا شيخ شديدا وابتلاه الله ببلاء شديد…

الجواب : غفر الله لي وله ، وغفر الله لمن شتمني ، واسأل الله أن يرحمني وإياهم .
↩ لكن حقيقة إخواني ارجوا منكم أن تنتبهوا لهذه الكلمات أقول : الفتن التي تظهر في بلاد المسلمين تبلو الناس ومن كان في دينه طائش ولسانه طويل وورعه قليل فمثل هذا يخوض في الفتن ، لكن العاقل في وقت الفتن يمسك لسانه وينشغل بما يعنيه ويترك ما لا يعنيه .
◀ الفتن التي ظهرت في بلاد المسلمين فتن كبيرة ، وخاض فيها وقرر الجهاد أناس لما تجلس معهم وتسألهم يقولون : نحن دعاة ولسنا علماء ، إذا إخواننا الجهاد ليس لكم ، فتقرير الجهاد ليس لكم ، أنتم دعاة جزاكم ربي خيرا لكم جهود تحسنون الإسلام في نفوس الناس تقرّبونهم من الله ترقّقون قلوبهم ، لكن أنتم في مسائل الطلاق ما تشتغلون ، ما تحسنون ، مسائل أبواب الفقه لا تحسنون، فكيف تعلّقون مصير شعب من الشعوب ، كذاك المؤتمر الذي جرى في القاهرة واجتمع فلان وعلّان ولا أريد أن أسمّي أحدا فقرروا أن هذا جهاد ، هذا ليس عملك ، هذا ليس عملك ، من يشتغل بما لا يعنيه يتعب ، فأنت مالَك ومال المشايخ ، مالَك ومال أهل العلم وطلبة العلم ، لا يكون لك رد فعل عن الإعلام وما شابه .
◀ والله بعض الإخوة جزاهم ربي خيرا خصوصا في أحداث سوريّة لما كنا نقرر وكنت أحجز الشباب بكل ما أوتيت من قوة ولا سيّما إخواننا السوريين كنت أحجزهم عن بلاد الشام من سورية ، وكانوا يقولون وأهلنا يا شيخ ، فققلت ما تذهبون ، ما تقاتلون ، هذه فتن ، هل إن سقط النظام اقمتم دينا قالوا : لا ،
قلت : لماذا تقاتلون؟ لماذا المغرم عليكم والمغنم لغيركم ، أتقبل؟
أتقبل أن تشتغل والاجرة يوخذها غيرك؟ لا تقبل ، فلماذا هذا؟
◀ فبعض الإخوة المحبين جزاهم الله خير جاءني للبيت وقال لي : يا شيخ خفّف شوي والله اني لأشفق عليك ، مشفق عليك مما يتكلم عنك قلت : أن هذا حق أراه حقا وأنا والله أعامل من يشاورني في الذهاب للشام و يستفتيني كمعاملته لو كان ابني .
◀ حضرت مجلسا مع بعض إخواننا المشايخ ممن نحبهم ، سألوهم إخواننا في العراق أيام سقوط بغداد قالوا : هل نذهب نقاتل في بغداد فشجعهم شديدا ، فلما انصرف الإخوة العراقيين قلت : أخي الحبيب كم ولد عندك ؟ قال: خمسة او ستة ، قلت : أرسل منهم واحد قال : أولادي غير مهيئين . قلت : وهل هؤلاء مهيئين ، اولاد الذين ارسلتهم .
◀ هذا أخ يقول لك : أنا امام مسجد وجالس اعلّم الناس دين الله عز وجل وحافظ القران ومعلِّم للقران وحدث ما حدث في بلدي وأريد أن أقاتل الأمريكان فذهبت ، السؤال : هل هو مهيء ؟ هو غير مهيء ، هو إمام ، فلماذا فرّقت في الحكم بينه وبين ولدك ، بعض إلذين كانوا يحفزوا الناس على الجهاد لما ولده صّدق أبوه وراح على الجهاد قامت قيامته ، وبدأ يتصل بالمسؤولين رجعوا ابني .
↩ أنت ترسل لساحات القتل ألوف مؤلفة من الناس ، ولما ولدك يصدق ويذهب تقول : أنا ما أريد ، لا يا عم أنا غير صادق ، أنا كذّاب والعياذ بالله هذا أعوذ بالله هذا ليس دينا ، من كان هذا حاله هذا لا يُسمَع له هذا لا يُستفتى في دين الله عز وجل .
↩ فاسأل الله عز وجل أن يجنّبنا الفتن فأنا ما زلت أقول أسامح نفسي وكل من تكلم لأني أعلم انهم ما تكلّموا في إلا وهم في ظنهم أنّهم ينصرون دين الله وأنّهم يحبون أن يُنصَر دين الله عز وجل هم هكذا يظنون فغفر الله لهم وحقق أمانيهم ، انا أدعو الله بتحقيق أمانيهم .
◀ لكن أعلم أن سنة الله قاضية والله لا يُغالبَ والله له سنن تمشي على كل الخلق في كل حين ،:ومن قرأ القرآن ففهم القرآن يفهم متى يقع نصر ومتى يقع بلاء ومتى يرسل الناس ومتى يقاتل الاعداء ومتى لا يقاتل ، أنا لا اقول لا تقاتلوا لأنني أحب أعداء الله ، اعوذ بالله ولأنني لا أحب أن ينصر دين الله ، أعوذ بالله أعوذ بالله لكني أنا أعلم أن هذه فخاخ وشَرَك ومصائد تُنصَب للصادق الصادق من الشباب تنصب له ولذا علينا أن نحفظ ، وكما قالوا : حفظ رأس المال مقدَّم على الربح ، حفظ رأس المال يقدَّم على الربح .
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان .

ما أبرز ما قيل في كعب الأحبار من حيث عدالته علما أن البعض يقول …

الكلام عن كعب طويل جداً ، وكعب كان يهودياً فأسلم، ولم يعرف عن أحد أنه قدح فيه، وقد علم المزي في تهذيب الكمال له علامة الشيخين البخاري ومسلم ، والصواب أن أصحاب الصحيحين ذكروه عرضاً، ولم يسندا شيئاً من طريقه، ولا نعرف له رواية يحتاج إليها أهل العلم.
وكذب على كعب كثيراً ، وكعب روى عن بني إسرائيل فأكثر، وكان بعض الصحابة رضي الله تعالى عنهم ينقل بعض ما روى، وكانوا يفحصون أخباره، وقد كانت له مهارة متميزة في تفسير الأخبار التي قد وردت عن أهل الكتاب، وصوابه في إنزال الأخبار، إن ثبت عنه ، أكثر من خطأه، ولكن الذي يصح عنه قليل، فرأى كثير من الرواة الكذابين والمطعون بهم مجالاً لأن يعلقوا ترهاتهم وأكاذيبهم على كعب، وإن لم يصح عن كعب أنه كذب، لكن كذبه في بعض الأخبار، فبعض الأخبار التي قصها لم تقبل منه، وإنما ردت عليه، فكل ما قيل في كذبه يحمل على تكذيب الرواية التي قالها وليس على أنه يختلق الكذب، هذا أعدل الأقوال فيه، ومن رامَ التفصيل، فقد تكلم عليه بكلام بديع طويل، فيه تحرير وتدقيق، ذهبي هذا العصر: الشيخ المعلمي اليماني، في كتابه “الأنوار الكاشفة” صفحة 105 ، وما بعد ، هذا باختصار، والكلام يحتاج إلى إطناب وليس هذا محله .

السؤال الثالث كثير من نقولات الإمام النووي مأخوذة من تقريرات الغزالي في الوجيز

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/WhatsApp-Audio-2016-11-16-at-8.07.17-PM-1.mp3الجواب : صحيح ، الإمام الغزالي له (( وجيز ووسيط وبسيط )) وطبع الوجيز والوسيط ، وأما البسيط إلى الآن لم يطبع ، وهو كتاب كبير ونسخه متناثرة ، فالغزالي أخذ بشيخه الجويني إمام الحرمين في “النهاية “، و من قرأ كتاب “النهاية “وتدبرها قويت ملكته الفقهية قوة شديدة جدا .
شاع وذاع عند الطلبة أن ابن رشد يوقف طالب العلم على سبب الخلاف في كتابه” بداية المجتهد “، وهذا حق ، لكن أيضا من المصادر الغنية في الوقوف على أسباب الخلاف في المسائل الفرعية وليس في الأصول ،- غالبا ابن رشد يذكر المسائل الكلية والخلاف فيها- ، لكن الجويني يذكر المسائل الفرعية ويدربك في رد المسألة إلى أصولها ، فكتابه قوي واعتنى به العلماء عناية كبيرة واختصر كثيرا وآخر اختصار له طبع اختصار العز بن عبد السلام في كتابه “الغاية في اختصار كتاب النهاية”.
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم
15 ذو القعدة 1437 هجري
2016 – 8 – 18 افرنجي

