السؤال الثاني أخت تسأل عن استخدام حبوب منع الحيض في رمضان

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/05/نع.mp3الجواب : لا داعي لهذا ، الله رخص للمرأة أن تفطر واستخدام حبوب منع الحيض فيه تعنت وتكلف وفيه ضرر ولا سيما للبكر التي لم تتزوج ومن أسباب العقم والأطباء لا ينصحون بذلك إلا لضرورة قصوى لو مرة في العمر في الحج إذا الركب يعود وهي حائض فمنعت حيضتها لتدرك حجها ولتمم حجها فلا حرج أما وهي حائض في رمضان والأيام طويلة وهذا شهر متجدد في كل عام فهذه رخصة من الله فلتقبل المرأة رخصة الله تعالى فإن صنعت فأخذت وحُبس الدم فصامت فصيامُها صحيح فإن صنعت فصيامها صحيح وحين إذ ينبغي أن تجتهد كما يجتهد يعني الرجال .
مجلس فتاوى الجمعة
20_5_2016
رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatawa/70/
خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان

السؤال العشرين اذا شخص ذهب الى بيت اخته ولم تستقبله وطردته مرتين فماذا يفعل وهي…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/20.mp3الجواب: أولا النبي صلى الله عليه وسلم يقول:(( بلّوا ارحامكم ولو بالسلام)).
أقلّ الصلة البلل فأقل الصلة البلل واليوم البلل ممكن يكون عبر التلفون وعبر الرسائل وهذا الطرد ليس بأمر طبيعي فينبغي أن تسأل وان تبحث عن سببه وأن تزيل السبب.
فالواجب على الإنسان أن يحرص كل الحرص وان يبذل كل الجهد بأن تبقى صِلاتُه مع أقاربه قوية وليس الواصل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث:
((ليس الواصل بالمكافِئ، ولكن الواصل الذي إذا قُطعت رحمه وصلها)) رواه البخاري.
إنما الواصل يصل من قطعه من قطعه الناس وصل؛ فهذا هو الواصل.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
21 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 10 إفرنجي
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

إذا زنا رجل بامرأة وحملت منه هل ينسب الولد له وهل يحق لنا أن نقول…

إن لم يعرف عن هذه المرأة أنها زانية، ويتيقن هذا الرجل أنه ما اتصل بها غيره، فله أن يلحق الولد به، وقد قال بهذا جمع من الأقدمين من أهل العلم، فهو قول اسحاق بن راهويه، وذكر عن عروة، وسليمان بن يسار، وقال الحسن البصري وابن سيرين: يلحق الولد بالواطئ، إذا أقيم عليه الحد، ويرثه، وكذلك قال بالإلحاق إبراهيم النخعي، وقال أبو حنيفة: لا أرى بأساً إن زنا الرجل فحملت منه أن يتزوجها مع حملها ويستر عليها والولد ولده، وهذا اختيار ابن تيمية كما في “مجموع الفتاوي” (32/112-113، 139) وثبت في “موطأ” مالك أن عمر رضي الله عنه كان يليط [يلحق] أولاد الجاهلية بمن ادعاهم في الإسلام.
وهذه الفتوى توسع على الشاردين البعيدين عن الله عز وجل من المسلمين، الذين يقيمون في ديار الكفر، فكثيراً ما نسأل فيقول السائل: تكون لي صاحبة وأعاشرها بالحرام، والعياذ بالله، ولا تعاشر غيري بيقين، فحملت مني، وأريد أن أتزوجها، فهل هذا الولد ولدي أم لا؟ من اقوال هذه الثلة من التابعين ما يخول جواز هذا الإلحاق.
أما لو كانت هذه المرأة يزني بها كثيرون فالولد لا ينسب للزاني، وإنما ينسب ابن الزنا لأمه، ولو كان لهذه المرأة  فراش شرعي، وزنت وحملت، ولا تدري ممن حملت، فالولد ينسب لصاحب الفراش الشرعي، كما ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الولد للفراش وللعاهر الحجر} ، فالولد ينسب للزوج، وللعاهر الحجر، أي للزاني الرجم، لأن المرأة المتزوجة لا يطمع أن يزنى بها إلا المتزوج، والله أعلم.

