السؤال التاسع أخت تسأل عن قولهم الموعد بيننا وبينهم الجنائز كيف نوفق ذلك وأن…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/AUD-20171108-WA0110.mp3الجواب: وأبو ذر مات فريدا وحيدا.
يا جماعة هل كانت البدع في زمن الصحابة حتى يقال بيننا وبينهم الجنائز، ما في بدع في زمن الصحابة رضي الله عنهم.
والكلام الذي بيننا وبينهم الجنائز هو بين رؤوس أهل البدع ورؤوس أهل السنة وليس في أحاد السنة
كم من سنّي اليوم عاش ويموت غريبا، وجاء في الحديث بأن رجلا مَاتَ بِالْمَدِينَةِ مِمَّنْ وُلِدَ بِهَا، فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: «يَا لَيْتَهُ مَاتَ بِغَيْرِ مَوْلِدِهِ»، قَالُوا: وَلِمَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا مَاتَ بِغَيْرِ مَوْلِدِهِ، قِيسَ لَهُ مِنْ مَوْلِدِهِ إِلَى مُنْقَطَعِ أَثَرِهِ فِي الْجَنَّةِ» والحديث حسنه الشيخ الألباني،.
لكنّ الكلام على رؤوس أهل البدع إذا مات رأس من رؤوس أهل البدع ما حاله؟
ما أحد يدري به.
الآن لو سمّينا لكم من المبتدعة هل أحد يعلم عنهم ابن ابي دؤاد الذي كان في عصر الإمام أحمد وعذّب الامام أحمد وكان يحمل سيف المأمون سيف السلطان وتسلط على أهل السنة بسيف السلطان فضربهم وجلدهم بكذبه وتحريفه ودجله ومحاربته لله ورسوله.
اين ابن ابي دؤاد الآن، من يعرف عنه، ومن لا يعلم الإمام احمد بن حنبل امام أهل السنة رحمه الله، فذاك مات و لا أحد يسأل به، ورؤوس أهل السنة وعلماء أهل السنة رحمهم الله وبيّض الله وجهوهم وكثّرهم وحيّاهم وأبقاهم وبيّاهم ونصرهم.
رؤوس أهل السنة الله جلّ في علاه يُعرف الناس بفضلهم لما يموتون فتجتمع الألوف المؤلفة في جنازتهم وهذا امر مشاهد وهذا أمر معلوم، وسبحان الله وقع في قلبي عندما شاهدت العدد الكبير في جنازة أخينا أبي إسلام صالح طه اسأل الله له الرحمة، قلت لو هذا العدد قد اجتمع على الداعي في حياته لعله أصيب بغرور أو أصيب بكبر أو أصيب بتعالٍ فالله سبحانه ادخر له هذا بعد وفاته، فالله له حكمة سبحانه وتعالى بادخار هذا بعد وفاته.
فتبقى هذه القاعدة بيننا وبينهم الجنائز.
فشيخ الإسلام ابن تيمية اوذي وحورب ولما مات خرج جميع أهل دمشق في جنازته إلا ثلاثة سماهم ابن ناصر الدمشقي في كتابه الرد الوافر ومحمد ابن عبد الهادي قالوا هؤلاء الثلاثة كانوا قضاة وحكموا عليه فخشوا إن خرجوا اهلكوا لو خرجوا في جنازته لاهلكوهم الناس أو قتلوهم قتلا وذبحا، لذا ابن ناصر الدين الدمشقي لما تكلم عن شبه الطاعنين في شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول سنة الله قاضية لكل عاقل أن شيخ الإسلام ابن تيمية الله يحبه ويرضاه وأن الله عز وجل وضع له القبول وأن كل من تكلم في شيخ الإسلام في حياته من العلماء ومن القضاة كانوا في جنازته.
وبعض البلهاء للآن يقولون بأن شيخ الإسلام كافر أو عنده كفر فهذا امرا مستحيل هذا امرا ليس فيه فهذا الامر على هذا القبول الذي وقع له امر مستحيل فيما يعرف حكم الله عز وجل واسراره في كونه، فبيننا وبين اهل البدع الجنائز .
والله تعالى اعلم.
مجلس فتاوى الجمعة
الجمعة 14 صفر 1438هـ –
03/11/2017
رابط الفتوى
خدمة الدرر الحسان من مجالس
الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍✍
للإشتراك في قناة التلغرام http://t.me/meshhoor