السؤال العاشر ما رأيك فيمن يقول أن شيخ الإسلام ابن تيمية قد…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170109-WA0026.mp3الجواب :
هذا لا يعرف الصحابة ،ولا يعرف شيخ اﻹسلام .
الصحابة لا يمكن أن يصلهم أحد ، مجرد رؤية النبي ، الولد الصغير الذي ما أدرك ، ولا فهم ، وما بلغ، وما ميز،
مجرد أن يرى النبي صلى الله عليه وسلم فهو صحابي.
من طرق معرفة الصحابة كان إذا ولد للصحابي ولد في حياة النبي صلى الله عليه أخذه للنبي عليه السلام إما ليبرك عليه ،أو ليدعو له، أو ليحنكه،أو ماشابه ، هذا الذي رأى النبي عليه السلام ولم يميز، ولم يسمع منه كلاما هو صحابي .
فهذا له سر عظيم [رؤية النبي] عليه السلام ،أسأل الله -جل في علاه-أن لا يحرمنا من رؤية نبينا صلى الله عليه وسلم في الجنة، هذا له سر عظيم في النفس، فلو سمع شيخ اﻹسلام مثل هذا الكلام لأنكره .
كنت في مجلس شيخنا اﻷلباني رحمه الله فأحدهم قال له : جهدك يا شيخنا عظيم،جهدك أعظم من جهد شيخ اﻹسلام،فغضب الشيخ غضبا شديدا ،فبدأ يذكر مناقب شيخ اﻹسلام .
فمن أحب شخصا غالى في منزلته .
والواجب علينا العدل و الانصاف ، ولا يجوز الاتساع .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
8 ربيع الثاني 1438 هجري
2016 – 1 – 6 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان .✍?✍?

السؤال التاسع نود الإستفسار عن شيء في كلام الإمام الإلباني رحمه الله هل صحيح أنه…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/07/AUD-20170724-WA0042.mp3الجواب: الشيخ كان يقول الآن العلماء لا يطلب منهم البيعة، فهذا واقع وموجود، هو ما يقول أنهم ليس لهم بيعة تقريرا، هو يقول أن العلماء الآن لا يطلب منهم البيعة، فقديما كان الحاكم لا يستتب له حكم ولا يمكن أن يبايع إلا بعد أن يبايعه العلماء، فكان العلماء هم رؤوس الناس،
إن الأكابر يحكمون على الورى
وعلى الأكابر تحكم العلماء
ومن فاته العلم وقت شبابه
كبر عليه أربعا لوفاته
*فالشيخ الالباني يقرر على أن هذا واقع وهذا موجود، أما الشيخ فيرى وجوب السمع والطاعة للحكام، و يرى أن تنصيب الحكام شرعي ولهم السمع والطاعة ،والأمور الفوضى لا يقبل العاقل بذلك، وإمام غشوم خير من فتنة تدوم كما قال بعض السلف.*
والفوضى التي في بلاد المسلمين التي تعرفونها الآن ، فلما الناس خرجوا على حكامهم فالبلاد التي حولنا بلادنا ملتهبة وترون كيف تقع الفوضى و كيف تسفك الدماء وما شابه.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
27 شوال – 1438 هجري.
2017 – 7 – 21 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

