السؤال: أخت تسأل وتقول: إذا طلب الأب من ابنه طلاق زوجته، هل يجب عليه طاعته؟ وإذا وجبت الطاعة هل على الزوجة أن تعينه على ذلك؟

السؤال:

أخت تسأل وتقول: إذا طلب الأب من ابنه طلاق زوجته، هل يجب عليه طاعته؟ وإذا وجبت الطاعة هل على الزوجة أن تعينه على ذلك؟

الجواب:

إذا كان الوالد عادلا معروفا بعلم وبحذق وديانة وأمر؛ فالواجب طاعته.

لو أن الأب رأى زوجة ابنه في حال سَوْءِ وشر: يأمر بالطلاق ولا يُخبر.

وأما الأب الظالم الذي ينقم على زوجة ابنه أنها لا تصافح أسلافها، وأنها دائما متجلببة، فهذا لا طاعة له.

لذا لما أمر عمر رضي الله عنه وورد ذلك عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أيضا، كما في ترجمة عبد الرحمن ولده أن أباه أمره أن يطلق زوجته.

فالخلاصة: إذا كان الأب عدلا، عالما، معروفا بديانة وعلم فيطاع، وإلا فلا، في مثل هذه المسائل.✍?✍?

رابط الفتوى :

السؤال: أخت تسأل وتقول: إذا طلب الأب من ابنه طلاق زوجته، هل يجب عليه طاعته؟ وإذا وجبت الطاعة هل على الزوجة أن تعينه على ذلك؟

السؤال الحادي عشر: ما الفرق بين استغفار الولد لوالديه والدعاء لهما؟

السؤال الحادي عشر: ما الفرق بين استغفار الولد لوالديه والدعاء لهما؟

الجواب:

الاستغفار نوع دعاء والدعاء أشمل من الاستغفار.

الاستغفار أن تقول اللهم اغفر لوالدي.

الدعاء أن يغفر الله لهما وزيادة.

ماذا تعني الزيادة؟: اللهم إن كانا محسنين فزد في إحسانهما اللهم إن كانا مسيئين فتجاوز عنهما اللهم أدخلهما جنتك فهذا دعاء.

الاستغفار دعاء بمغفرة الذنب وأما الدعاء فهو عام.

ومن العقوق عقوق الأبناء للآباء أن يترك الولد الدعاء لأبويه بعد وفاتهما هذا من العقوق، وكم من إنسان عاق نسأل الله عز وجل العفو والعافية.

بر الوالدين لا ينتهي وبر الوالدين يكون في الحياة ويكون بعد الوفاة.

كيف تكون باراً بأبويك بعد الوفاة؟ أقل شيء الدعاء، وثبت في صحيح مسلم (١٥١٠) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لا يَجْزِي ولَدٌ والِدًا، إلّا أنْ يَجِدَهُ مَمْلُوكًا فَيَشْتَرِيَهُ فيُعْتِقَهُ).

الولد إن أراد أن يجازي أباه بما صنع له، فقد علَّق النبي صلى الله عليه وسلم ذلك على أمر مستحيل وهو أن تجد أباك مملوكاً فتشتري أباك فتعتقه.

والولد إن كان حراً فالوالد يكون حراً، فقال أهل العلم شراح الحديث معنى هذا القول أن النبي صلى الله عليه وسلم علَّق هذا الأمر على مستحيل وهو أن يجد الرجل أباه مملوكاً فيشتريه فيعتقه.

يعني: إذا أردت أن تجازي أباك فهذا الأمر الذي تفعله أن تجده عبداً مملوكاً فتشتريه فتعتقه هذا أمر مستحيل.

وتعليق الشرع الأمر على المستحيلات مذكور في كتاب الله وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم.

أما في قول الله عز وجل فهو في قوله (قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ) [الزخرف: 81].

وأما في الحديث؛ فقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم (٥٣٧) قال: (كانَ نَبِيٌّ مِنَ الأنْبِياءِ يَخُطُّ،فمَن وافَقَ خَطَّهُ فَذاكَ).

وهو إدريس عليه السلام على أرجح الأقوال يَخُطّ.