السؤال الثاني عشر ما حكم خروج المرأة أثناء عدتها علما أن عمرها …


?الجواب : لا فرق في الأحكام الشرعية بين من عمرها (65) ،و بين من عمرها (95) ، وبين من عمرها (45) ، فلكل ساقطة في الحي لاقطة ، بنت الأربعين يبحث عنها ابن الأربعين ، وبنت الستين يبحث عنها ابن الستين ، وبنت الثمانين يبحث عنها ابن الثمانين ، فلا فرق حتى في المصافحة وهي عمرها 60 سنة ، 70 سنة ، لا يجوز لك أن تصافحها ، إذا أنت صافحت بلا شهوة هي لها شهوة ، الشهوة لا تنقطع عن الإنسان ، الإنسان يموت والشهوة معه ، فالشرع حكم هذه المسائل ، المرأة في عدة الطلاق زوجة ، وحكمها كحكمها في غير العدة ، في عدة الطلاق غير عدة الوفاة ، عدة الوفاة المرأة لا يجوز لها أن تخرج إلا لحاجة ، فإن دعت حاجة تخرج بمقدار الحاجة ، وترجع وتبيت في بيت زوجها التي هي معتدة في بيته ، أربعة أشهر وعشرا بالتوقيت الهجري لا الميلادي ، مثلا : في واحد رمضان صارت الوفاة ، ننهي رمضان ، ندخل على شوال ، وبعده ذو القعدة ، وبعده ذو الحجة ، وتزيد 10 أيام ومن ثم نقول بعدها الآن أنتهت العدة ، فالخروج للحاجة جائز ، أم السنابل لما مات زوجها خرجت لتسأل النبي صلى الله عليه وسلم فالنبي أجابها وقال لها : أمكث في بيتك بعد ما أجابها ، فأقرها على للخروج للفتوى ، للمسألة ، قال العلماء : كل ما تحتاج له المرأة يجوز لها أن تخرج كأم السنابل ، مثلا إمرأة موظفة عندها إجازة 20يوم عندما مات زوجها ، ولا تستطيع أن تترك الوظيفة ، إن تركت الوظيفة فستمد يدها للناس ، وتسأل ، ماذا تعمل في هذه الحالة ؟ نقول لها : أخرجي للعمل مجرد الخروج ومن ثم ارجعي بيت زوجك ،إمرأة احتاجت إلى عيادة مريض لا حرج ، إمرأة تريد الذهاب للطبيب ، لا حرج ، إمرأة احتاجت أن تذهب للدوائر الرسمية من أجل تركة الزوج وما شابه ، لا حرج ، ما دام فيه حاجة تخرج مقدار الحاجة وتعود وتبيت في بيت الزوج.
رابط الفتوى : http://meshhoor.com/fatawa/169/
⬅ مجالس الوعظ في شهر رمضان ( 12 ) رمضان 1437 هجري
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان .✍?

السؤال الثامن إمرأة طلقت ولها أولاد من زوجها ثم تزوج غيرها وأراد زوجها إرجاعها…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161103-WA0015.mp3الجواب : إذا ما مسها ولا خلا بها فليس عليها عدة، إذا ما مسها الزوج في الرجعة الثانية وإنما أرادها لأولادها( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا ) [سورة اﻷحزاب 49]
العدة تكون من أجل الزوج فاذا الزوج ما مس وما خلا فليس عليها عدة
قال : ( فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا ) .
العدة لمن ؟
للزوج .
لذا نساء النبي كم مدة عدتهن ؟
لعظم حق النبي على أمته فنساؤه معتدات بعده إلى وفاتهن ، فيحرم أن تنكح نساؤه من بعده حرمة للنبي صلى الله عليه وسلم .
فإذا ما مسها وما خلا بها الخلوة الشرعية فحينئذ لا عدة عليها ، أما إن خلا بها الخلوة الشرعية فإذا تخلصت منه بطلاق فعدتها ثلاث حيضات ، وإذا تخلصت منه بخلع فالراجح أن عدتها حيضة، تستبرئ بحيضة، اذا بخلع حيضة ،واذا بطلاق ثلاث حيضات والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
27 – محرم – 1438 هجري
2016 – 10 – 28 إفرنجي

السؤال التاسع هل للمرأة المسنة الكبيرة عدة  

 
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/AUD-20170430-WA0035.mp3الجواب :
نعم،
 
وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا ۖ…
و العدة حق للزوج، “والذين” لفظ عموم، والعموم يشمل الصغير والكبير، ليست الحكمة من العدة برائة الرحم، وإنما أيضا العدة كي يحصل الاستعداد لتعيش المرأة حالة أخرى، فالذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا، هذا… “الذين” لفظ عام يشمل جميع النساء
طيب، هل هذه يشمل المتوفى عنها زوجها ولم يدخل بها؟؟
نعم…
يعني بتعبيرنا الدارج حتى أسهل تصور المسألة… امرأة كتب كتابها، وما دخل بها، وما صار الزفاف، طيب هل هذه زوجة أم ليست بزوجة؟
طيب ،هذه تدخل تحت والذين يتوفون منكم؟
نعم تدخل ،
 