السؤال الثالث عشر شيخنا الفاضل مجموعة من الإخوة يطلبون منك أن تحدثنا عن علاقتك بالشيخ…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/12/AUD-20171215-WA0041.mp3الجواب: أنا عرفت فضيلة الشيخ *محمد بن موسى آل نصر* رحمه الله تعالى من أوائل الثمانينيات، وكان الشيخ رحمه الله آنذاك في البحرين.
وعرفته متخصصاً في القرآن الكريم، حاذقاً بالقراءات، فهو متقن للقراءات يدقق في الأداء، يعلّم النّاس القرآن الكريم.
ومن تدرّج في التعلّم عنده أعطاه أو علّمه القراءات.
سافرت مع الشيخ *محمد بن موسى آل نصر* رحمه الله إلى عدة بلاد، سافرت معه إلى أندونيسيا، وسافرت معه إلى الحج والعمرة، والحج الأخير كنت أنا وإياه رفيقين رحمه الله حج الموسم الماضي، *وكنت أستيقظ في الليل وكان يعاني من مرض رحمه الله وكلما استيقظت وجدته مصلياً*، استيقظ مرات في الليل أجده مصلياً، ويُصلي بالإيماء لا يستطيع من ضعف بدنه لا يستطيع الصلاة قائماً.
وكان الشيخ *محمد بن موسى آل نصر* يحث الإخوة ممن معنا على العبادة، وسمعته يقول لبعض المشايخ: لماذا لا تصلي الضحى نحنُ في موسم في أيام فضيلة فكان يمازحه كعادته، بعض المشايخ يقول له: سأتوضأ وأصلّي رياءً من أجل كلامك، يعني يمازحه.
رأيته في أواخر عمره وقد مات من قريب رحمه الله حريصاً جداً على عبادته.
والشيخ *محمد بن موسى آل نصر* رحمه الله له حسنات، ومن حسناته لا يتكلف على سجيته، إن رأى الصغير ورأى الكبير أو رأى المسؤول أو غير المسؤول لا يتكلف، يتكلم على سجيته، وعلى حاله.
والشيخ *محمد بن موسى آل نصر* رحمه الله تعالى غيور على السنّة، وحريص على التوحيد، يبغض أهل البدعة، ولا سيّما الروافض يبغضهم بغضاً شديداً.
ومن عجيب أمره رحمه الله أنه كان دائماً يقول: *ادفنوني في البقيع* هو دائماً يقول: *إذا مت ادفنوني في البقيع* إلى أن يسّر الله له أن يُدفن في البقيع.
وقد مات الشيخ *محمد بن موسى آل نصر* على حدود تبوك على مشارف وصوله تبوك في ذهابه إلى العمرة قبل أيام رحمه الله تعالى.
لمّا مات أخونا أبو إسلام جاءنا جمع من إخواننا من فلسطين فكان الشيخ *محمد بن موسى آل نصر* رحمه الله تعالى يقول لهم: مثلما جئتم لجنازة أبي إسلام، إذا مت تعالوا إلى جنازتي وليس جنازة أبي إسلام فقط، فيمازحهم على عادته في سجيته فهذه عادته -رحمه الله تعالى-.
فكأنّي به رحمه الله كان يستشعر يعنى أن موته قريب رحمه الله تعالى.
الشيخ *محمد بن موسى آل نصر* رحمه الله تعالى الله عزّ وجل أكرمه بأولاد صالحين، وله ولد رأيته أمس ما استطعت أن أعزّي أولاده إلا أمس؛ زرتهم أمس وأخبرني ولده *عبدالرحمن* أنه سيخرج تراث أبيه، فقد ترك مجموعة من الكتب، وسبحان الله في موسم الحج طلب مني أن أقدم له مصحفاً وضع عليه القراءات القرآنية، يعني هو مات ويريد أن يطبع مصحفا وفي حواشي المصحف يضع القراءات القرآنية جميعها حتى يكون وسيلة ومعينا للطالب بدلاً من أن ينظر للمصحف والقراءات يجد زبدة وخلاصة على هوامش المصحف، وأخبرته أنّي رأيت في تركيا وعندي نسخة مصورة منه رأيت في تركيا مصحف من هذا الباب رأيت مصحفاً قديماً أظنه من القرن الخامس الهجري عليه على حواشيه القراءات ففرح ولكن سبحان الله ما تمكن من أخذه *فكان عمله الأخير في وضع القراءات على هامش المصحف وهذا أمر حسن نافع.*
وأخونا فضيلة الشيخ *محمد بن موسى آل نصر* رحمه الله أكرمه الله بأن سجّل مصحفاً بتمامه وكماله، له *مصحف مسجل بصوته.*
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
20 ربيع الثاني 1349 هجري.
2017- 12 – 8 إفرنجي
رابط الكلمة :
الشيخ *محمد بن موسى آل نصر* رحمه الله تعالى ممن أتقن علوم القرآن، وأخذ *الدكتوراة في قراءات الإمام أبي عبيد القاسم بن سلام.*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان*✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

ما رأيكم في تفسير الكشاف للقرآن الكريم

الكشاف صاحبه الزمخشري، المتوفى في القرن السادس سنة 538؛ وكتابه من حيث الدقائق اللغوية والنكات البيانية والبلاغية في الذروة.
لكن أقلق العلماء وأزعجهم لمشرب صاحبه العقدي فهو معتزلي جلد، ولذا قال الإمام البلقيني شيخ الحافظ ابن حجر، قال: استخرجت من الكشاف اعتزالاً بالمناقيش، فمثلاً يقول في تفسير الله عز وجل: {ومن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز}، يقول: أي فوز أعظم من دخول الجنة، وفي كلامه هذا إشارة إلى نفي الرؤيا، فإنه يوجد فوز أعظم من دخول الجنة، وهو أن يرى المؤمنون ربهم.
وقال شيخ الإسلام رحمه الله، في كتابه: “مقدمة في أصول التفسير” في أثناء كلامه عن تفاسير المعتزلة: من هؤلاء من يكون حسن العبادة يدس البدع في كلامه دساً، وأكثر الناس لا يعلمون، كصاحب الكشاف ونحوه، حتى إنه يروج على خلق كثير من أهل السنة، كثير من تفاسيرهم الباطلة.
وقال الإمام الذهبي في ترجمة الزمخشري في “ميزان الاعتدال” قال: صالح لكنه داعية إلى الاعتزال، أجارنا الله فكن حذراً من كشافه.
وقال السيوطي في كتابه “التحذير”: وممن لا يقبل تفسيره المبتدع خصوصاً الزمخشري في كشافه فقد أكثر فيه من إخراج الآيات عن وجهها إلى معتقده الفاسد بحيث يسرق الإنسان من حيث لا يشعر، وأساء فيه الأدب على سيد المرسلين في مواضع عديدة، فضلاً عن الصحابة وأهل السنة.
ألف كتاباً سماه “الالتفات عن إطراء الكشاف” ذكر فيه أنه عقد التوبة من إطرائه وتاب إلى الله فلا يقرأه ولا ينظر فيه أبداً لما حواه من الإساءة المذكورة.
وقال: قال ابن السبكي: وقد استشارني بعض أهل المدينة النبوية أن يشتري منه نسخة ويحملها إلى المدينة فأشرت عليه بألا يفعل، حياءً من النبي صلى الله عليه وسلم، أن ينقل إلى بلد هو فيها كتاب فيه ما يتعلق بجنابه، وقال: على أنه آية في بيان أنواع البلاغة والإعجاز، لولا ما شابه من الاعتزال.
فالعلماء اعتنوا بكتابه وعندي مخطوط للسمين الحلبي فيه رد على اعتزاليات الزمخشري في الكشاف، وألف ابن المنير الإسكندراني كتاباً سماه “الإنصاف في بيان اعتزاليات الكشاف” وهو مطبوع بذيله.
وكتاب الكشاف حوى أحاديث موضوعة لا سيما الأحاديث الواردة في فضائل السور، فاعتنى العلماء بتخريجه، وأوسع تخريجات أحاديث الكشاف تخريج الزيلعي، وهو مطبوع في أربع مجلدات، واختصره ابن حجر في “الكاف الشاف في تخريج أحاديث الكشاف”.
فالكشاف فيه عقدتان سيئتان :
الاعتزال والأحاديث الضعيفة والموضوعة.
وللعلماء جهود مشكورة في تصويب هذين العيبين، وقد اعتنى باعتزاليته جمع، وللأسف لم يطبع إلا تعقبات ابن المنير، وهنالك عشرات الكتب بينت اعتزاليات الكشاف ما زالت مخطوطات محفوظة في مكتبات العالم.
وممن اعتنى به وهذبه ورتبه وزاد عليه وتعقبه بنفس قوي أبو حيان في “البحر المحيط” فالذي يقرأ”البحر المحيط”يستطيع أن يستخرج مجلدين أو ثلاثة في تعقب الزمخشري، وفي بيان اعتزاليته في الكشاف.
وممن أكثر من النقل منه النسفي في تفسيره، وحذف اعتزاليته، ولكن النسفي أشعري العقيدة، هذا ما عندي بالنسبة للكشاف، والله أعلم .