هناك من يقول بأن للمسلم الحق بأن يختار الطريقة التي يريد بها القيام بها ببعض…

أما عن خروج إخواننا التبليغيين فلنا في الحقيقة كلام، والكلام في هذا الموضوع كثير لكن أوجزه بالآتي:
 
يا ليت إخواننا التبليغيين يعاملون الخروج كمعاملتهم في المشي إلى المسجد وأن الأمر يجوز، يا ليت اقتصر عند هذا الحد، لكان الأمر سهلاً، ولكان الخطب يسيراً، لكن عند إخواننا الخروج طاعة بذاتها، ويخرجون ليخرجوا، ما يخرجون من أجل الصلاة ، فيخرجون لدعوة الناس إلى الخروج ويدعون الذين يخرجون أن يخرجوا حتى يخرجوا، ثم ماذا ؟ لا ندري.
 
والخروج وسيلة من وسائل الدعوة إلى الله عز وجل، فلو أنا رأيت قرية من القرى، تحتاج إلى التعليم ، فمشيت إلى هذه القرية (وحصل ولله الحمد) فبت ليلتين أو ثلاثة أو أكثر في المسجد، فدرست وعلمت، فلا حرج، ومن يمنع هذا؟ لكن أن أعتقد أن من لم يقم بالخروج هذا فهو ليس داعية إلى الله فهذا خطر شديد، فهم يعتقدون أن الخروج طاعة تراد لذاتها، وهذا بدليل أنهم عند خروجهم يقولون: إننا خرجنا حتى نخرِّج، وهذا خطأ كبير، فالخروج وسيلة من وسائل الدعوة إلى الله ، هذا أولاً.
 
وثانياً : هذه الوسيلة ينبغي أن نعرف حجمها في الشرع، فلو أن واحداً مثلاً نادى بأعلى صوته: يا أيها الناس لا تذهبوا إلى المسجد إلا مشياً، ولا تركبوا السيارات ، فهذا الحصر نقول له: أنت مخطئ فيه، لماذا ضيقت واسعاً، وبعض المفسرين يفسرون قوله تعالى: { ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله}، بالمؤذن، فالمؤذن داعية إلى الله، وهذا الدرس دعوة إلى الله، وخطيب الجمعة داعي إلى الله، والذي يقرأ أو يتعلم ويحصل داعي إلى الله، والذي يزور المسلمين ويرد الشارد منهم ويذكرهم بالصلاة داعي إلى الله، فالدعوة إلى الله ليست بأنها لا تتحصل إلا من خلال المشي إلى مسجد معين، والخروج أياماً معينة، وجولة محلية، وجولة مقامية، فأن تحصر الدعوة إلى الله وأن يقوم في ذهنك تصور أنه ما يوجد داعية مقبول يأتي بثمار إلا إن حصل كذا وكذا، فهذا حاله كمن يقول للناس لا تذهبوا إلى المسجد مشياً إلا بالسيارة.
 
والأمر الثالث: وجدنا في هذا الخروج إسقاط لآيات وأحاديث واعتقاد أجور وفضائل لم ترد، فقالوا الخطوة التي تمشيها أحسن من عبادة سبعين سنة، والدرهم الذي تنفقه أحسن من سبعين ألف درهم، فمن أين هذا؟ وبعضهم يقول: الصحابة خرجوا، نعم الصحابة خرجوا، فاخرج كما خرج الصحابة، فالصحابة علمهم النبي وخرجوا يعلمون فخرج معاذ قاضياً، وخرجوا مفتين، وخرجوا ولاة، وخرجوا مجاهدين، أما الخروج بالطريقة الموجودة، فهو رؤية منامية، رآها شيخ فجعلها سنة متبعة، فهذا الإسقاط إسقاط عملهم على تصور الأجور، والفضائل للأعمال، وإسقاطه على أفعال الصحابة ، فيه مؤاخذة شديدة.
 
