السؤال السابع بعض الخطباء يخطب وفي الصلاة يقرأ آيات تتعلق بموضوع الخطبة والبعض…


الجواب : هذا وهذا خلاف السنة ، السنة أن يقرأ بالأعلى والغاشية ،كما ثبت في الصحيحين ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، أفهم الناس بالقرآن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وكان يخطب ،وما كان يقرأ في الموضوع الذي يخطب فيه .
هل هذا الصنيع يُخل بصحة الصلاة ؟
الجواب : لا ، الصلاة الصحيحة ، لو لم يقرأ الأعلى والغاشية بالكلية ،وقرأ أي سورتين ، وكانت السورتان لا صلة لهما بالموضوع ،فالصلاة صحيحة ، بل لو أن غير الخطيب أمهم لكانت الصلاة الصحيحة ، يعني لو نزل الخطيب فأم غيره لصحت الصلاة ،مع خلاف السنة ، إلا عند الرافضة ، فالرافضة يشترطون أن يكون الخطيب هو الإمام ، وعند الرافضة إذا لم يوجد إمام ،أي إمام الزمان غير موجود فلا يصلون جمعة ، فالرافضة قبل الخميني ما كانوا يصلون جمعة قط ، فلما جاءهم الخميني صلوا الجمعة ، فوجد عندهم إمام الزمان ، السنة ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من قراءة الغاشية الأعلى ، والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2017 – 3 – 31 إفرنجي
3 رجب 1438 هجري
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor

هل يجب على المرأة غسل الجمعة ومتى وقت الغسل

المسألة تحتاج لتأمل ونظر، فإن ذهبت للصلاة في المسجد فالقول بالوجوب قوي، أما إن بقيت في بيتها فالخلاف يشتد.
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: {غسل الجمعة واجب على كل مسلم}، وهناك لفظ آخر صحيح: {غسل الجمعة واجب على كل محتلم}، والنساء يدخلن في خطاب الرجال، وأما إذا خاطب الشرع النساء فإن الرجال لا يدخلون معهن إلا بقرينة، أما في خطاب الرجال فإنهن لا يخرجن إلا بقرينة.
فمن أعمل اللفظ ووقف عنده، وهذا حال المحققين من العلماء في العبادات خاصة، كالصلوات والطهارات، فمن أعمل اللفظ، قال: المرأة تلحق بالرجل، قلبي يميل لهذا.
أما من نظر للمعنى، وأن الأصل في ذلك الاجتماع، وقد ألحق بعض العلماء الاجتماعات العامة بالجمعة، من حيث الاغتسال فمتى حصل اجتماع عام فيسن للإنسان أن يغتسل فمن نظر للمعنى، قال: ليس على المرأة غسل الجمعة، والراجح الأول.
والغسل يبدأ من بعد صلاة الفجر حتى الصلاة، وإلحاق ليلة الجمعة به فالموسع للمعنى يلحقه به، والشرع ألحق أشياء بأشياء لقربها منها، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة المغرب بأنها وتر النهار، مع أن صلاة المغرب في الليل، لكن  لقربها من النهار ألحقت به، فكذلك من ألحق الغسل ليلة الجمعة به، لكن أن يقع الاغتسال يوم الجمعة فهذا أفضل، والله أعلم…

هل يجوز للعريس التخلف عن صلاة الجمعة والجماعة بسبب عرسه ثلاثة أو سبعة أيام

ورد حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الصحيحين وفيه: {للبكر سبع وللثيب ثلاث}، لكن الناس للأسف يفهمون هذا الحديث على غير موضعه، وهذا الفهم الخاطئ وجدت ابن دقيق العيد في إحكام الأحكام ينبه قديماً على أن بعض الناس فهم منهم أنه يجوز للعريس إن تزوج بكراً أن يتخلف عن الصلاة أسبوعاً وإن تزوج ثيباً يجوز له أن يتخلف عن الجماعة ثلاثاً، ثم قال: وهذا خطأ لم يقل به فقيه معتبر.
وإنما معنى الحديث: أن الرجل إن تزوج امرأة ثانية، فإن كانت بكراً خصها جائزة بسبعة أيام، وإن كانت ثيباً فجائزتها أن يخصها بثلاث، ثم بعد ذلك تجب عليه القسمة، هنا يوم وهنا يوم.
والجماعة واجبة على العريس والجمعة أوجب ولا يجوز له أن يتخلف.