السؤال التاسع عشر هل جحا كان تابعي

الجواب : جُحا صار شخصيّة هزليّة ، وليس اسمًا لشخصٍ ، كرابعة فرابعة أصبحت لقبًا لكلّ عابدة ، وجُحا أصبح لقبًا لكلّ صاحب طُرفة وما شابه ، فعُرفَ جُحا في كل عصر .
وترجم الإمام الذهبيّ لرابعة في المجلّد الرابع في السيَر ، وترجم لجحا أظن بعدَها بقليل ، وهذه طبقة التابعين وتابعي التابعين ، والله تعالى أعلم .
مجلس فتاوى الجمعة بتاريخ ٢٠١٦/٤/٢٩
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان

كلمة حول اختلاف اجتهاد  العلماء وتغير الحكم الشرعي بتغير الزمان والمكان

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/كلمة.mp3كلمة حول اختلاف اجتهاد  العلماء وتغير الحكم الشرعي بتغير الزمان والمكان.
 
الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
 
قد جاءتني عدة أسئلة عن اختلاف اجتهاد العلماء، وهل الحكم الشرعي يتغير بتغير الزمان والمكان؟ ولا أدري ماذا وراء السؤال، ولكني أجيب عليه بمقدار ما ورد فيه، فأقول وبه سبحانه وتعالى أصول وأجول: اختلاف اﻷحكام بعضها يعود إلى اختلاف اجتهاد العالم، فالعالم بشر يصيب ويخطئ، والواجب على العالم أن يتجرد للحق لذات الحق، ومتى ظهر له الحق أن يفزع إليه وأن يقطع به، ولا تمنعه اجتهاداته التي سبقت أن يبقى عليها.
ولذا متى تراجع العالم عن قول، وكان أهلا للاجتهاد، فهو أولا: مأجور على الحالين، وثانيا: هو صادق مخلص،ما منعه شيئ من أن يقول الحق، واﻷصل في المسلم ألا يوجد مانع، ولا حاجب،ولا حاجز يحول دون التزامه بالحق متى ظهر له، وهذا شأن علمائنا السابقين، فالعالم في الابتداء ليس كالعالم في الانتهاء، والعالم قد يحاقق ويناقش، فيبدو له الصواب مع غيره، فحينئذ ما المطلوب منه؟
 
متى ظهر له الحق خضع به، اﻹمام الشافعي- رحمه الله – لما ذهب لمصر، والتقى بمن لم يكن قد التقى به في العراق، ظهرت له مسائل جديدة، فله مذهب قديم في العراق، وله مذهب جديد في مصر، وأعاد تأليف بعض كتبه وهو في مصر، وصرح بأن المعتمد عنده ما كتبه أخيرا.
 