وهذا الخروج فيه محاذير لأن لهم شروط ما أنزل الله بها من سلطان ، فالخارج على أصولهم ممنوع أن يزور بيته، فلو احتاج الخارج أن يزور أباه المريض يمنع، ولو احتجت شيئاً من الدنيا كأن أغير الثياب فهذا ممنوع، فمن أين هذه الشروط (وكل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل) فهذا الخروج لا يجوز أن يجعل المباح حرام، فالمباح يبقى مباح، والمسنون مسنون، والفرض فرض، فالنبي صلى الله عليه وسلم في يوم من الأيام استيقظ من الليل وقرع باب علي رضي الله عنه، فقال له: {قم الليل}، فقال علي- وهو يفهم أن النبي خاطبه من باب الحرص لا من باب أنه نبي- فقال: {إن أرواحنا بيد الله إن شاء أمسكها وإن شاء أرسلها} فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ قول الله {وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً}، وعلق الحافظ ابن حجر في فتح الباري على هذا الحديث فقال: (أمر الأمير بالطاعة المسنونة لا يجعلها واجبة)، فالأمير إن قال لك صم الإثنين، يظل الصيام سنة ولا يصير فرض ، وأميرٌ يكلف بسنة أو يفرض لا يحق له، فمن أين هذه الشروط؟
وهم يعتقدون أن الذي لا يخرج كل سنة أربعين يوماً وكل شهر ثلاثة أيام وهكذا ، يعتقدون أنه قصر.
 
ومن أسوأ ثمار الخروج على الإطلاق الحب والبغض والولاء والبراء من خلال الخروج فلا يحب الإنسان ولا يوالي إلا على الخروج، والحب والبغض والولاء والبراء في ديننا لا يكون على الوسائل وإنما على الحقائق، فربما إنسان أخطأ ورأى أن الذي يعيد للأمة عزها التنظيم، [فيجعل الولاء والبراء من خلال التنظيم فمن دخل التنظيم فله الحب والولاء، ومن لم يدخل التنظيم فلا حب ولا ولاء].
 
وأقول- والله و أباهل من شاء- لو كان عز الأمة يعود بتنظيم أو بخروج لذكر صريحاً في كتاب ربنا أو سنة نبينا، فالنبي صلى الله عليه وسلم ما ترك شيئاً حتى الخراءة، إلا وعلمنا إياه.
 
والذي يعيد الأمة عزها المنشود، أن تقع التزكية والتربية في الأمة، فالنبي بعثه الله ليزكي ويعلم، وقال تعالى: {وجعلنا منهم أئمة لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون}، {أئمة}: أي أئمة دين، {ولما صبروا} أي : زكوا أنفسهم. و {كانوا بآياتنا يوقنون} أي: تعلموا ؛ فعلم وعمل وصلاح، وكما قال الإمام مالك والفضيل ابن عياض : (لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها) فعقيدتنا أن الذي يصلح الأمة أن يجثوا الناس على الركب بين الصادقين من أهل العلم، يتعلمون ويعملون.
 
فهذا أسهل الإصلاح لكنه يكاد يكون عسراً هذه الأيام؛ لأن الناس قد هجروا العلم وحلقات العلم، وما وجد الأطباء فيهم، وأيضاً قالوا: الذي كان يخرج وترك الخروج، ميتة لفظها البحر، فهم يحبون ويوالون على الخروج فإن كان خروج فيوجد حب، وولاء، وإلا فلا، وكذلك غيرهم في التنظيم، فيبشر الوجه ويشد على اليد ويزار إن دخل التنظيم، وإلا فلا، ونقول لمن هذا حاله: كن بيننا ربانياً وافتح قلبك، ووسع أفقك، فهذه وسائل، فالحب والبغض يكون على دين الله، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: {أوثق عرى الإيمان: الحب في الله، والبغض في الله}، ويقول: {من أحب لله ومن أبغض لله، وأعطى لله ومنع لله، فذلك أوثق عرى الإيمان } فالخروج فيه هذه المحاذير وياليتهم يجعلونه كالمشي إلى الصلاة لكنهم يعتبرونه من أجل الطاعات وأهمها.
 