يأتيه الغيب من الخط يأخذ شيئاً ويخط في الأرض خطوطاً ، وهو يخط الله يلهمه ويبين له الغيب الذي أطلع الله من شاء من أنبيائه عليه.

فمن وافق خَطُّه خطَّ ذاك النبي فذاك: أي: فهو يعرف الغيب.

وهذا دليل من الأدلة أن الغيب لا يعرفه إلا الله وأنه من الغيب الذي أطلع الله أنبياءه عليه كما قال سبحانه وتعالى: ﴿عالِمُ الغَيبِ فَلا يُظهِرُ عَلى غَيبِهِ أَحَدًا۝إِلّا مَنِ ارتَضى مِن رَسولٍ فَإِنَّهُ يَسلُكُ مِن بَينِ يَدَيهِ وَمِن خَلفِهِ رَصَدًا﴾ [الجن: ٢٦-٢٧]، في كلام طويل وكثير.

والله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة:

٧، رجب، ١٤٤٠ هـ
١٢ – ٤ – ٢٠١٩ افرنجي

↩ رابط الفتوى:

السؤال الحادي عشر: ما الفرق بين استغفار الولد لوالديه والدعاء لهما؟

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?

? للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor

السؤال الثامن والعشرون:- أنا أعمل أستاذة في التعليم الثانوي بالجزائر وأود التخلي عن العمل لعدة أسباب ولكن والداي يمنعان ذلك لتركي للعمل في التعليم . هل بتركي للعمل أكون عاقةً لوالدي؟ وأحيطكم علما أن التعليم في الجزائر مختلط.

السؤال الثامن والعشرون:-

أنا أعمل أستاذة في التعليم الثانوي بالجزائر وأود التخلي عن العمل لعدة أسباب ولكن والداي يمنعان ذلك لتركي للعمل في التعليم .
هل بتركي للعمل أكون عاقةً لوالدي؟
وأحيطكم علما أن التعليم في الجزائر مختلط.

الجواب:

أولا :هي تقول التعليم الثانوي، والتعليم الثانوي عندما تدرس أبناء يتعلمون في الثانوية فالطلاب كبار والطلاب بالغون والطالب في التعليم الثانوي والاختلاط فالأصل في هذا المنع.

والواجب على المرأة إن عملت أن تعمل عملا ليس فيه مخالفة.

فالمرأة لها أن تتعلم ولها أن تُعلم وتعليمها لا يجوز أن يكون مختلطا، فإن كان في التعليم اختلاط فتركها لهذا ليس عقوقا لوالديها، بل هو طاعة وعبادة تتقرب إلى الله تعالى بها، وإن رفعت يديها تقول يا رب إنك تعلم أني تركت هذا العمل من أجلك فإن كانت صادقة فإن الله عز وجل يفرج عنها .

والله تعالى أعلم

⬅ مجلس فتاوى الجمعة:

٢٢، رجب، ١٤٤٠ هـ
٢٩ – ٣ – ٢٠١٩ افرنجي

↩ رابط الفتوى:

السؤال الثامن والعشرون:- أنا أعمل أستاذة في التعليم الثانوي بالجزائر وأود التخلي عن العمل لعدة أسباب ولكن والداي يمنعان ذلك لتركي للعمل في التعليم . هل بتركي للعمل أكون عاقةً لوالدي؟ وأحيطكم علما أن التعليم في الجزائر مختلط.

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?

? للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor

السؤال الثالث و العشرين: ما حكمُ تقبيلِ الزوجة يد أو رأس والد الزوج، أو يقبل الزوج يد أو رأس والدة الزوجة ؟

السؤال الثالث و العشرين:
ما حكمُ تقبيلِ الزوجة يد أو رأس والد الزوج، أو يقبل الزوج يد أو رأس والدة الزوجة ؟

الجواب : والد الزوج مَحْرَم ووالدة الزوجة مَحْرَم ولذا يجوز للمرأة أن تقبل يد أو رأس والد زوجها و يجوز للزوج أن يُقبّلَ رأس أو يد أُم الزوجة .