طيب، امرأة كتب كتابها ومات زوجها، وما دخل بها، عليها العدة؟
نعم، عليها العدة باتفاق… لعموم الآية
فالمطلفة التي طلقت قبل أن يدخل بها، فهذه ليس عليها عدة
طيب هل هذه تدخل تحت “الذين يتوفون منكم “؟
لا ما تدخل…. الآية ” الذين يتوفون منكم….” وهذه ما مات زوجها، هذه طلقها زوجها… ولذا في الاية : ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ…”
إذا طلقت المرأة، فالطلاق غير الوفاة، اتفق أهل العلم على أن المرأة، وإن لم يدخل بها، ومات زوجها فعليها العدة في بيت ابيها، فعدة الوفاة غير عدة الطلاق، والله تعالى أعلم✍✍

السؤال الثامن عشر كثر الخلع وسؤال المرأة بأن تخلع زوجها أو استدلوا بحديث فاطمة…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/02/WhatsApp-Audio-2017-02-09-at-5.37.59-PM.mp3الجواب : هي ما كرهته هي تقول أكره الكفر على الإسلام ، إن بقيت عنده أكفر ،أرتد.
هي تخاف على نفسها من الردة، يعني إمرأة تعلم أن دينها لا يقوم
لسبب أو لآخر، دينها رأس مالها ،الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو ويقول :
اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر .
فالدين هو عصمة الأمر، هي تخاف على دينها إن بقيت عنده.
الخلع حصل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، في طوال هذه المدة مرتين، كما وقع التصريح في بعض الروايات عند الدارقطني.
فالخلع ما وقع إلا مرتين.
جاءت اتصالات من أخوات يعشن في أمريكا واوروبا ،كل ثلاثة اتصالات اتصالين عن الخلع ،كل ثلاثة اتصالات من قبل اخواتنا اتصالين عن الخلع خصوصا من كن كافرات؛ هي تعودت وهي كافرة ان لا تبقى مع رجل كانت تضاجع رجالا فلما أسلمت لا تستطيع أن تبقى مع واحد، فتبقى على خلقها الذي كانت عليها قبل اسلامها فذهبت تخلع، يعني الواحدة منهن تخلع عشرينا زوجا في حياتها أو أكثر من عشرين زوج.
وكل الحالات التي حصلت مع النبي صلى الله عليه وسلم حصل مرتين والمرتين أسبابها فيها، قالت إني أخاف على نفسي الكفر هل يوجد سبب اكثر من هذا السبب ، هي لم تكرهه، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول :
لا يفرك مؤمن مؤمنة إن لم يرض منها خلق رضي منها آخر.
وهذا يقال للرجل ويقال للمرأة يعني ما في امرأة ولا يوجد زوجة لواحد منا، يعني هي مفصلة على مثل ما يريد ، إلا يجد عليها عيوبا ،فالسعيد من لا يبغض مؤمن مؤمنة فإن لم يرضي منها شيء يعني ينظر للشيء الذي رضيه، يكون عدلا في حكمه والمرأة كذلك ،لا يوجد رجل على مزاج المرأة مئة بالمئة مفصل على ما تريد، ان لم ترض منها خلقا رضيت منها اخر والعبرة بمجمل الحساب لكن امرأة تأتي فتقول انا اذا ما تخلصت من هذا الرجل أخاف على نفسي الكفر ،أقول لها إخلعيه.
لا حرج، لكن أن يصبح هذا دليلا على التوسع في الخلع فهذا مردود، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((المختلعات هن المنافقات )).
المرأة التي تطلب الخلع الأصل في طلبها نفاق.
المختلعات هن المنافقات.
والحالة الثانية التي وقع فيها الخلع في زمن النبي صلى الله عليه وسلم تقول يا رسول الله :
ليس معه إلا مثل هدبة الثوب، يعني -ذكره مثل الثوب -لا ينتصب لا يعفني وأخاف على نفسي من الزنا، ما معه شيء ليس فحلا ولا يقدر على أن يعف المرأة ،فلو امرأة جاءت تقول أنا تزوجت شابة وزوجني لا يقدر أن يأتيني، العادة الجارية في اعراف الناس اليوم من تقول لأهلها ذلك يطلقوها منه وهذه عادة دارجة عندنا وهذا صحيح.
هذا العمل صحيح لأن النبي صلى الله عليه وسلم أذن لمن كانت هذه حالتها أن تخلع نفسها، لما قالت يا رسول الله ليس معه إلا مثل هدبة الثوب فالنبي صلى الله عليه وسلم قال ردي عليه حديقته ،الحديقة كانت مهرها ،إذا رددت الحديقة يقع الخلع وانتهى .
فالشاهد هذه الحالات قليلة ونادرة ولها أسباب وأسبابها معتبرة وأسبابها تناقض أصل اجتماع الرجل والمرأة ليقيما الدين ،انا لماذا أريد الزواج لأقيم وإياها الدين فإذا المرأة خشيت على نفسها من الكفر، المقصد من أصل الإجتماع ما تحقق الأصل من إجتماع المرأة والرجل أن تقع العفة أن يعف الرجل نفسه وأن يعف أهله فإذا وقع لقاء بين زوج وزوجه وما وقعت العفة أصل مقصد النكاح لم يحصل؛ فأذن النبي صلى الله عليه وسلم بالخلع .
أما أن يجعل هذا الحديث هو أصل لطلب الخلع فهذا أمر ليس بمقبول.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
6جمادى الأولى1438 هجري .
2017 – 2 – 3 إفرنجي .