السؤال الثالث أنا أشكو إليكم طول صلاة شيخنا الإمام أبي أحمد من صلاة الفجر…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161025-WA0005.mp3الجواب : الذي قرأه أخونا أبو أحمد هو الذي قرأه النبي صلى الله عليه وسلم.
كان يقرأ في الأولى سورة السجدة وفي الثانيه سورة الإنسان.
وكثيراً من أئمة الحرم ولا سيما في غير المواسم يقرأون هاتين السورتين ( السجدة والإنسان ) هذا مقياس صلاة الفجر ، لكن أنا أدعوكم جميعاً وأسألكم بالله أن تتجردوا إلى الحق وأن تتركوا الموْروث والعادات ، لما قال النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة إذا صلحت صلح سائر عمله وإذا فسدت فسد سائر عمله أليس العاقل يفهم من هذا الحديث أنَّ في صلاتنا خلل؟!
المصلي أصبح مثل غير المصلي يعني كثيراً من المصلين عندهم ربا ومشاكل الناس وسائر عملهم ليس بصالح.
لما يكون سائر عملك ليس بصالح ما معنى هذا!! هل تفهم ما معنى هذا ؟
معنى هذا أنه يوجد خلل في صلاتك.
ثبت عند النسائي أن امرأة جيء بها ،فقيل يا رسول الله أنها سرقت ما تحرى النبي صلى الله عليه وسلم حالها ، فقال صلى الله عليه وسلم : دعوها فإن صلاتها ستمنعها، إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر .
إذا صلينا وما انتهينا عن الفحشاء والمنكر في خلل!! أين الخلل ؟ معاذ الله أن يكون في كلام الله!!الخلل أين ؟ في صلاتنا..
الإمام ابن القيم يقول 🙁 احفظ هذه العبارة) ، “صل صلاة تليق بربك أو اتخذ إله يليق بصلاتك”.
الله بجلاله وعظمته يريد منا إن أقبلنا عليه أن نقبل عليه بقلوبنا وكلكلنا ، نقبل عليه ، نجمع ، رب أوزعني ( أجمعني) أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا.
الناس مشتتون ، قليل من يترك كل شيء وراء ظهره لما يصلي ، فالذي يدخل في الصلاة وهو مشغول ،يرى الصلاة طويلة.
لكن هذا مقياس صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بالذي سمعناه وهذا فضل وحمد لله جلَّ في علاه ،أحب صلاة إلى الله صلاة الفجر يوم الجمعة ، أحب صلاة إلى الله، أحب من صلاة الجمعة إلى الله جلَّ في علاه؛فهذه الصلاة التي صليناها نحمد الله عليها كثيراً أن صلينا و تمتعنا كثيراً وسمعنا فربنا أخبرنا من أين و أخبرنا إلى أين .
وهذا جواب على هذين السؤالين لا يوجد في ملة و لا يوجد في دين ولا في مفكرين ولا فلاسفة .
الله جلّ في علاه في السورة الأولى فصَّل لنا من أين جئنا وكيف جئنا وفي السورة الثانية بين لنا إلى أين نحن متجهون.
والله عزَّ وجل شرع في دينه فيما يحب من أمر دينه أنه دائماً الناس يتذكرون ، كل يوم جمعة تذكر ،فيوم الجمعة خلق الله فيه الخلق ويوم الجمعة الله جلَّ في علاه أخرج آدم من الجنة،وكنت أحتار كيف يكون أنه من فضل الجمعة أنه أخرج آدم من الجنة؟.
علماؤنا يذكرون من فضائل الجمعة إخراج آدم من الجنة كيف ذلك.؟
لفضل الجمعة عند الله ، لما وقع الذنب فيها كان جزاء آدم أن يخرج من الجنة .
يعني لو وقعت المعصية في غير يوم جمعة لعله ما أُخرج .
فهذا فضل الجمعة ، فلا يوجد في يوم الجمعة غفلة ولا معصية .
الجمعة العبد -من البدايات- القلب حاضر من أول النهار إلى آخر النهار ولك قبل آخر النهار مكافاءة.
ترفع يديك تدعو الله يستجيب لك .
العامل إذا عمل فجد واجتهد فآخر العمل يحتاج للأجر ، ولذا ربي جلَّ في علاه من كرمه أنَّ يوم الجمعة عطاؤه لا يدخر ، عطاؤه يعطى في نفس اليوم ، لذا يوم الجمعة في ساعة استجابة ، فأنت استبشر خيراً قل الحمد لله بدأنا أول النهار بهذه الصلاة الطويلة الثقيلة على النفس فالحمد لله لعلي أبقى على هذه الهمة حتى ينتهي النهار .
لو تجرب بين الحين والحين كل فترة استغل أسبوعا والله مشروع عظيم.
ونحمد الله وقد خصنا الله تعالى لحبه لنبينا ولأمة نبينا صلى الله عليه وسلم وأسأل الله عزوجل أن يجعلنا من الأمة الحقيقة لا الأمة الغثائية ، كثير من أُمة محمد إلا من رحم الله أمة غثائية، نسأل الله أن يجعلنا من الأمة الحقيقية من أمة محمد الحقيقية.
تتعب في هذا اليوم فهذا اليوم الله خص فيه هذه الأمة ،يوم الجمعة تاهت عنه الأمم التي قبلنا فهذا اليوم يوم عظيم فابتعد عن الغفلة ابتعد عن المعصية ابتعد عن الكسل.
داء العرب اليوم داء الكسل داء الناس الكسل ، جد واجتهد ولعل الله عزوجل يكرمك كما أكرمك في أول النهار أن يكرمك كما أكرمك في آخر هذا النهار بالجائزة ألا وهي الساعة المستجابة.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 10 – 21 افرنجي
20 محرم 1438 هجري

إذا ضاعت صلاة الجمعة علي فماذا علي أن أفعل هل أصليها أربع مرات سرا أم…

أما أن تصليها سراً أو جهراً أربع مرات، فالصواب ليس في السر ولا في الجهر، ولا في هذا التكرار، من أين جاء الأخ بأربع مرات؟ يصليها أربع ركعات ظهراً، كما ثبت عن ابن مسعود رضي الله عنه عن أبي شيبة فيصبح حاله كحال من لا تجب الجمعة في حقه، لمرض أو مطر أو خوف أو امرأة فيصلي ظهراً، فمن فاتته الجمعة لعذر يصلي أربع ركعات ظهراً، والله أعلم.

ما هي أرجح الأقوال في الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة

يوم الجمعة يوم فاضل، وهو سيد الأيام وأفضلها من أيام الأسبوع، وقد تاه عنه من قبلنا، فاختار اليهود السبت، واختار النصارى الأحد، وبقي الجمعة سالماً لنا، لكن أعمال التزكية فيه هي روحه، وقد ابتعد المسلمون عنه، فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن اتباع المتأخرين سنن من كان قبلهم، ومن باب اتباع سنن من كان قبلنا ألا نتفرغ يوم الجمعة للطاعة والعبادة ولا إلى ما يحب الله ويرضى.
والجمعة له مزايا وخصائص، ومن مزاياه أن فيه ساعة استجابة، والناظر في كلام أهل العلم في ساعة الاستجابة يجد اختلافاً كثيراً بينهم فيها وفي تحديدها مع القول بأن هذه الساعة موجودة، وليست بمرفوعة وستبقى إلى يوم الدين.
وهذه الساعة تشبه في نظائرها تحديد ليلة القدر وتحديد اسم الله الأعظم، فهذه الأمور الثلاثة لم يقع قطع في تحديدها، وأنا أقول: هذه بمثابة القنابل الموقوتة التي بقيت في نوع فيه خفاء.
لكن أرجح الأقوال في هذه الساعة بعد إثباتها قولان، فثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال: {فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه الله إياه}، وذكر الصلاة هنا من باب التمثيل، فقد يكون في دعاء وقراءة قرآن وذكر.
وتحديدها على القولين، فإما إنها من جلوس الإمام على المنبر إلى انقضاء الصلاة وورد في ذلك حديث عند مسلم في صحيحه، فأخرج مسلم بسنده إلى أبي بردة بن أبي موسى الأشعري قال: قال لي عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: ((أسمعت أباك يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن ساعة الجمعة)) قال أبو بردة: قلت نعم، سمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {هي بين ما يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة}، وهذا الحديث هو من رواية مخرمة بن بكير عن أبيه، وقد أعل بالانقطاع، ولكن مخرمة له عن أبيه كتاب، فهو صحيح وهو وجادة، والوجادة حجة يعمل بها.
والقول الثاني، وهو قول جماهير أهل العلم، أن هذه الساعة في آخر ساعة من نهار يوم الجمعة، فكأن الوقت مستغرق في العبادة وتلاوة القرآن والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم والذكر، فيكون ذلك بين يدي أن يرفع الإنسان يديه بالدعاء لذا فالذي يريد أن يظفر بهذه الساعة ينبغي أن يكون وقته مملوءاً، وهذا إشارة من قوله صلى الله عليه وسلم: {وهو قائم يصلي}، فهو يوم صلاة وتزكية وعبادة وطاعة.