والتقبيلُ له أحكامٌ و قد ألّفَ عددٌ من علمائنا في أحكام التقبيل فقد ألّف اﺑﻦُ ﺍﻟﻤُﻘﺮﺉ كتابَ ﺍﻟﺮﺧﺼﺔِ ﻓﻲ ﺗﻘﺒﻴﻞِ ﺍﻟﻴﺪ ، و ألّف ابنُ الأعرابي تلميذ أبي داود كذلك جزء في القُبَل و المُعانقة و ألّف غير واحد من المعاصرين إعلام النبيل في حُكم التقبيل.

علماؤنا يقولون التقبيل من الفم خاص بالزوجة لأنه يُثوّر الشهوة فيحرم أن يُقبِّلَ الرجل من الفم غير زوجته.
و التقبيل من الرجل للرجل أو المرأة للمرأه من الخد بشهوة حرام، و تقبيل الرجل للرجل أو المرأة للمرأه من الخد من غير شهوة مكروه، و السنة المعانقة، وأن يضع الكتف على الكتف و هذه المعانقه سنةٌ في حق الرجال فيما بينهم و في حق النساء فيما بينهم، و كذلك في حق الرجال مع النساء المحارم لا يكون تقبيل.
أمّا تقبيل اليد و تقبيل الرأس احتراما فلا حرجَ في ذلك.
و قد سُئل سفيان بن عُيينة عن حُكم تقبيل اليد و وضع اليد على الجبين فقال ابن عيينة رحِمه الله قال تلك السجدة الصغرى ، فإذا قبلت يد أبيك أو يد كبير أو يد فاضل فاكتفي بالتقبيل دون أن توضع اليد على الجبين ،قبِّل دون أن تضع اليد على الجبين، فإذا قبَّلت اليد كعادة الناس اليوم فبعد أن تُقبِّل اليد تضع هذه اليد على الجبين فابن عيينه يقول هذه السجدة الصغرى .
ماذا تعني السجدة الصغرى؟ أي ليس لأحد أن يسجد إلا لله عز و جل فتقبيل اليد دون وضعها على الجبين أمر لا حرج فيه.

والله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة:

١٧، جمادى الآخرة، ١٤٤٠ هـ
٢٢ – ٢ – ٢٠١٩ افرنجي

↩ رابط الفتوى:

السؤال الثالث و العشرين: ما حكمُ تقبيلِ الزوجة يد أو رأس والد الزوج، أو يقبل الزوج يد أو رأس والدة الزوجة ؟

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?

? للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor

السؤال التاسع: أخت تقول: ما هو الوجهُ الأمثل لبرّ الوالدة المريضة في الفراش بسبب جلطة دماغية بالنسبة لما يتعلق بالتمارين والعلاج، أم نتركها كما تريد دون تمارين وحركة، علماً أن لديها بيتا وزوجا وأطفالا؟

السؤال التاسع:

أخت تقول: ما هو الوجهُ الأمثل لبرّ الوالدة المريضة في الفراش بسبب جلطة دماغية بالنسبة لما يتعلق بالتمارين والعلاج، أم نتركها كما تريد دون تمارين وحركة، علماً أن لديها بيتاً وزوجاً وأطفالاً ؟

الجواب :-

كثيرٌ من النساء يغفلن أن معانتهن في الحمل والرضاعة والتربية -تربية الأولاد- طاعة من الطاعات، وبعد عُمر طويل هؤلاء الأولاد كلُ أعمالهم الصالحة في صحيفة الأب والأم ، فالواجبُ على الأم أن ترعى أولادها، لكن البرّ بالأم أمرٌ مهم جداً.

ماذا تصنع…؟

تستأنس برأي المعالج، فالمعالج يُرشدُها، وقد يختلف الأمر من صورة لصورة، ومن حالة لحالة ، فتستأنس بخبر المعالج-خبر الطبيب-وتفعل الأرفَقَ بالمريض، فإذا كان الأرفق بالمريض أن تعمل لها (مساج) وتمارين وما شابه فهذا أمرٌ حَسَن، وأنتِ يا أختي مأجورة في خدمتكِ لأولادِك وكذلك مأجورة -إن شاء الله تعالى- في برّكِ بأُمّك.