اﻹمام أحمد لما كانت تجتمع عنده اﻻدلة، وتتساوى قوتها، نازلة ما وردت في زمن النبي- صلى الله عليه وسلم-، ما ورد فيها أحاديث، بلغه فيها أقوال خمسة من الصحابة، أو ستة، أو عشرة، فكان يقول في مسألة خمسة أقوال، في المسألة ستة أقوال، و يذكر أقوال الصحابة، ويقول: يسعنا في الخلاف وسعته ما وسع من قبلنا من الصحابة، أو من التابعين – رضوان الله تعالى عليهم أجمعين.
اﻹمام الشافعي واﻹمام أبو عبيد القاسم بن سلام تناظر في (القرء)، وهو جمع قروء، وهو الوارد في قول الله تعالى: ” والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء”.
قال: ما القرء؟
الشافعي رحمه الله- كان يقول: (القرء): الحيض.
وأبو عبيد كان يقول (القرء): الطهر.
المرأة لما تطلقها، متى تنفصل عنها؟
لو أردنا أن نجعل الكلام كلام عملي، فبعض اﻷئمة يقولون (القرء): الطهر، لما تطهر من الحيضة الثالثة، يعني لك أن تدخل عليها وهي تغتسل من الحيض- في  الحيضة الثالثة-،فمتى ارتدت ملابسها أصبحت أجنبية عنك، تعامل معاملة اﻷجنبيات، والذي يقول الحيض يقول: تنفصل عنها لما تحيض، أول ما ترى الحيضة الثالثة يحرم أن تخلو بها إلى أن تجدد عقدها إلى تفاصيل أخرى في  الاحكام.
ما القرء؟
جرى نقاش طويل بين إﻹمام أبي عبيد القاسم بن سلام وبين اﻹمام محمد بن إدريس الشافعي -رحمها الله-، فكان اﻹمام الشافعي يقول: الحيض، وكان اﻹمام أبو عبيد يقول: الطهر، وكلاهما إمام كبير في اللغة.
تدرون بم انتهت المناظرة؟
انتهت المناظرة أصبح اﻹمام الشافعي يقول: القرء الطهر، وأصبح أبوعبيد يقول القرء الحيض، كل منهما ترك قوله و أخذ بقول اﻵخر، هذه المناظرات العلمية أصحابها صادقون مخلصون، فقد يتغير اجتهاد العالم، هذا نوع من أنواع يخص العالم.
هنالك أشياء تختلف باختلاف الزمان والمكان، مثل:مثلا الصيد بالبندقة،الصيد بالبندقة من نظر في كلام السابقين من العلماء كانوا يقولون عن البندقة الشيئ الذي يقتل بثقله، أصبحت عند المتأخرين البندقة ما يقتل بحده ونفوذه لا بثقله، اختلف معنى البندقة من زمن لزمن، اﻷحكام ما تدور مع اﻷلفاظ، تدور مع الحقائق فالشيئ الذي يقتل بثقله حرام صيده المصيد لا يؤكل، والشيئ الذي يقتل بنفوذه فهذا حلال صيده، بشروط مرعية في  الشريعة.
مثل مثلا ماعلق الشرع الحكم فيه على العرف، فالعرف يختلف من زمان لزمان، ولذا اﻷحكام التي تتغير بتغير الزمان والمكان مردها اﻷحكام المنوطة والمتعلقة باﻷعراف، يعني: واحد يقول: والله ما آكل لحم، أكل سمكا عليه كفارة يمين؟
العلماء يقولون إذا كان الله يقول عن البحر يقول :” تأكلون]منه لحما طريا ” السمك الله قال عنه لحم طري، فأنا إذا كنت بين قوم يسمون السمكة لحما فأكلته،علي  كفارة يمين،
وإذا كنت بين قوم (أهل ساحل)و يفرقون بين السمك وبين اللحم فليس علي كفارة يمين،هذا اﻷمر يختلف باختلاف العادات،ومثل هذا مايعلق بالمصالح والمفاسد، أنا قد تبدو لي مصلحة في وقت، ثم تبدو لي أن المصلحة اختلفت،من وقت لوقت،أو قد يبدو لي أن اﻷمر قد عمت به البلوى،وأن القول بالتحريم قول عزيز، و يوقع الناس في حرج شديد.
مثلا اﻵن صور الخلويات، تصوير الخلوي عمت البلوى به، صورة الخلوي غير صورة غير الخلوي، صورة الخلوي خفية غير ظاهرة، وصورة الخلوي تمسح، ولا تبقى غير صورة الرسم أو التصوير، كذلك التصوير الفوتوغرافي اختلف من زمان لزمان، ما يمكن واحد يقول: التصوير الفوتوغرافي حرام، فيحرم من جواز السفر ومن التنقل، والذهاب للحج والعمرة، وفي فترة من الفترات كان الأمر واسع، فكان بإمكان الإنسان أن يذهب دون هذا.
فالشاهد أن الأحكام المتعلقة بالمصالح متروكة إلى رأي اﻹمام، رأي اﻹمام ينزع، يقطع الخلاف، وأنا لا أريد أن أسوغ لأحد، ولا أريد أن أتكلم إلا بالتأصيل العلمي وهذا همي، وهذه رسالتي.
موضوع مثلا قيادة المرأة للسيارة، لا ضير أن العلماء في فترة يرون أن المصلحة منعها، ثم يرون فيما بعد أن في المصلحة عدم منعها، وهذا لا يخل بديانة، وهذا أمر ترتضيه القواعد العلمية، وأنا ذكرت في هذا المجلس سنة2014 لما سئلت عن حكم قيادة المرأة للسيارة قلت: في بلادنا عمت البلوى بها، و في بلادنا تقود المرأة السيارة دون تلك المحاذير التي يتصورها بعض من يفتي بالمنع.
ما يمنع أنه زوجتي تقود السيارة وأنا بجانبها مثلا؟
هل المنع لذات القيادة؟
أم المنع لأشياء محتملة من حيث وقوع المحاذير؟
قالوا: ممكن المرأة تنقطع فيها الطريق والسبيل، ويتعرض لها الرجال.
تقود السيارة ومعها الخلوي ، ومتى صار معها شيئ تتصل بزوجها ، وتتصل بأخيها، اﻷمور واسعة، وفي صحيح البخاري يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: خير نساء ركبن اﻹبل نساء قريش، وقلت في تلك الفتوى سنة 2014 ما الأحسن الأسهل للمرأة أن تركب اﻹبل ولا تركب الأوبل؟
الأسهل اﻷوبل أحسن، أستر لها، والنبي يقول: خير نساء نساء قريش ركبن اﻹبل.
ولما سئل شيخنا اﻷلباني -رحمه الله- عن قيادة المرأة للسيارة قال: أيهما اﻷسهل تركب سيارة ولا تركب حمارة، أيهما أستر للمرأة ركوبها للسيارة أم الحمار؟ ركوبها السيارة أهون من ركوبها للحمار؟
اﻵن أنا لست مطلوبا مني إلا أن أحسن الظن بالعلماء، العلماء أولياء الأمور، والعلماء أولياء الله، والطعن في العلماء ذنب عظيم يقسي القلب، فالعالم إن تغير اجتهاده سواء أكان اجتهادا فرديا أو كان اجتهادا جماعيا، فلا يظن به إلا الأمر الحسن، واﻷمر الطيب، ولا يجوز أن ندخل نوايا العلماء، وأن نسيئ الظن بهم وأن نتكلم عليهم وأن نغمز فيهم، وأن نطعن فيهم، فلا يفعل ذلك إلا من في لسانه رهق، ومن في قلبه خبث، أما الإنسان السوي الإنسان التقي يحسن الظن بالعلماء،ولا يظن بهم إلا خيرا، ولاسيما في مسألة نازلة لم يرد فيها نص قطعي، مسائل ورد فيها نص قطعي مسائل ما فيها خلاف، أما مسائل مدارها على المصالح والمفاسد ، والمصالح والمفاسد يختلف تقديرها باختلاف اﻷزمنة، ويختلف تقديرها باختلاف اﻷمكنة، المصالح و المفاسد تختلف من وقت لوقت، وتختلف من بلد لبلد، ولا أظن أن اﻷمر في قابل اﻷيام إلا على هذا الحال، أحيانا اختلاف تصور المسألة يجعلك تغير الحكم، يعني أول ما ظهر الدخان كانوا يعتقدون أن الدخان علاج، وكانوا يسمون الدخان نبات ملوكي، واﻹمام الشوكاني في كتابه: ” الرسائل السلفية” يرى أن الدخان مباح، وناقشه المباركفوري في كتابه “تحفة اﻷحوذي شرح جامع الترمذي”، في شرح كتاب اللباس، عند قول النبي- صلى الله عليه وسلم : “إلبس ماشئت، وكل ماشئت، فقال له الدخان الذي تصورته أنت، وكان المباركفوري طبيبا يقول: الدخان الذي تصورته وهو مفيد وليس كذلك، فأنا إن تخيلت أن الدخان شيئ مفيد فأقول أنه حلال، فإن جاءت اﻷدلة القاطعة الطبية فأثبتت أنه مضر، فحينئذ يدخل تحت عموم قول النبي-صلى الله عليه وسلم -:” لا ضرر ولا ضرار “، لا ضرر تلحقه بنفسك ولاضرار تلحقه بغيرك، فالشيئ إن تصورته على حال، العلماء في يوم من اﻷيام كانوا يقولون بحرمة القهوة ، القهوة-البن- ، كانوا يرون حرمته وبعضهم ألف في ذلك وكانوا يذكرون ضرها، اليوم اﻷطباء مايقولون بضرها، يقولون بنفعها، أطباء اليوم يقولون اﻹفراط فيها واﻹكثار منها يضعف وتنعش عضلة القلب، ولها فوائد.
 
الشاهد أنك إن اختلفت في تصور المسألة، أو طرأت أشياء تغيرت فيها تقدير المصالح والمفاسد، فالشرع يقضي بالمصالح الغالبة، ويدور الحكم معها، فمتى تحققت المصالح الغالبة قلنا بالحل، ومتى تحققت المفاسد الغالبة قلنا بالحرمة، فالشرع جاء لتحقيق المصالح وتكميلها ودرء المفاسد وتقليلها.
هذا والله سبحانه وتعالى أعلم.
 
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
٩ محرم 1439 هجري ٢٩ – ٩ – ٢٠١٧ إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:* http://meshhoor.com/fatawa/1441/
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor