السؤال الثاني والعشرين رجل عليه دين ومات قبل موعد السداد هل…


الجواب : نعم ، من عليه دين فالواجب عليه أن يقضي دينه فإذا علم الله صدقه وهو لا يستطيع = فاللهُ يسد عنه.
بعض الناس يستدين وهو ينوي ألا يعيد المال إلى صاحبه ، وهذه كبيرة من الكبائر ، وهذا أكل لأموال الناس بالباطل ،
?وهذا إثم عظيم نسأل السلامة والعافية!
مجلس فتاوى الجمعة
27 _ 5 _ 2016
رابط الفتوى
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان

السؤال التاسع ما حكم كشف وجه الميت


الجواب : ثبت في الحاكم في المستدرك عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : تحل العقد عن الميت.
الميت لما يوضع في القبر العقد الموجودة على وجهه وقدميه تحل ولا يكشف عن وجهه.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
17 رجب 1438 هجري
2017 – 4 – 14 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor

السؤال الخامس إذا قال الكافر لا إله إلا الله حال موته ولم يكملها فهل…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171001-WA0046.mp3الجواب:
إذا أراد أن يكملها فلم يتمكن ارجو الله عز وجل أن يكون مسلماً.
⬅ *شرح صحيح مسلم.*
١ محرم ١٤٣٩ هجري ٢١- ٩ – ٢٠١٧ إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor

هل يجوز للمسلم أن يتبرع بأحد أعضاءه أثناء حياته ويحتسبه عند الله عز وجل …

إن من العبارات الخاطئة والآثمة والمخالفة لما علم من الدين بالضرورة ، ما نسمعه: انتقل فلان إلى مثواه الأخير وهذا لازمه أن البعث غير موجود، فإن القبر ليس مثوى الإنسان الأخير، لأن الوفاة هي انتقال من دار إلى دار، والروح محبوسة في البدن، وبالوفاة تنفك من هذا السجن .
 
والعلماء يقولون إن الإنسان يعيش في أربعة دور: الجنين في بطن أمه ، والدنيا، والبرزخ، والجنة أو النار، ويقولون: إن سعة حياة البرزخ بالنسبة إلى الحياة الدنيا، كسعة حياة الدنيا بالنسبة إلى سعة حياة الجنين في بطن أمه، فلو قدر لنا أن نخاطب الجنين في بطن أمه ونخبره أنه يوجد بعد هذه الدار التي أنت فيها دار واسعة وفيها كذا وكذا من الدور والبحار والجبال والسعة ، فلعله لا يصدق، ويقول أنا مرتاح هنا، ولا يوجد أوسع من هذا المكان! وكذلك أيضاً فإن الحياة الموجودة في البرزخ غير هذه الحياة ولذا ليس بمجرد وضع الإنسان في القبر نقول إنه يتحلل، وانتهى الأمر ، فالأمر ليس كذلك، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: {يبعث الميت على ما مات عليه} لذا فإن للإنسان كرامة في حياته وبعد الممات فلو أن الإنسان يهلك ويتحلل ولا يوجد هناك حياة فنقول: تبرع ، لكن بما أننا علمنا حياة أخرى العقل لا يدركها فلا يجوز لنا أن نفتي بأن يعبث بأي شيء من بدن الإنسان.
 
وأيضاً التبرع مقتضاه الملك، فلا يجوز لي أن أتبرع بشيء لا أملكه وبما أننا لا نملك أنفسنا فلا يجوز لنا أن نتبرع كما لايجوز للإنسان أن ينتحر لأنه لا يملك نفسه.
 
ثم نقول: لماذا نستبشع ونستقبح من تبرع إحدى عضوين ظاهرين له؟ فلو أن رجلاً تبرع بيده أو رجله لكان أمراً قبيحاً، فلماذا إذا كان العضو باطناً لا يستقبح التبرع به، أما إن كان ظاهراً يستقبح؟
ثم لا يمكن للطبيب أن يعطي للمتبرع بأحد عضويه ضماناً بأنه لا يحتاج إليه ، فكيف للإنسان أن يتبرع بكلية مثلاً قد يحتاج إليها.
 
والمرض قدر لله عز وجل، والمريض إن صبر فله الأجر العظيم يوم القيامة ويجعلهم في منازلهم التي ما استطاعوا أن يصلوا إليها بطاعة وعبادة، إلا المرض والابتلاء، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: {يود أهل العافية لو قرضت جلودهم بمقاريض يوم القيامة لما يرون من الأجور لأهل البلاء} لذا من ابتلي فليصبر، وأما أن ينتزع بأشياء لا نملكها في حياة لا نعرفها ولا نعرف أضرار التبرع عليها.
 
ومسألة التبرع نازلة من النوازل التي لا يوجد فيها نص شرعي ظاهر ولا يوجد فيها اجتهاد للأقدمين من العلماء فالمعاصرون منهم المبيح، ومنهم الحاظر، والذي يميل إليه قلبي وأحبه لنفسي وإخواني أن يغلق هذا الباب ولا يفتح، فهذا هو الأسلم وهذه فتوى المحققين من العلماء المعاصرين.
 
وقد يستشكل هذا بمسألة سحب الدم والتبرع به؛ فنقول: إن سحب الدم مختلف وله أصل شرعي وهو الفصد والحجامة والدم عضو متجدد بخلاف بقية الأعضاء فهي غير متجددة، فافترق الدم عن بقية الأعضاء من هذه النواحي والله أعلم.

السؤال الحادي عشر عدد من الموتي فيهم مسلمين وكفار وما استطعنا التمييز بينهم فيكف الصلاة…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/08/AUD-20170816-WA0024.mp3الجواب: أولا نتلمس القرائن، إن استطعنا التميز بين المسلم والكافر بهذه القرائن، فالقرائن معتبرة كالختان مثلا، فالمسلم يختن، وان لم نتسطيع أن نميز كأن يكون والعياذ بالله كانت خسف فما استطعت ان تميز شيأ، ونحن موقنون بان هؤلاء الموتي فيهم وفيهم ماذا نصنع؟
نصلى عليهم جميعا، لأن الصلاة على المسلم من فروض الكفاية، ولا نترك الصلاة عليهم، ولو أننا علقنا في الدعاء فقلنا: اللهم ان كان مسلما فاغفر له وباعد بينه وبين خطاياه
الخ …فلا حرج في ذلك.
من لطائف ما ذكر ابن القيم عن شيخ الإسلام يقول: كان بعض الناس يظهر منهم نفاقا على وجه اكاد أن اجزم بأنه منافق ،فكان يؤتى به إلى المسجد لما يموت فيقول فأتردد هل أصلي عليه أم لا اصلي عليه، يقول ابن القيم فأخبرني ابو العباس شيخي ابو العباس وهذا الكلام في “إعلام الموقعين”5/372 قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فسألته عن المسألة، قلت يا رسول الله إني أرى بعض الناس عندهم نفاق ويقوى عندي أنهم منافقون نفاقا أكبر فهل أصلى عليهم صلاة الجنازة؟
فقال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم يا ابا العباس صلي وادعوا وعلق.
ماذا يعنى علق؟
يعنى قل: اللهم إن كان مسلما، فادعوا وعلق، ولذا يستفاذ في مثل هذه الصور التعليق، والله تعالى أعلم.
مجلس فتاوى الجمعة
19 ذو القعدة 1438هـ –
8 اغسطس 2017م
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
للإشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor0

السؤال السابع عشر هل يجوز فتح قبر قديم للدفن فيه  

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/AUD-20170418-WA0063.mp3 
الجواب : الأصل في المسلم الحرمة، ولا يجوز أن يدفن أكثر من شخص في قبر واحد، إلا والعياذ بالله إن كثر الموتى ، كحال ما يجري في سوريا الآن فما يستطعون الدفن شخصا شخصا، أو كحال الطواعين التى كانت في الموت الأسود الذي كان في القرن الثامن ، وألف الحافظ ابن حجر كتابه “وزن المعون في فضل الطعون” ، في هذا الطعون هلك ربع البشرية ، وكان الرجل إذا خرج من بيته كتب اسمه في رقبته ، وكان في اليوم الواحد يموت عشرات الألوف ، هؤلاء ماذا يصنع لهم في الموت ؟
 
يخد لهم أخاديد يدفنون فيها.
 
فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم لما كثر الموتى في أحد دفن اكثر من ميت في قبر ، فالأصل في المسلم أن يدفن في قبر خاص به ، ويحرم شرعا أن ينبش إلا إذا لم يوجد إلا هذا القبر ، ومنه يعلم أن ما يسمى في الفساتق فالدفن فيها ممنوع.
 