والله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة:

١٧، جمادى الآخرة، ١٤٤٠ هـ
٢٢ – ٢ – ٢٠١٩ افرنجي

↩ رابط الفتوى:

السؤال التاسع: أخت تقول: ما هو الوجهُ الأمثل لبرّ الوالدة المريضة في الفراش بسبب جلطة دماغية بالنسبة لما يتعلق بالتمارين والعلاج، أم نتركها كما تريد دون تمارين وحركة، علماً أن لديها بيتا وزوجا وأطفالا؟

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?

? للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor

السؤال السابع عشر: شاب بوسني في أميركا وأمه ملحدة، وكذلك أخواته! وهو يريد الزواج، لكن يريد أن يهاجر إلى أحد بلاد الإسلام لأنه لا يريد البقاء في أميركا حتى يتربى أولاده في جو إسلامي. هل تركُ أمه وأخواته الملحدات جائز وأي بلاد تنصحونه؟.

السؤال السابع عشر:
شاب بوسني في أميركا وأمه ملحدة، وكذلك أخواته! وهو يريد الزواج، لكن يريد أن يهاجر إلى أحد بلاد الإسلام لأنه لا يريد البقاء في أميركا حتى يتربى أولاده في جو إسلامي.
هل تركُ أمه وأخواته الملحدات جائز وأي بلاد تنصحونه؟.

الجواب:
أولا أنصحك أن تقيم في بلدة فيها علم وفيها تقوى والواجب عليك أن تترك ديار الكفار، وانصح أمك وأخواتك وذكرهم بالله عز وجل فإذا أُستجيب لك فالحمد لله وإن لم يستجب لك نقول قصة نوح عليه السلام مع ابنه الذي كفر؛ فإذا لم يستجب لك أنت ما عليك شيء.

ولكن الواجب عليك أن تترك بلاد الكفار وأن تعيش في بلد مسلم وهذا البلد المسلم تستطيع أن تقيم فيه دين الله – عز وجل-، وإن يسر الله لك أنت تتعلم فحسن.

خير المهاجر كما قال: النبي صلى الله عليه وسلم: (ستكون هجرة بعد هجرة، فخيار أهل الأرض ألزمهم مهاجر إبراهيم) السلسلة الصحيحة (٣٢٠٣).

إبراهيم عليه السلام هاجر من نينوى العراق إلى الشام فالنبي – صلى الله عليه- قال :خير مهاجر ،ولو أقمت في مدينة الرسول – صلى الله عليه وسلم- وفي مكة المكرمة ويسر الله لك العبادة فهذا أمر – إن شاء الله تعالى- حسن وطيب.

والله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة:

٢٦، جمادى أَوَّل، ١٤٤٠ هـ
١ – ٢ – ٢٠١٩ افرنجي

↩ رابط الفتوى:

السؤال السابع عشر: شاب بوسني في أميركا وأمه ملحدة، وكذلك أخواته! وهو يريد الزواج، لكن يريد أن يهاجر إلى أحد بلاد الإسلام لأنه لا يريد البقاء في أميركا حتى يتربى أولاده في جو إسلامي. هل تركُ أمه وأخواته الملحدات جائز وأي بلاد تنصحونه؟.

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?✍?

? للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام: t.me/meshhoor

السؤال الثامن والعشرون :- هل يجوز لامرأه أن تشتري شقه لبنت ابنها ( حفيدتها ) مع العلم أن أباها موجود وأمها مطلقة ؟

السؤال الثامن والعشرون :-
هل يجوز لامرأه أن تشتري شقه لبنت ابنها ( حفيدتها ) مع العلم أن أباها موجود وأمها مطلقة ؟

الجواب : يعني لبنت الابن ، هل لها أن تخصها بشقة هذا هو السؤال .

طيب أنا أسأل هل يدخل الجد والجدة في قول النبي صلى الله عليه وسلم (( اعدلوْا بينَ أولادكم، اعدلوا بينَ أولادكم، اعْدِلوا بينَ أولادكم ))

السلسلة الصحيحة 1240

أم أن قوله صلى الله عليه وسلم اعدلوا بين ابنائكم خاص بالابوين .
حديث النعمان بن بشير لما نحل بعض أولاده نحلة قال له النبي صلى الله عليه وسلم أتحب أن يكونوا لك في البر سواء .
1623البخاري .

هل البر خاص بالوالد أم الوالد والوالدة ؟
الوالد والوالد .

هل يجوز للمرأة أن تخص واحد من أولادها بعطية؟ ، أعني الأم ، وسنتكلم عن الجد بعد قليل .

هل يجوز للام أن تخص بعض أولادها أو بناتها بعطية دون البقية ؟
الجواب :لا ،
لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال البر .

طيب الجد ،
يقول عبدالله بن عباس كما في البخاري تعليقاً يقول :الجد أب
ثم ذكر قول الله تعالى: {وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ} [يوسف: ٣٨]
فقال: آبائي ،يوسف عليه السلام قال: إسحاق وإسحاق عليه السلام جد وليس أب .

قالوا :الجد أب، لكن هنا مسألة
هل الجد والجدة من قبل الاب كالجد والجدة من قبل الام ،؟
يعني أنا الآن لي أسباط ماهو الفرق بين السبط وبين الحفيد؟

السبط ولد البنت والحفيد ولد الولد.
هل السبط كذلك جد وجدة؟
طيب النبي صلى الله عليه وسلم له أسباط كثر ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم له بنات كثر ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم أكثر محبة لبنت خديجة لفاطمة رضي الله تعالى عنها .

والنبي صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين،
والحسن والحسين أسباطه ، وليس أولاده، ولم يعق عن باقي أسباطه كما فعل مع الحسن والحسين .

فبعض أهل العلم يرى أن السبط بخلاف الحفيد فيقول الجدة والجد من جهة الأم لو أنها أعطت بعض بناتها شيئا فيشرع لها ذلك أما الجد والجدة من جهة الأب فيمنع ذلك يمنع هذا ولأنه داخل تحت أنه أب وداخل في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم اعدلوا بين أبنائكم.

وهذا التفريق أراه حسناً
هذا التفريق أراه حسناً .

والله تعالى أعلم.
رابط الفتوى :

السؤال الثامن والعشرون :- هل يجوز لامرأه أن تشتري شقه لبنت ابنها ( حفيدتها ) مع العلم أن أباها موجود وأمها مطلقة ؟

⬅ مجلس فتاوى الجمعة

٢١، ربيع الآخِر، ١٤٤٠ هـ
٢٨ – ١٢ – ٢٠١٨ افرنجي

السؤال الخامس عشر: أم تعيش وحيدة لها خمس بنات وثلاثة أولاد ونحن والحمد لله معظمنا نسكن في نفس المدينة ولنا أسر وأبناء والمشكلة أن الجميع يتهرب من العيش مع أمي خوفا من الفتنة في الدين لأن أمي تحرص على أن توافق هواها في جميع حياتها وإن خالفنا ديننا وخصوصا أننا جميعا مستقيمون على شرع الله ربنا بحمد الله وإن خالفناها تتهمنا بالعقوق وتهجرنا.


السؤال الخامس عشر: أم تعيش وحيدة لها خمس بنات وثلاثة أولاد ونحن والحمد لله معظمنا نسكن في نفس المدينة ولنا أسر وأبناء والمشكلة أن الجميع يتهرب من العيش مع أمي خوفا من الفتنة في الدين لأن أمي تحرص على أن توافق هواها في جميع حياتها وإن خالفنا ديننا وخصوصا أننا جميعا مستقيمون على شرع الله ربنا بحمد الله وإن خالفناها تتهمنا بالعقوق وتهجرنا.
مداخلة الشيخ: الإتهام بالعقوق أنتم متهمين فيه وهي بعيدة عنكم, أنتم عاقون أيضا.
تكملة السؤال: أو تشدد علينا وقد قررنا أن نتاوب بالبقاء معها جميعا دوريا الذكور كل ليلة معها ونحن الإناث كل يومين ونترك الأزواج والأولاد والبيوت وهذا يشق علينا، فما المخرج حتى نبر أمنا دون أن نفرط في الحقوق الشرعة الأخرى؟

الجواب: يا أختي، يا أيتها السائلة تذكري قول الله عز وجل {وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا}
[لقمان: 15].
فالأب الكافر الذي يجاهد جهادا أولاده لأن يشركوا فالله يقول {فلا تطعهما}؛ فلا طاعة إلا بالمعروف لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وما عدا ذلك فالله يقول لك : {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا}.
فالواجب أن تعيش هذه الأم حياة كريمة من حيث النفقة، من حيث الأنس، ويظهر بر الأبناء ذكورا وإناثا على هذه الأم، وأنتم أدرى بشؤون دنياكم أنتم أدرى ما الذي يدخل السرور والأنس ويبعد الوحشة عنها، هذا الواجب عليكم.
فالبر الشرع ما وضع له حدا إنما هو ميدان يتسابق فيه المتسابقون.
(عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : ” جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد ، فقال : أحي والداك ، قال : نعم ، قال : ففيهما فجاهد ” ( رواه البخاري 4/18 ).
لا يعرف معنى هذا الحديث إلا من كان أبواه عنده ،لو فسرت هذا الحديث وطولت وأنا أشرح لا أستطيع أن أبين أكثر مما لو كان والداك عندك وتجاهد فيهما .
لكل عمر مطلب، الشاب له غرائز وله لحاجات، ولكن هل حاجة الكبير كالصغير؟ لا.
ومزاج الكبير ليس كمزاج الصغير، والوالدان لما يكبروا أصحاب مزاج ولا يصبروا وقد يسمعون الأبناء كلاما، يعني لأنهم ضعاف ودائما الضعيف يتحسس من كل شيء ولذا قال الله عز وجل {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} [لقمان: 15].
وقال النَّبِيِّ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ ).
فالواجب عليكم يا من تسألي هذا السؤال أن تجاهدي جهادا حتى تحسني لوالديك فهذا هو الواجب.

والله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة

٢١، ربيع الآخِر، ١٤٤٠ هـ
٢٨ – ١٢ – ٢٠١٨ افرنجي

↩ رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatwa/2676/

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍?✍?

? للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام:
https://t.me/meshhoor

السؤال الرابع: أخ يقول زوجتي من سوريا، ولم ترَ أهلها منذ خمس سنوات، ووالداها طلبا رؤياها؛ لأن والدها اشتد به المرض، و يلزمني ذلك أن أسافر مع زوجتي؛ لأني المَحرَم الوحيد لها؛ ولكن أخاف أن أدخل بلادهم؛ بعد أن رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يأمرني بإطلاق اللحية؛ وأنا رجل ملتحي ، فهل يجوز حلق اللحية؟ أم أجعلها تسافر مع أخي وزوجته ، هل يجوز أن تسافر وحدها؟

السؤال الرابع:
أخ يقول زوجتي من سوريا، ولم ترَ أهلها منذ خمس سنوات، ووالداها طلبا رؤياها؛ لأن والدها اشتد به المرض، و يلزمني ذلك أن أسافر مع زوجتي؛ لأني المَحرَم الوحيد لها؛ ولكن أخاف أن أدخل بلادهم؛ بعد أن رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يأمرني بإطلاق اللحية؛ وأنا رجل ملتحي ، فهل يجوز حلق اللحية؟ أم أجعلها تسافر مع أخي وزوجته ، هل يجوز أن تسافر وحدها؟

الجواب:
أمَّا بِرَّها لأبيها؛ فهذا مَطلَب، وهذا واجب، والواجب على الوَلَد -ذكراً كان أم أنثى- أن يَبَر َّأبويه، وأن يحسن إليهما؛ فكيف ويكون الحال وهم على توديع هذه الدنيا وفراق هذه الدنيا؟!
فالبِر مطلوب، والزوجة أن ترى والديها أو أحدهما، هذا أمر مطلوب؛ وأنت لا تغامر، وأبدي سببا أنني لا أستطيع أن آتي، وهم يحضروا أحد من أهلها.
فسدد وقارب، واتق الله ما استطعت.
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول – كما في التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان- (4/344)رقم 2714 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ تُسَافِرَ مَسِيرَةَ يَوْمٍ وليلة إلا مع ذي محرم منها).
صححه شيخنا الالباني. صحيح ـ(صحيح أبي داود) (1516 و 1570)، (الإرواء) (567)

فاجهَد أن تجعل لكل حديث نصيباً، وأن تتق الله – عز وجل- في سفر زوجك، وأن تكون مع مَحرَم، ما استطعت إلى ذلك سبيلا.

والواجب -بارك الله فيكم- يعني الذرية، إلا إن كان الزوج فيه عيب، أو فيه شيء، أو أن الله قَدَّر أنه لا ولد له، فحينئذ تقع المشكلة، أمَّا إن كان لها أخ، أو عم، أو خال، أو أحد محارمها؛ فيأتي واحد منهم ويأخذ الزوجة معه، ولا حرج في هذا، والحمد لله رب العالمين، وسوريا قريبة منا، والكُلَف قليلة، والأمور سهلة.

والله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة

٢١، ربيع الآخِر، ١٤٤٠ هـ
٢٨ – ١٢ – ٢٠١٨ افرنجي

↩ رابط الفتوى :

السؤال الرابع: أخ يقول زوجتي من سوريا، ولم ترَ أهلها منذ خمس سنوات، ووالداها طلبا رؤياها؛ لأن والدها اشتد به المرض، و يلزمني ذلك أن أسافر مع زوجتي؛ لأني المَحرَم الوحيد لها؛ ولكن أخاف أن أدخل بلادهم؛ بعد أن رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يأمرني بإطلاق اللحية؛ وأنا رجل ملتحي ، فهل يجوز حلق اللحية؟ أم أجعلها تسافر مع أخي وزوجته ، هل يجوز أن تسافر وحدها؟

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍?✍?

? للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام:
https://t.me/meshhoor

السؤال الخامس : هل يحق للوالدين تفتيش هواتف الأولاد؟

السؤال الخامس :
هل يحق للوالدين تفتيش هواتف الأولاد؟

الجواب :
نعم يحق، لكن أنتَ تُحسِن التربية، أنت الواجب عليك أن تحسن التربية.

والوالد لَما يكون قد ضَيَّعَ من استرعاه الله تعالى، ومَن استرعاه الله رعية، ولَم يُحطهم بنُصحه؛ فالجنة عليه حرام.
حديث أبي يعلى معقل بن يسار قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: “ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة”،صحيح مسلم.

أي إنسان صاحب ولاية؛ وما أحاط الرعية بنصح، ويغش الرعية بتضييع الصلوات، وعدم تذكيرهم بالصلوات، وعدم أمرهم بالطاعات؛ فهذا -نسأل الله عز وجل العفو والعافية- قد قَصَّرَ في واجب خطير.

وعَنْ ابْنِ عُمَر رضي الله عنهما عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ” أَلا كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ أَلا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ” رواه البخاري ( 7138 ) ومسلم ( 1829 ) .

فالوالد مسؤول عن رعيته، والواجب أن يفعل الأليَق و الأجدر والأحسن لإصلاح الرعية.

وأحسن شيء في تربية الأبناء؛ أن تكون أنت القدوة.

فإذا أنت ما كنت قدوة، فلو وعظتَ ألف موعظة؛ فإن الذين يعرفونك لا ينتفعون بك.

لذا قالوا :
حالُ رجل في ألفِ رجل؛ خيرٌ من وعظ ألف رجل لِـرجل.

حالُك :
بالقدوة، بالسمت، بالصبر، فالتربية تحتاج.

كثير من الآباء يعتقدون أن التربية هي ( بَهدَلة ) -أي الشتم والتعنيف- !!

يظنون لَمَّا تُرَبِّي ابنك؛ بَهدِلْهُ، وإذا بَهدَلتَهُ؛ فقد رَبَّيتَهُ، فإذا بَهدَلْتَهُ فقد رَبَّيتَه!!
فهذا صنيع المُفلِس، التربية ليست هكذا.

التربية أن تاخذ مدى زمني بعيد، وأن تعمل على تغيير هذا الخُلُق غير المكتسب، ولو كان مكتسبا وكان رديئاً؛ أن تُعَدِّله.

فالخُلُق يقبل التعديل، والله تعالى أعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة

رابط الفتوى :

السؤال الخامس : هل يحق للوالدين تفتيش هواتف الأولاد؟

١٤، ربيع الآخِر، ١٤٤٠ هـ
٢١ – ١٢ – ٢٠١٨ افرنجي
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍?✍?

? للاشتراك:
• واتس آب: ‎+962-77-675-7052
• تلغرام:
https://t.me/meshhoo