وقد دعاني يوماً أخ فاضل، إلى طعام الغداء، فذهبت إليه ووجدت عنده أناس كثير، وكان من الموجودين أمراء التبليغ، وأنا لا أعرفهم إلا بأسمائهم، فتكلم واحد منهم – وحالهم أنهم يظهرون أنهم أوصياء على الدين- تكلم عن الخروج، وأشعر الجالسين أن الخروج هو لب التوحيد وأصل الدين، وهذا هو التوحيد عندهم، بدليل أن الذين يخرجون في بلاد الحجاز يعرفون التوحيد، وأن الذين يخرجون في الهند والباكستان أصحاب خرافة، ولا يعرفون التوحيد، فعقائدهم مختلفة، لكنهم مجتمعون على وسيلة ، فبعد أن تكلم على الخروج قلت: أتأذن لي بسؤال؟ قال : تفضل، قلت: ما حكم الخروج هذا الذي تدعو إليه؟ فغضب، وبدأ يتكلم تارة جالس، وتارة بين القائم والجالس، ويقول: ينبغي أن نسأل ؛ ما هو حكم القعود هذه الأيام؟ فقلت له بعد كلام: أنت ما سألتني عن حكم القعود حتى أجيبك، سلني عن أي قعود تريد أجيبك فهنالك قعود مع الرحم واجب، وقعود في الصلاة واجب، وقعود عن الدعوة حرام، لكن لا تكون الدعوة إلى الله بالخروج فقط، فيوجد دعوة من غير خروج، وأنتم مشكلتكم أنكم لا تجعلون داعية إلى الله إلا من خرج، فما لم يخرج لا يكون داعية، فجعلنا الوسائل كأنها مقاصد وغايات.
 
وهذا الأمر له آثار تربوية خطيرة على النفس فواحد ينشأ ويُربى على الخروج، فيتصور أن الدين كله خروج، فإن ضعف وما خرج، فيظن نفسه أنه ارتد، وكذلك من يعتقد التنظيم، ويسمع دائماً منهم ((من فارق الجماعة قيد شبر……) (من مات وليس في عنقه بيعة فقد خلع الإسلام من عنقه) ثم يضعف عن التنظيم ويتركه، يبدأ يشك بدينه، لكن لما يفهم أن هذه وسيلة [وتحتمل الخطأ والصواب]، وأن المسلم وجماعة المسلمين من يقول “لا إله إلا الله” ما لم ينقضها سواء خرج أم لم يخرج وسواء كان في تنظيم أم لم يكن، تتحقق الأخوة الإيمانية بين الناس، وإن ضعف لا تظهر هذه الآثار التربوية على النفس بهذه الطريقة الموجودة عند الناس.
 
وجماعة المسلمين جماعة فهم، وليست جماعة بدن، فلو قلنا لهؤلاء أبعدوا الحزبية عنكم، وأبعدوا الخروج وهذه الوسائل عنكم، وتناقشوا في دين الله، وفي تصوركم عن هذا الدين، لكفر بعضهم بعضاً، لأن أفهامهم متناقضة جداً، فالذين يخرجون في الهند ليسوا – كما قلنا- كالذين يخرجون في الجزيرة العربية، فهؤلاء عرفوا التوحيد وأولئك تربوا على العقائد الخرافية، فجماعة المسلمين كما قال الشافعي ، جماعة فهم وليست جماعة بدن، ولذا قال يوسف بن أسباط: (إن كنت في المشرق وأخ لك في المغرب فابعث له بسلام فما أعز أهل السنة هذه الأيام)، فأهل السنة في المشرق وفي المغرب دينهم هو هو، ما عندهم تغيير ، فدين الله كتاب وسنة، مع احترام العلماء والنظر إلى أقوالهم واستنباطاتهم بتفصيل وتمعن.
 
لذا نقول : إن الخروج في سبيل الله على النحو المذكور فيه محاذير كثيرة جداً، وإسقاط هذا الخروج على النصوص الشرعية إسقاط غير موفق، والله أعلم .

السؤال السابع سؤال من لندن يقام عندنا العزاء في المسجد…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170108-WA0027.mp3الجواب :
الإجتماع على العزاء ، ووجود صالات تُخصص للعزاء بأجرة أمرٌ ليس بحسن .
وأما وجود مرافق للمسجد تؤجر ، وتُستخدم لصالح المسجد أمرٌ لا حرج فيه ، والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
8 ربيع الثاني 1438 هجري
6 – 1 – 2017 إفرنجي
رابط الفتوى :
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان .✍?✍?

السؤال الثالث عشر ما صحة حديث من ينظف المسجد فله مهر حورية في الجنة…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161015-WA0005.mp3الجواب : تنظيف المسجد طاعة من الطاعات وكانت امرأة سوداء تقم المسجد وفقدها النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا له:إنها ماتت وصلينا عليها بالليل وقبرناها بالليل فذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى قبرها وصلى عليها وهي في قبرها وأما أن جزاء تنظيف المسجد وإزالة الفضلات من المسجد ورفع بقايا الطعام فهذا مهر الحور العين فلا، فمهر الحور العين هو الأعمال الصالحة التي توصل للجنان فهذا هو مهر الحور العين .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
6 محرم 1437 هجري
2016 – 10 – 7 افرنجي

السؤال التاسع عشر هل يجوز تلبية دعوة وليمة الميت بعد الدفن بثلاثة أيام …

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/AUD-20170511-WA0034.mp3 
الجواب : الميت يُطعم ولا يطعم ، الميت يُدعى ولا يدعو، والإكرام بين الناس حسن، فواحد جاءه ضيوف من خارج البلاد عندما مات أبوه وهو أكرمكم لقدومهم لا لوفاة أبيه فهذا أمر لا حرج فيه ، فالكرم أمر حسن لكن الأصل في الميت لا في الثالث و لا في الأربعين ولا في العشر وما شابه .
 
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
 
9 شعبان 1438 هجري
2017 – 5 – 5 إفرنجي
 
↩ رابط الفتوى :
 
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍✍
 
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
 
http://t.me/meshhoor

السؤال الثامن عشر هل السجود على حجر كربلاء من مبطلات الصلاة

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161105-WA0000.mp3الجواب لا .
لكن هم يعتقدون أن الذي لا يسجد على هذه الحجر فصلاته باطلة .
لماذا ؟
يقولون : هذا تعظيم لدم الحسين ، فيجب أن نسجد على التربة التي فيها الحسين .
تعظيم للمقبورين ، وتعظيم للأموات وهذا شرك بالله جل في علاه .
يا جماعة تربة الحسين خلصت ، على مر الأجيال ما بقي تربة للحسين على مر السنين وعلى عدد المصلين .
كيف يا جماعة الصلاة باطلة ؟
الحسين لما كان يسجد على أي تربة كان يسجد ؟
نفسه الحسين لما كان يسجد كانت صلاته صحيحة أم باطلة ؟
النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الذين قبل الحسين صلاتهم صحيحة أم باطلة ؟
فمن أين جئتم بأن السجود لا بد أن يكون على تربة الحسين .
لكن من صلى على تربة الحسين صلاة صحيحة تامة بأركانها فآثم ومبتدع وعلى خطأ ، ولكن ما نقول أنها باطلة .
لكن هذا الاعتقاد وهو السجود على تربة الحسين خطأ ، وهذا الاعتقاد يدل على أنه ما في عقول عند القوم .
ورحم الله من قال : *لو كان الشيعة من الدواب ما كانوا إلا حميرا ولو كانوا من الطيور ما كانوا إلا رخما*.
فلا يوجد أغبى منهم ، قوم مأجرين عقولهم .
قال من طوف بقبر ال البيت سبع اشواط أحسن من سبعين حجة.
يا جماعة لماذا تذهبون إلى مكة ؟
ما دام أنه من يطوف بقبر آل البيت بسبعين حجة لماذا تحجون إلى مكة .
من أتى بهذه الاحاديث؟
يروون في اسانيدهم عن الحمير اجلكم الله ، عن الحمار فلان إسناد شيء عجيب ، أقوام يحتاجون أن يعملوا عقولهم .
مثلهم عندنا تماما غلاة الصوفية ، يكون واحد في أفريقيا وفي مكة في النهار وما في ليل يعني ما في اوقات صلوات يقول لك صلي يا فلان يا شيخ فلان .
يقول لك : أنا ذهبت إلى مكة صليت معهم وارجعت .
يا ابن الناس في مكة ما في وقت صلاة الآن كيف صليت معهم ، يعني لو صدقنا انك رحت صليت معهم وحسبنا الفرق بين بلدنا وبلدهم ما كان عندهم وقت صلاة في مكة كيف رحت صليت معهم وارجعت ، ويصدق هذا .
لذا الجسر الذي يعبر منه الشيعة لأهل السنة دائما هو التصوف على مر التاريخ ، أقوام يرون أن شيوخهم معصومون، والشيخ لا يسأل ، وهم يقولون في كتب الصوفية الشيعة المطبوعة يقولون : *سلم نفسك لشيخك كما يسلم الميت نفسه لمغسله على حمالة الموتى* ، *بل يقولون إذا رأيت شيخك يفعل في دابة على قارعة الطريق فأعلم أنه يعمل على انقاذ سفينة تغرق في البحر .*
كان عمر يقول للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله لماذا نعطي الدنية على ديننا ، ألسنا على الحق اليسوا على الباطل لماذا نعطي الدنية من ديننا .
فالشرع ما يخالف العقل أبدا.
دعنا نقول لا بد من السجود على تربة الحسين ، فحكم الصلاة من غير تربة الحسين باطلة من أين أتيتم بهذا البطلان ؟
في وحي بعد النبي صلى الله عليه وسلم، أو هناك في سلطة للناس يغيرون ويبدلون مثل السلطة الموجودة عند النصارى .
النصارى امسك إنجيل قبل مئة سنة وقارنه بانجيل اليوم مختلف تماما .
النصرانية بعد بعض المجامع الخاصة الكنسية عندهم ، النصرانية قبل المجمع شيء وبعد المجمع شيء والبروستانت غير الكاثوليك … الخ .
لسنا هكذا نحن .
نعم التحريف عندهم ( تحريف تنزيل ) ، والتحريف عندنا ( تحريف تأويل ) ، لأن الله الذي حفظ كتابه والخوف عندنا من أين ؟
من التأويل .
ماهو التأويل ؟
أن نفهم الآيات والأحاديث على غير المراد ، نحرف ، مثل الشيعة الباطنية إن الله يأمركم ان تذبحوا بقرة قالوا : بقرة عائشة ، هم يقولون إن الله يأمركم أن تذبحوا عائشة ما الذي يمنعه ماذا يعني ان كان الله يريد أن يذبح عائشة يقول أن الله يأمركم أن تذبحوا عائشة لماذا يقول بقرة ؟
الشر الموجود عند الاقوام المنسوبون للإسلام انما هو في تحريف التأويل .
نسأل الله عز وجل العفو والعافية .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
27 – محرم – 1438 هجري
2016 – 10 – 28 إفرنجي