ما حكم صلاة المرأة وعلى أظفارها طلاء

الطلاء على الأظافر أو ما يسمى (المناكير) مادة عازلة تحول بين الماء والظفر، فإن توضأت ثم وضعت الطلاء ثم انتقض وضوئها، فوضوئها الجديد لا يجزئ حتى تزيل الطلاء، ولا تجوز لها صلاة ولا يجوز لها وضوء حتى تزيل المناكير .

السؤال الأول جاءني سؤال من أخت من حلب والله إني بكيت وقلقت ولم استطع النوم…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/AUD-20161217-WA0011.mp3الجواب:
الجواب الشرعي: لا، لا يجوز لها ذلك.
لأن الاغتصاب من فعل غيرها وهي ليست محاسبة عليه، وأما أن تنحر نفسها فهذا من فعلها وهي محاسبة عليه.
الاغتصاب من فعل غيرها؛ فهي غير آثمة، فهي مجبرة هي مكرهة والمكره مرفوع عنه القلم،
وأما أن تنتحر فهذا من صنيعها بيدها
فليس لها ذلك.
فلا يجوز للمرأة إن تعرضت للاغتصاب أن تقتل نفسها ، وهي غير آثمة إن تم اغتصابها.
علماؤنا يقولون: من اضطر لأن يأكل ميتة أو أن يشرب خمرًا لغصة في لقمة. قالوا: أكله للميتة وشربه للخمر حلال وليس بحرام عند هذه الضرورة وعند هذه الحالة.
فهذا أمر ليس بيد المسلمة لا حول ولاقوة إلا بالله، تصبر وتستر على نفسها وتشكو الأمر إلى الله عزوجل.
وكل من يقدر على إنقاذها فلم يفعل من أفراد أو شعوب أو حكومات فهو مسؤول عن ذلك عند الله عزوجل.
فالترك فعل، ترك الطبيب لمريض ينزف ولا يعالجه ،عليه وزر القتل. أيما أهل عرصة باتوا وفيهم إمرؤ جائع إلا برأت منهم ذمة الله.
ما فعلوا شيئًا إلا أنهم تركوا هذا جائعًا، ما فعلوا شيئًا.
(قال رب إن قومي إتخذوا هذا القرآن مهجورًا)، فترك القرآن جعله إتخاذًا.
فعلماؤنا بناء على هذه النصوص وغيرها يقولون *الترك فعل*.
فترك أهل حلب للكفار يعيثون ببلادهم ويهتكون أعراضهم ويأخذون ديارهم فلا حول ولا قوة الا بالله.
هذا الترك جريمة، والواجب على المسلمين أن يكونوا يدًا واحدة.
آن الأوان لأهل السنة أن يجتمعوا.
وأعود فأقول: آن الأوان بناء على الأحاديث والفهم السلفي الصحيح لحديث الشام وحديث العراق والشام ومصر أن ينتبهوا لمصر.
النبي عليه السلام يعطيك معالم وإشارات عامة.
انتبهوا يا مسلمين، انتبهوا، افهموا الأمور على الحال التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
17 ربيع الأول 1438 هجري
2016 – 12 – 16 إفرنجي

امرأة أرادت أن تعطي زوجها من ميراثها فهل يحق لاخوتها أن يمنعوها وماذا تنصحون في…

المرأة تملك، وملكها صحيح، ولا يجوز حرمان المرأة من الملك، فهي كالرجل تماماً، ولها أن تستثمر أموالها، وإن ملكت ملكاً شرعياً فلها أن تتنازل لأبيها أو لإخوانها أو لزوجها، ولا يجوز لأحد أن يمنعها، وإنما كل ما يرد في البال إنما يكون من باب المناصحة، وبيان ما ينفعها فقط، أما يمنع الأخ أخته من أن تعطي ما أخذت من الميراث لزوجها فليس له ذلك، فالمال إن امتلكته فلها أن تتصرف فيه.
لكن إن كانت سفيهة وقامت القرائن على ظلمها، وتصرفت تصرف السفيه، فحينئذ هذه الصورة لها حكم خاص، أما إن كانت عاقلة فلها أن تضع ما تملك في المكان الذي ترى، ولا يجوز لأحد أن يجبرها على التصرف في مالها، والله أعلم..