اليوم بعض العوائل تأخذ مكان ويفتحوا على هذا المكان ويضعون ميت بجنب ميت ،وقد يضعون ذكر بجنب أنثى، وقد لا يكون بينهما قربة ، وحدثني بعضهم نرى الدود يأكل الميت السابق ونضع بجانبه ميت، لا هذا حرام ، هذا فيه حرمة للميت ،والأدمي له حرمة، فالله يقول : (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) [سورة اﻹسراء 70] ، ما قال المسلمين الآدمي له حرمة ، ولذا من حرمة الآدمي أن مات أن يدفن ، الإنسان الآدمي إن مات يدفن ، لا يجوز أن ندفن ناس بجانب بعضهم بعض ،ولا أن ننبش قبرا، ولا أن ندفن أكثر من شخصا في قبرا واحد إلا للضرورة
والله تعالى أعلم .
 
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
 
17 رجب 1438 هجري
14-4-2017 إفرنجي
 
↩ رابط الفتوى :
 
⬅ خدمة الجرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان
✍✍
 
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام
 
http://t.me/meshhoor

السؤال السادس والعشرون أخ من عمان يسأل فيقول لقد بلغني من دكتور الطب…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170118-WA0038.mp3الجواب : الأصل في التشريح كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن التمثيل بالموتى ، وسمعتم حديث أحمد ( لعن النبي صلى الله عليه وسلم الممثلين) والمراد بالممثلين الذين يمثلون بالموتى.
والتشريح له تمثيل ، والتشريح يجوز لضرورة ، كأن يوجد مرض ، كأن تحفظ أرواح ناس ، يعرف القاتل ، و بعرف سبب القتل ، فالتشريح المجامع الفقهية تجوزه فقط للضرورة ؛ والضرورة كما قلت لمعرفة المرض وكيف يعالج المرض ، الأطباء لا بد أن يأخذوا خزعات ويأخذوا عينات، و يدرسوا دراسة طبية شرعية .
فالمصلحة العامة مقدمة على المصلحة الخاصة ، وكذلك أذا يستطيع الإنسان أن يعرف القاتل فحينئذ نعرف سبب الوفاة.
والاطباء ولد عمره ثمانين يوم يريدون أن يعرفوا السبب ، سبب الوفاة حتى لا تتكرر مع سائر الأولاد في مثل هذا العمر .
وأما الأصل في التشريح الحرمة ، لأن كسر عظم الميت وهو ميت ككسره وهو حي ، فللإنسان حرمة.
يقول الله عز وجل : “وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَم .”
يقول الامام القرطبي رحمه الله تعالى معنى الآية : التكريم الآدمي يعني ألا يباع شيء منه ، ألا يباع شعره ولا ظفره ولا عظمه .
الآن بعض قطع الغيار البشرية تباع ، بعض الناس الآن يبيع الكلية للناس الآخرين هذا حرام .
والله ما قال ولقد كرمناه المسلم ، قال : بني ادم.
ومن كرامة الآدمي أن يتعجل في دفنه ، وألا يشرح ، وألا يؤذى ، فهذه من الكرامة التي أوجبها الله سبحانه وتعالى لبني آدم ، هذا والله تعالى أعلم .
سؤال من أحد الحضور : في حال الشك أن الوفاة بسبب جرم أو بسبب فعل ؟
الجواب : شيخنا الألباني رحمه الله كان يضيق أكثر من المجامع ، شيخنا رحمه الله كان يقول فيما نقله عنه بعض الطلبة منهم أخونا ( الشيخ اسماعيل مرحبا ) له كتاب بديع جدا في مجلدات ضخمة زاد عدد صفحاتها عن ثمان مئة صفحة ذكر فيها آراء الشيخ الألباني الطبية ، وقارن مع المجامع الفقهية .
فشيخنا كان يقول إذا جاز التشريح لأسباب الجرائم حتى نعرف من القاتل ، فلا بد أن يترتب أثر عملي على معرفة القاتل ، فإذا عرفته وما ترتب أثر عملي فلا داعي للتشريح .
يعني أن يترتب أثر عملي ، فكان عنده كلام أضيق من كلام المجامع الطبية المعروفة في هذه الأيام ، هذا والله تعالى اعلم .
سؤال من أحد الخضور : أحد الأطباء يسأل أمس اتصل بك وبارك الله فيه يقول أنه في حال التلقيح الصناعي واختيار نوع المولود ذكر أو أنثى مع ضبط جميع المحاذير ، يعني أن تكون البويضة من المرأة والحيوان المنوي من الرجل ، قالوا هل يجوز إذا كان الحيوان المنوي الذكري أثناء التلقيح ظهر أنها انثى قتلوها ، وإن كان الحيوان المنوي ذكر أبقوها ، هل هذا الفعل في أصله حلال والفعل الثاني هل هو حلال أم حرام ؟
الجواب : على أي حال الطب اليوم على تقدمه وفيه رحمة للخلق ، لكن أيضا في بعض مواطن الطب ليس فيها رحمة للخلق .
واليوم أصول الطب غربية وليست شرعية ، والغرب في طبهم لا ينتبهون للأنساب والمرأة لا تنتبه من هو زوجها ، ومن هو ولدها ولمن يذهب .
ولذا بعض الناس اليوم في مثل هذه الأصول ، ولأن الطب أصوله غربية مثلا بعض المشايخ للأسف يجوزون زرع الخصية ، يعنى تؤخذ الخصية من الميت وتوضع في حي ، هذا الأمر فيه توسع ، وبعضهم يجوز ما سماه الفقهاء ( شتل ) الجنين وبعضهم يعبر عن بعبارة بعبارة فيها إثارة فيقول ( استئجار الأرحام ) يعني امرأة ممكن أن تكون عندها البويضة صالحة ولكن الرحم غير صالح فتستأجر رحم امرأة أخرى فتؤخذ البويضة منها وتلقح بمني زوجها ثم تزرع في رحم امرأة ثانية فلما تلد الآن لمن ؟
هذا يسمى شتل الجنين ، الولد الذي يخرج لمن ؟
إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ ۚ ، الأم هي التي ولدت ، أم الأم هي صاحبة البويضة الأولى إلى آخر الكلام .
الشاهد الطب اليوم طب فيه توسع وشرد عن شرع الله ودين الله وشرد عن الفطرة السليمة والسديدة .
ولذا العلماء والفقهاء الواجب عليهم الاستصلاح ،لا الاستحصاد ، فيستصلحون ، فيأخذون ما لا يعارض نصا وما لا يعارض مقصدا شرعيا كليا وما شابه .
والنوازل في الطب ما زالت في حياة المسلمين تترة ، واليوم وصل الموضوع إلى ما يسمى بجنس المولود.
أنا الآن أسأل عن جنس المولود ( الحضور الآباء) يشكون من الذكور أكثر أم من البنات؟
والله أكثر ما يشكون من الذكور ، الشكوى من الذكور أغلب من الشكوى من الإناث ، ورحم الله من قال مستنبطاً من قول الله تعالى : (يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ).
قال بعض السلف من يمن المرأة وبركتها أن تبدأ بما بدأ به الله .
الله بماذا بدأ ؟ بدأ بالأنثى .
في بركة بالأنثى .والله في بركة عظيمة .
الله يجبر الضعف ثم يرزق
ثم البنت سهل أن تقاد ، فالولد الذي يأتي بعدها يقاد ، فالذي عنده أربع أو خمس أولاد ثم جاءت بنت تصبح البنت مشاغبة ومشاكسة كالأولاد ، أما من عنده بنت ثم الأولاد فيقاد الولد بقيادة البنت .
يهب لمن يشاء إناثا.
يمن المرأة وبركتها .
فلماذا نعتدي على أحكام الله ؟
لماذا لا نقول هذا الأسلم وهذا الأكمل وهذا كمال التوكل على الله عز وجل ، ثم بعد ذلك القول في الحل والحرمة ننظر المحاذير .
لا يجوز أن نقتل .
ولكن يقولون هذه لا يوجد فيها روح ؟
نقول :صحيح . قتل الجنين قبل أن تنفخ فيه الروح مخالفه ليست كمخالفة بعد أن تنفخ فيه الروح .
الفقهاء يقولون في قواعدهم المتوقع كالواقع ، نعامل الشيء المتوقع كأننا نعامله بأنه واقع ، فلا يجوز لنا أن نقتل.
كثيرا ما كنا نسأل والله امرأة بحكم التلقيح الصناعي صار عندها ثلاث أو أربع توائم نريد أن نقتل من الأربعة أضعف توأم فكنت أسال نفسي وحتى التقيت بطبيب ماهر في هذا المقام سألته فقال :
يقول كلمة الطب في معرفة أضعف توأم من الاربعة خرافة لا يمكن أن يقول الطب هذا أضعف من هذا وهذا أضعف من هذا في أول التكوين .
فالفقيه أو المفتي لما يسأل يجب أن يلم بكل الحالات.
أنا ما عندي الإلمام بكل الحالات لكن أنا أقول جوابا عاما : الشرع يأذن بأن يحدد الإنسان له ذكر أم أنثى ، لكن وفق عدم تعدي على نص .
والنفس تتوق للذكر وتتوق للأنثى .
سمعت بعض مشايخي يقول : الأب لا يكون أبا إلا أن يكون عنده ذكر وأنثى . فالذكر يستخدم صلاحياته في النهر ورفع الصوت والأنثى تملأ عاطفته ، وهذا هو الوارد ، يوجد سيادة ويوجد عاطفة ، فالأب لا يكون أبا إلا أن يكون عنده ذكر أو أنثى ثم بعد ذلك أن بقت الذرية ذكورا تكون لله فيها حكم ، أو أن بقت إناث فهذا لله فيها حكم .
الشرع بأصوله يأذن ولكن المسائل تحتاج إلى تفصيل وإحاطة وتصور، ومحاولة الوصول إلى صورة عن عدم وجود المخالفات.
الذين يمنعون التقيح من أصله يقولون :لو أن الدكتور هو الذي لقح والملقح فيها زوجته ما في مانع فهم لا يمنعون أصل العملية إنما يمنعون العملية لوجود محاذير، وهذه المحاذير قد يغلوا البعض في جانب منها فيضيق شيء واسع ، وقد يتوسع بعض الفقهاء في أشياء تحتاج إلى تضيق فيعكس الصورة .
الشاهد أن الأصل في التطبب في شرعنا الحل وليس الحرمة ما لم يعارض أصلا أو مقصدا ، والله تعالى اعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
15 ربيع الأخر 1438 هجري .
13 – 1 – 2017 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

السؤال الأول كيف يكون أول سؤال في القبر عن النبي صلى الله عليه وسلم…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/1.mp3 
الجواب : هل ورد في الحديث لفظ ( أول ) ؟
لم يرد ، ولكن لم يرد إلا هو .
فهل إذا جاءت في روايات أخرى صحيحة ذكر شيء قبل وبعده فهل ينفي صحته ؟
لا ينفي صحته ، وقلت لكم مرات : أن الحكم لا يؤخذ من نصٍ وإنما يؤخذ من جميع النصوص ، فورد هنا عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وورد في أحاديث آخر( ما دينك ، من ربك ، ماذا تقول في الرجل الذي بعث فيكم ؟ ) ، ويكون هذا من تصرف الرواة .
⬅ مجلس صحيح مسلم .
8 شعبان1438 هجري
2017 – 5 – 4 إفرنجي
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍✍⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor

السؤال الثاني عشر إذا حضرت جنازة إمرأة وطفل فكيف نضعهما

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/12/AUD-20171201-WA0054.mp3الجواب:
الطفل ثم المرأة
، يعني يقدم الطفل ثم تكون المرأة في القبلة وهكذا إلا إن كان الطفل أنثى.
هل يفرق بين الطفل الذكر والأنثى في هذه الحالة؟
هناك خلاف في التفريق وعدمه والتفريق أحسن والتفريق أحسن في الحياة.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
6ربيع الأول 1439 هجري
2017 – 11 – 24 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

هل يجوز الجمع بين الأضحية والنذر وهل يعق عن الميت

فكما أنه لا يجوز الجمع بين الصلاة والزكاة لأنهما طاعتان مستقلتان وكل طاعة لها سبب، فكذلك النذر طاعة لها سبب والأضحية طاعة لها سبب.
 
والعجب من الناس أنهم في الطاعة والعبادة يحاولون الاقتصاد وفي الدنيا والشهوات والملذات يكرمون، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
 
فالنذر طاعة يوجبها الرجل على نفسه، والأضحية طاعة واجبة بسبب عيد الأضحى، فلا يوجد أي مجال للجمع بينهما، وكذلك لا يجمع بين العقيقة والأضحية، فكلها طاعات لها أسباب- فينبغي أن تقع كما أوجبها الشرع.
 
وأما العقيقة فلا يخص الميت بالعقيقة، فهذه طاعة تحتاج إلى دليل خاص ولا يوجد، أما من لم يعق عنه فله أن يعق عن نفسه، لكن لا على وجه الوجوب ، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قد عق عن نفسه بعد النبوة، وفعله لا يدلل على الوجوب، وإنما على الندب.
 
أما الولد فيعق عنه في يومه السابع فإن مات قبل السابع فلا عقيقة عليه، إما إن مات بعد السابع فتجب العقيقة على المستطيع.