السؤال التاسع على ضوء ما نراه من كثرة القتل في بلاد الشام هل…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161105-WA0003.mp3الجواب : لا ما ظهر بعد .
النبي صلى الله عليه وسلم يقول عن الدجال : يخرج في خلة بين الشام والعراق .
الشام أقصد خاصة سوريا هي مسرح ومحط أحداث أشراط الساعة الكبرى وبعد الفرات ما ظهر عن جبل من ذهب والنبي أخبرنا أن الفرات يحصر عن جبل وفي رواية عن جزيرة من ذهب ,وعن جبل ويرسل ثلاثة من أولاد الخلفاء أبناءهم إليه وتحصل مقتلة عظيمة وفي رواية يقتل في كل مئة تسع وتسعون وفي رواية يقتل أربعة أخماس الناس والنبي يأمرنا ألا نقرب هذا الأمر .
ومن زعم أن المراد بالجبل بالذهب من زعم أنه البترول هذا خطأ ,المراد الذهب الحقيقي والمراد أن الأمة في أخر الزمان ستعاني من أزمات مالية عظيمة , إذا سقط النظام الرأسمالي فهذا النظام يعطيك قوة وهمية للعملة ولو بالاستقرار ، كم من دولة ينام الإنسان عنده ملايين ويستيقظ ما عنده شيء ، فهذا النظام إذا سقط ولا بد أن يسقط ,كما سقط النظام الشيوعي لا بد أن يسقط النظام الرأسمالي القائم على التضخم ,وبسب التضخم الربا عمود فقري في موضوع الاقتصاد الآن .
والملتزم الصادق معظم أوامر الله أشد ما يعاني في غربته من المال ليس من الشكل واللحية والثوب لا المال ,المال هو محط بيان صدق الصادق ، فإذا هذا وقع فحينئذ فما لهم إلا الذهب فالله يبتلي هؤلاء الناس بذهب فيحصر الفرات عن جبل وفي رواية عن جزيرة
أخرج حنبل عم الإمام أحمد في كتابه المطبوع الفتن ، يحصر الفرات عن جزيرة كاملة ، وفي رواية عن جبل من ذهب فتكون مقتلة عظيمة للناس .
فاليوم يقولوا المسائل السياسية الاقتصادية ,الاقتصاد والسياسة يعني وجهان لعملة واحدة ، وكثير من أسباب الصراع التي تقع الآن سببها المال والاقتصاد .
النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا في آخر الزمان سيظهر معدن بني سليم, معدن ذهب سيكون في بني سليم , وبني سليم قبيلة بعد المدينة في طريق مكة ستكون هناك معادن لبني سليم من ذهب والصراع الذي سترقبه النفوس ,ماذا ورائه وماذا يراد به في تداخل كبير والمخفي أكثر من المعلوم والرد واقع في بلاد المسلمين من سنوات ,الباحثون في أيام صدام في العراق طبع كتاب خيرات أراضي العراق ,طبع باللغة الإنجليزية وترجم باللغة العربية وفي رد لأرض العراق والخيرات التي فيها من قبل باحث أمريكي من أعجب ما يمكن أن تقع عليه عينك يعني يعرفون ما في بلادنا من خيرات ولكن النبي أخبرنا للنتبه فهل كثرة ما وقع في بلاد الشام المهدي من علاماته أن تملأ الأرض ظلما وجورا ،الظلم موجود لكن ليس مليء الأرض فالظلم والجور القادم قبل المهدي كثير ندركه أو لا ندركه لا نعلم هذا أمره إلى الله عزوجل .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
27 – محرم – 1438 هجري
2016 – 10 – 28 إفرنجي

ما هو حكم التقبيل

ما هو حكم التقبيل؟
التقبيل منه المشروع ومنه الممنوع والمشروع منه قبلة الرحمة التي تقع للابنة أو القبلة التي فيها احترام وتبجيل لأهل العلم وثبت في الصحيح أن أبا بكر عاد ابنته عائشة وهي تحت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت مريضة فقبلها من خدها، وثبت أن ابن عباس لما كان طالب علم عند زيد بن ثابت كان يهيء له دابته ليركب عليها فوضع زيد يده على الدابة وأراد أن يصعد على الدابة فانحنى ابن عباس إلى يد شيخه وأستاذه زيد وقبل يده، فقال زيد لابن عباس: لماذا فعلت هكذا؟ قال : هكذا أمرنا أن نفعل بعلماءنا، فاستغفله زيد وقبل يده فقال له ابن عباس: لماذا فعلت هكذا؟ قال: هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا .
ولكن هذا لا يكون شعاراً وإنما يقع فلتة أما أن يعود الشيخ التلاميذ بعد كل صلاة وبعد كل لقاء أن يعطيهم اليد ويقبلونها فهذا علامة كبر وعلامة ذل للتلاميذ وهذا شعار لا يجوز وما كان هذا الشعار بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه ولا بين الأصحاب بين جاهلهم وعالمهم وبين صغيرهم وكبيرهم فهذا شعار أهل البدع الآن وشعار المسلمين عند اللقاء المصافحة، وعند القدوم من السفر أو بعد طول غياب تشرع المعانقة بين الرجال فيما بينهم، وبين النساء فيما بينهن أما التقبيل عند ذلك فهو مكروه إن كان بغير شهوة وأما بشهوة فهو حرام وتقبيل الفم لا يكون إلا للزوجة.
وأما وضع اليد على الجبين فسماه سفيان : السجدة الصغرى، فيقع التقبيل من غير وضع اليد على الجبين ، والله أعلم .

السؤال الثاني عشر هل يجوز بمناسبة ختم ابنتي لحفظ القرانفي يوم ختمتها أن أعد…


الجواب: أولا دعاء ختم القران يشرع من غير تداع إليه.
الختم عبادة من العبادات ،وأجل العبادات حفظ القران ،وثبت عند الذهبي وغيره عن أنس أنه كان إذا ختم القران جمع أهله ودعا لهم وكان يقول: (لِخاتم القران دعوة مستجابة) ،ويذكر صالح ابن الإمام أحمد في ترجمة أبيه قال: كان أبي أي الإمام أحمد يختم القران كل يوم جمعة بعد العصر…التوفيق بيد الله… ، فعصر يوم الجمعة يوم عظيم فيه ساعة استجابة ،ساعة استجابة بعد العصر ،فإذا ذهبت للعمرة ووصلت مكة مع الظهر متى تعتمر؟
بعد العصر، مع أنك لا تحتاج إلى كبير فهم، يعني تعتمر في وقت استجابة الدعاء، فاجمع بين الأمور ،فإذا وصلت العشاء، كثير من الإخوة يقول: صليت العشاء وذهبت اعتمرت وما صليت الفجر، فأقول له نم قليلا بعد العشاء واعتمر قبل الفجر بقليل فتكسب الثلث الأخير من الليل،تكسب دعاء الثلث الأخير وتكسب صلاة الفجر ثم تنام، المسألة تحتاج لتوفيق من الله عز وجل، ما يُعرض الإنسان الطاعات لأن تذهب واجبات وأوقات الصلوات…الخ…،ختمت القران ما في حرج أدع أهلك، يقول صالح: كان أبي يختم القران كل يوم جمعة بعد العصر وكان يجمعنا ويدعو لنا .
لأن لمن يختم القران دعوة مستجابة أنظر لهذا الأب كم هو بار بأبنائه، وأمر على وجه الدوام الذي يريد أن يختم كل جمعة كم يحتاج أن يقرأ في اليوم، الذي يختم كل جمعة يحتاج أن يقرأ خمسة أجزاء… .
فهل يجوز أن نكتب إعلان على الجامع ونقول: يا جماعة أنا أحفظ القران غدا يدعونا ويحضر لنا الحلوان ؟…لا يجوز .
لكن شيء حصل في الكتمان ففرح لا حرج ،
المسألة التداعي إلى عمل الطاعات غير عمل الطاعة،فأن نتداعى لقيام ليل ، هل يجوز؟
لا يجوز ،لكن الذي يقوم الليل ليس فيه حرج يعني إخوة يعيشون كطلاب ،يسكنون معا واحد منهم قام نصف الليل فقام يصلي الليل وأخوه ذهب يتوضأ ،وجلس يصلي معه هل هذا ممنوع؟
ليس ممنوع ،لكن أن يعملوا برنامج واحد يقوم الليل يوم كذا…ويوم كذا… ونتداعى إليها ونحاسب بعضنا البعض والذي لا يقوم نعمل له قصة لا يجوز، فإشهار هذا وإعلامه يخالف مقصد الشريعة في الإخلاص ومقصد الشريعة من إخفاء العمل… فإذا حققنا على هذا المقصد فجاءت أشياء أخرى تبع ما في هذا حرج والله تعالى أعلم.✍✍

يختم بعض الخطباء خطبته بآية هذا بلاغ للناس ولينذروا به هل هذا من السنة وما…

القاعدة: ما أطلقه الشرع نطلقه، وما قيده الشرع نقيده ،فلا يجوز لنا أن نقيد شيئاً أُطلق، ولا أن نطلق شيئاً قُيِّد، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يختم خطبة الجمعة بكلام واحد، فما تيسر للخطيب أن يختم به الخطبة فلا حرج.
أما المداومة على نمط معين في ختم خطبة الجمعة، فهذا أمر ليس بمشروع، وليس بجائز، سواء من الدعاء أو الترحم أو الترضي، فهذا كله ليس بجائز، وإنما يفعل الخطيب ما يسر الله له، وما ألقاه على لسانه، من غير مداومة، وينبغي أن يحرص على هذا من كان معروفاً باتباعه للسنة، لأن المداومة عنده على شيء قد تجعل مستمعيه يظنوها سنة، فعليه أن يحيد عن المداومة على شيء معين.
وأما بدء الخطبة فمن السنة أن تكون بخطبة الحاجة، كما هو ثابت من هديه صلى الله عليه وسلم، وهدي أصحابه رضي الله عنهم.