ويدلل على أنها الساعة الأخيرة ما أخرجه أبو داود في سننه (برقم 1044) من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: {يوم الجمعة ثنتا عشرة –يريد ساعة- لا يوجد مسلم يسأل الله شيئاً إلا أتاه الله عز وجل فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر}، وأخرج سعيد بن منصور في سننه بإسناده إلى أبي سلمة بن عبدالرحمن بن عوف قال: {إن أناساً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتمعوا فتذاكروا في ساعة الجمعة فتفرقوا ولم يختلفوا أنها في آخر ساعة من يوم الجمعة}.
ولا يبعد أن يقال: إن ساعة الجمعة دوارة بين هذين، تارة في آخر ساعة من نهار يوم الجمعة، وتارة تكون من جلوس الإمام حتى تنقضي الصلاة، وفي هذه ذكرى، والمحروم من حرم هذه المواسم، وحرم بركتها وفضلها وخيرها، فكم من إنسان أصابته السعادة في الدنيا قبل الآخرة، بسبب التقصد بالدعاء في وقت فاضل، وكم من إنسان حرم السعادة بسبب غفلته عن هذه المواسم، نسأل الله أن يجعلنا من السعداء وأن يجنبنا الشقاء، وأن يجعلنا من المقبولين عنده إن شاء الله.

أريد الخروج مع زوجي لأداء صلاة الجمعة في المسجد وهو يرفض ذلك

النبي صلى الله عليه وسلم يقول {لا تمنعوا إماء الله مساجد الله} فإذا رغبت زوجتك أن تأتي المسجد فلا تمنعها وإن كان ذهابها للمسجد هو الذي يفقهها ولا تستطيع أن تفقهها في بيتك لعدم المقدرة أو لعدم وجود وقت وفقهها فقط يكون في المسجد ، وهذا الفقه يسقط واجباً عينياً عنها كأن تتعلم أحكام صلاتها أو حيضها أو طهارتها وطلبت منك الذهاب فيجب عليك أن تلبي.
 
أما إن كان هذا العلم الشيء الزائد عن الحد الواجب وطلبت فلك أن تمنع، ولكن تكون خالفت إرشاد النبي صلى الله عليه وسلم {لا تمنعوا إماء الله مساجد الله}.

السؤال الأول هل يجوز للمأموم أن يرفع يديه أثناء الخطبة في غير صلاة الإستسقاء

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/WhatsApp-Audio-2016-11-19-at-11.36.03-AM.mp3الجواب : لا ،قبح الله هاتين اليدين
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم
10 صفر 1438 هجري
2016 – 10 – 11 إفرنجي
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.

السؤال الثاني هل يتحول الإمام باتجاه القبلة إذا استسقى في خطبة الجمعة بالدعاء

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/WhatsApp-Audio-2016-11-19-at-11.36.04-AM-2.mp3الجواب : إذا استسقى الإمام في خطبة الجمعة يبقى يخطب كعادته وجهه للمصلين، وأما في غير خطبة الجمعة عند دعاء الإستسقاء يتحول للقبلة؛ فهذا الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم
10 صفر 1438 هجري
2016 – 10 – 11 إفرنجي
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍?