ما هو حكم أكل الأفاعي

الأفعى حرام عند جماهير أهل العلم، لضررها ولنابها وللسم الذي فيها، وحرم غير واحد من العلماء الترياق الذي يصنع منها، فلحمها حرام تناوله في جميع الصور.
ويعزى الحل لمالك، والإمام مالك أكثر من توسع في تحليل المطعومات وهذا الحل ليس بثابت عنه، وإن قال به بعض من ينتسب إلى مذهبه.
والراجح في لحوم الأفاعي والحيات أنها حرام وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتلها، فكانت تقتل وتترك، فلو كانت حلالاً لكان تركها من باب إضاعة المال، وهناك قاعدة عند الشافعية وهي: كل ما يؤمر بقتله فيحرم أكله، يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الدابة التي يفعل فيها الفاحشة، فإن كانت مأكولة اللحم فتذبح ولا تؤكل، فهي قاعدة أغلبية ، فالنبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الحيات في الحل والحرم، وسماه الفويسقة وقال: ما سالمناهن منذ حاربناهن، فأمر بقتل الأفاعي إلا حيات البيوت، فإنها تنذر ثلاثاً كما ورد في الحديث، وبعضهم حمل ذلك على المدينة فحسب لأنه قال: إنها مسكونة والراجح أنها عامة، إلا ذوات الخطين فهذه تقتل على أي حال؛ لضررها البالغ، والله أعلم.

السؤال العشرون ما صحة حديث اكل وشراب المتباريين حرام

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/08/AUD-20170817-WA0055.mp3الجواب: هذا الحديث عند أبي دَاوُدَ ،وكان العرب فيهم الجود والكرم وكانوا يتبارون في الذبح، هذا يذبح عشرين رأس وهذا يذبح خمس وعشرين رأس وذاك يذبح ثلاثين رأس، فنها النبي صلى الله عليه وسلم عن طعامهم ، وهذا يفيد أن معنى وما أهل لغير الله ليس الأصنام فقط وإنما الأشياء المعنوية هذه، هذه الأشياء المعنوية تشملها وتدخل فيها، بعض الأندية الأردنية قالوا نحن منحوسين وبطلنا نفوز، وذبحنا جمل، نذبح جمل عشان نفوز، هذا شبيه فهذا الأمر المعنوي للذبح لغير الله، هذا الذبح لغير الله، والذبح كالصلاة لا يكون إلا لله، أما أن تذبح من إجل أن تفوز وأن تذبح من أجل النحس ليذهب عنك، هذا ذبح لغير الله، فمعنى المتباريين في الحديث فالنبي صلى الله عليه وسلم نها عن طعام المتباريين يفيد أن الذبح حتى للقضايا التي ليست هي مادية وليست اصناما يشملها النهي أيضاً،
طيب هل ينطبق النهي عن أكل وشراب المتباريين طعام المرشحين هذه الأيام؟
الجواب : لا
هؤلاء ليسوا متباريين، يذبحون كما يذبح الناس في طعامهم إلى آخره، ويطعمون الناس، لكن الانتخاب أمانة والواجب على الإنسان أن يختار أصلح الناس فلا تختار الذي يطعمك والذي يهديك ولا تختار من يحقق مصلحتك الشخصية ،اختار من يحقق المصلحة العامة، ولا تختار صاحب العبادة، لا تجعل صاحب العبادة هو اختيارك، صاحب العبادة عبادته له وأما الذي يحسن للناس فهذا يقدم، قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر : إنك امرء ضعيف ،ما يصلح “للأمرة ” ابو ذر وهو من الزهاد وأقل منه صلاحا وزهدا هو خالد ابن الوليد، والنبي صلى الله عليه وسلم أمَّر خالداً ولم يؤمر أبا ذر، فقال أهل العلم: خير ابي ذر لنفسه وخير خالد للأمة، وشر خالد لنفسه، خالد لو قصر في الطاعات لنفسه، لكن خيره لمين؟ للأمة، فنختار مين نحن الآن؟
نختار من يحقق المصلحة العامة على وجه اغلب ولسنا حزبيين، ما عندنا حزب، غيرنا يقول اتخذ أفراد اللي مني بنتخبه واللي مش مني ما ننتخبه، نحن أفراد من الأمة، أفراد من المجتمع، والعبرة أن تتحقق المصلحة العامة للمجتمع، فمن حقق المصلحة العامة للمجتمع فحينئذ نقول للناس انتخبوه
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
19 ذو القعدة 1438 هجري 2017 – 8 – 11 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

السؤال الثالث أخ يقول بارك الله فيكم شيخنا لعلك تقول للإخوة الأفاضل الذين يحضرون…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/س-3-1.mp3السؤال الثالث : أخ يقول بارك الله فيكم شيخنا لعلك تقول للإخوة الأفاضل الذين يحضرون المشروبات لو أنهم يتوقفوا عن ذلك مراعاة لمشاعر من لا يستطيع شراءها ؟
الجواب : أنا أقول لهؤلاء الإخوة خصوصاً ان كانوا صائمين اشتر واشرب ووزع على من بجانبك فلعلك أيها السائل ينالك شيء ، فكن كريماً ، يا من تشرب راع من حولك .
تستغربون أن بعض الناس لا يستطيع شراء هذه المشروبات.
لا تستغربوا ، فالفقر شديد ، وأحوج ما يحتاج الناس إليه اليوم من الطاعات الغائبة ( الصدقات ).
خصوصاً مع قدوم كثير من الوافدين إلى بلادنا.
ومن ترك بلاده وهاجر يعرف بركة الصدقة وبركة المعاونة والمؤازرة التي ينبغي أن تكون وتتحقق عند المسلمين .
وعلمائنا يقررون أنه في وقت الحاجة والشدة اذا لم تكفِ الزكاة الناس فالواجب على الأغنياء أن يبذلوا شيئاً زائدا عن الزكاة .
وكان قتادة يقول إن في المال حقاً سوى الزكاة ، قالوا متى يكون هذا ؟ قال في المجاعات ، في وقت المجاعة ووقت قدوم الناس الفقراء والضعفاء والمحتاجين وأديت الزكاة أدى الأغنياء زكاتهم.
أو أنت أديت زكاتك والبقية ما أدوا ابذل ارفع غضب الله عن الناس ، وتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم وهو خطير : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” أَيُّمَا أَهْلِ عِرْصَةٍ ((والمراد بالعِرصة الحي))بَاتَ فِيهُمُ امْرُؤٌ جَائِعٌ ، فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُمْ ذِمَّةُ اللَّهِ “.
أهل حي لو واحد بات فيهم وهو جائع ولا يجد مالا فذمة الله تبرأ من جميع هؤلاء .
مما قرأته وينسب إلى ابن حزم وقد ذكر لي بعض الإخوة أنه قد بحث في كتب ابن حزم ولم يجده ، ولا يلزم ذلك أنه لم يقله لأن كتب ابن حزم الضائع منها كثير والموجود منها قليل ابن حزم يفسر قول النبي صلى الله عليه وسلم إلا برئت منه ذمة الله قال المعنى : لو أن هذا الرجل مات جوعا فإن ذمة الله بريئة منهم جميعاً وأفتي بقتلهم جميعاً .
لذا إخواني الحاجة موجودة عند كثير من الناس، وما أحوجنا إلا أن نذكر أنفسنا وأن نذكر إخواننا وأحبائنا في هذه الأوقات بالصدقات وفي الوقت الصعب الصدقات ترفع المقت وغضب الله عن الأمة .
ما أحوجنا أن نفكر بالأمة وأن نفكر بالمجتمع وأن نفكر بالناس وأن تصبح أموالنا سبباً في إستجلاب رحمة الله التي نرحم بها عباد الله عز وجل .
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم
2016 – 11 – 3
↩ رابط السؤال :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان

السؤال الأول أحدهم يسأل عن قص المعدة ويقول لا يوجد سبب إلا لأن امنع نفسي…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/WhatsApp-Audio-2017-04-02-at-6.18.56-AM.mp3الجواب : أن هذا ليس علاجاً لمنع النفس من الطعام ؛ لأن قص المعدة ليس علاجاً، وكم من قص معدته بسبب الطعام رجع فاحتاج لأن يقص معدته مرة ثانية، وقص المعدة تصرف في خلق الله تعالى، وتغيير لخلق الله تعالى والأصل أن لا يجوز ذلك إلا تطبيباً معتبراً، أما منع نفسك من الطعام فالواجب عليك أن تجاهد نفسك، والأصل في المسلم أن لا يعيش للمأكل والمشرب كما قالوا قديما نحن نعيش لنأكل أم نأكل لنعيش؟
نحن نأكل لنعيش وليس نعيش لكي نأكل.
وليس هم العبد في هذه الدنيا شهوة الفرج ثم شهوة الطعام ،فأكثر الناس فلاحاً أكثرهم جوعا ،أعني حال النبي ومن معه وحالنا الذي نعرفه فكان النبي ﷺ يمضي عليه شهرا وشهران و لا يوقد في بيته نار، وكان طعامه الأسودين الماء والتمر، والإنسان كلما جاع قل نومه ،والذي يقرأ حياة العلماء يجد عجباً من أحوالهم في هذا الباب وقد قيل قديماً من أكل كثيراً، شرب كثيراً، ومن شرب كثيراً، نام كثيراً ،ومن نام كثيراً فاته خير كثير، فسبب النوم كثرة الشرب وكثرة الشرب سببه كثرة الطعام والعلاج أي قص المعدة أسأل الله العافيه،الإنسان لا ينتبه لعواقب الأمور فيدخل على النفس من الكآبة والحزن ما لا يعلم به إلا الله فيما أخبرني غير واحد ممن قص معدته، فالأصل في قص المعده أن يكون المنع والجواز يحتاج لمسوغ شرعي معتبر يقرره طييب ثقه يقرر أنه لا يمكن لهذا العلاج أن يكون إلا بهذا الصنع والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2017 – 3 – 31 إفرنجي
3 رجب 1438 هجري
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍

السؤال الحادي والعشرون هل يوجد نهي عن إعادة نوى التمر في نفس الصحن


الجواب : كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، إذا أكل التمر وضع النَوى على ظهر كفه ورماه ، يعني لما كان يأكل التمر يضع النَوى على ظهر كفه ويرميه ، لازم هذا أنه ما كان يرجعه في الوعاء الذي يأكل فيه .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
8 ربيع الثاني 1438 هجري
6 – 1 – 2017 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان .✍?✍?

السؤال السادس عشر وجد في الطريق العام شاة ضائعة وقد سألت الناس عنها فلم…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/08/AUD-20160821-WA0028.mp3الجواب : هذا يسمى اللقطة ، فلقطة الإبل النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( معها طعامها وشرابها وحبالها) الإبل إن تركت ما تموت تتحمل طعامها معها وشرابها معها ،غير الشاة
فالشاة النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( إما لك وإما لأخيك وإما لذئب ) ماذا تعمل بالشاة الضائعة
طيب هل يجوز له ان ينتفع بهذا الخروف ؟
الجواب : لا , تُطعمه ومقابل إطعامها تشرب حليبه .
ففي الرَّهن لما يكون الرهن دابة يؤكل لحمها فالمرهون يطعمها ومقابل إطعامها يشرب لبنها
يعني أنا أخذت منك دين فلم أجد أن أعطيك رهن إلا إبل عندي أو عندي شاة ما عندي شيء ما عندي رهن إلا الشاة فقال لي أنا لا أعطيك ديناً إلا برهن .
قلت له هذه شاة أو هذه ناقة.
طيب هذه الشَّاة تحتاج أن تُطعمها, طعامها لمن ؟
طيب دعونا نتحوَّل على مسألة طلاق رجل طلق امرأته وهي ترضع ابنه الآن نفقة المطلقة في الرضاعة على من ؟
على أبيه
طيب رجل طلق امرأة وهي غير مرضع ومعها ولده في العدة نفقة المطلقة على الأب ولما تنتهي العدة تصبح نفقة الولد فقط , نفقة الولد تصبح على من ؟ على الأب
إذا كانت مرضعة مادامت مرضعة فالنفقة على صاحب الحليب فالحليب يحتاج لطعام كي تدره المرأة.
فهذه الشَّاة التي وجدتها في الطريق لا يجوز لك أن تذبحها تنتظر عليها سنة وفي هذه السنة تطعمها وتسقيها وبعد السَّنة تَملِكُها بعد أن تُعرِّف بها ، فتأخذها لأنها إما لك وإما لأخيك .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
9 ذور القعدة 1437 هجري
2016 / 8 / 1  افرنجي

السؤال الثاني كفارة اليمين هل هي عشرة دنانير أم خمسة عشر دينارا

2
الجواب : لا عشرة دنانير ولا خمسة عشر ديناراً ، كفارة اليمين إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم .
الأَنفس والأعلى اللحم ، والأوسط الإدام والخبز أو الإدام والأرز من أوسط ما تأكل .
وما أمرأ وما أسهل الشريعة، ونحن نصعبها .
يا شيخ لا أدري أين أجد الفقراء، ينظر حوله لو كان له إخوة أو أخوات أو رحم عندهم فقر ، فسهروا عنده فتعشى وإياهم من عشائه المعتاد ( مع استحضار النية ) فكفارة يمين ، إخوانك عندك بعض الفقراء تدعوهم على وليمة حصّل لك عشرة ، خصوصاً المضياف الذي يطعم الناس وشر الوليمة التي يدعى إليها الأغنياء دون الفقراء ، فحصّل بعض الفقراء فوليمة أوليمتين حصلت العشرة وهكذا .
فالأمور سهلة ، أو أن تطعم إما بالطعام الني غير المطبوخ إذا كان الفقير يستطيع أن يطبخ أما إذا كان لا يستطيع أن يطبخ لا يجزئ .
أرجو أن نكون ذا فقه ، الله جل وعلا يقول : ((إطعام )) اذا كان يستطيع أن يأكل ويطبخ نرسل له طعام ني ، ما يستطيع يأكل رجل مسن كبير ما يستطيع الطبخ لو أعطيته أكل الدنيا كله وجعلته عنده لا يجزئ ، لأن الله عز وجل يقول : “فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ۖ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ۚ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ ۚ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ” [سورة المائدة 89]
المهم أن يأكل ، فالعبرة بالإطعام .
كم تقدير الإطعام ؟
الأمر يختلف بأحوال الأشخاص ، أوسط طعام فلان غير أوسط طعام علان ، كل أدرى بنفسه ، وأحسن جواب هو عند ست البيت ، هي التي تحدد .
كم تأكل ، كم تطعم ، يعني كم الوجبة التي تأكلها من أواسط ما تأكل .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 10 – 14

السؤال الرابع عشر هل السنة في شرب باقي المشروبات من عصير وشاي وقهوة وغيره مثل…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171019-WA0042.mp3الجواب: نعم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم.قال في الحديث (وانظر في صحيح مسلم كيف رتب الأحاديث )بدأ بحديث أنس نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الشرب واقفا، لم يقل شرب الماء بل قال عن الشرب واقفا، زجر الرسول صلى الله عليه وسلم عن الشرب واقفا،رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشرب واقفا فقال هل تحب أن يشرب معك هِر قال :لا ،قال: فكيف وقد شرب معك الشيطان ،ثم ذكر من شرب واقفا فليستقيء،قال : من شرب ، ولم يقل ماء، لكن جغب ( أي شيء قليل ) القهوه هذا ليس شرب، فواحد صب لك فنجان قهوة سادة بعد المنسف وشربته وأنت واقف، فقد سمعت شيخنا الالباني رحمه الله يقول هذا جغب وليس شرب، فليس شرط أن تجلس إذا اردت أن تأخذ جغب واقف فهذا أمر معفو عنه، والشرب واقفا لحاجة هذا لا حرج فقد ثبت في سنن ابي داود أن رسول صلى الله عليه وسلم شرب من شن معلقة، شِن يعني قربة الماء، فلا يوجد إناء مثل إنسان رأى ثلاجة مثل الثلاجات الموجودة مثلا في منى أو في الطرقات العامة، او اذا في اناء فهو مربوط في جنزير ماتستطيع تأخذ وتشرب، فتشرب واقفا مافي حرج في ذلك ، فالشرب واقفا عند الحاجة لا حرج فيه والأصل في الشرب سواء كان ماء أو كان غيره ذلك الأصل فيه الجلوس ،والعلماء ينصحون بهذا، وسمعت نصيحة لطبيب هندي يقول إياك أن تشرب واقفا وبدأ يفصل (وهو ليس بمسلم) بفوائد الشرب جالس ،وهذه سنة النبي صلى الله عليه وسلم
 
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
٢٣ محرم 1439 هجري ١٣ – ١٠ – ٢٠١٧ إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*
✍✍⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor

السؤال العشرون امرأة اختلفت مع زوجها في شهر رمضان واحتد الخلاف بينهم فقام ابنائها بإعطائها…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/08/AUD-20170803-WA0019.mp3س: هذا ليس كامل السؤال بعد، هي هل شربت أم لم تشرب؟
الجواب: شربت.
س: عندما شربت هل كانت تعلم أم لا تعلم؟
س: هل الغضب أنساها أنها في رمضان؟
إذا شربت وهي لا تعلم، فهي داخلة في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: “من أكل أو شرب ناسياً فليتمّ صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه”.رواه البخاري ومسلم، فإذا كانت ناسية فأطعمها الله وأسقاها، وحتى لو كانت في صيام فريضة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أطلق وقال: من أكل أو شرب ناسياً، أطلق ولم يحدد إن كان فريضة أو نافلة، وهذا مذهب جماهير الفقهاء إلا مالك، فمالك يرى أن من أكل أو شرب في الفريضة عليه الإعادة، ويرى أن الرخصة من أكل أو شرب فلا قضاء عليه إن كان الصيام نافلة.
سؤال من أحد الحضور: شيخ أذا رأيت أحد الأشخاص يشرب ويأكل في شهر رمضام هل أنبهه؟
الجواب: متى نبهه فلا يأكل و لا يشرب، ولكن أنت حرمته شيئأ رخصه الله له، ولذا يذكر عن ابن عباس أن رجل ذكره فقال: هي رخصة من الله منعتيي إياها، ولذا من لطيق ما يذكر في مصنف عبد الرزاق أن رجلاً سأل أبا هريرة فقال: يا أبا هريرة لقد صمن نافلة فأكلت، فقال له أبا هريرة: أطعمك الله وسقاك، قال: ثم أكلت، فقال له أبا هريرة: أطعمك الله وسقاك، فقال: ثم أكلت، فقال له أبا هريرة: يا ابن أخي ليس الصوم من شأنك ، يعني شخص وهو صائم نافلة يأكل ثلاث مرات ناسياً، فأبو هريرة قال له: يا ابن أخي ليس الصيام من شأنك، اتركك من الصيام، الصيام ليس لك، أنت أكلت ثلاث مرات ناسياً، فأبو هريرة نبهه على هذا.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
5 ذو القعدة – 1438 هجري.
28 – 7 – 2017 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍✍⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor

ما حكم الكل بالأيدي دون الملاعق

الأكل باليد هذه هو هديه صلى الله عليه وسلم، وهدي صحبه، والأكل يكون باليمين على وجه الوجوب، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يأكل بشماله أن يأكل بيمينه، فقال: لا أستطيع، قالها كبراً، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: {ما استطعت}، فما استطاع بعدها أن يرفع يده إلى فمه، وليس في هذا غلظة ولا شدة، فلو أن رجلاً قال اليوم لرجل: النبي صلى الله عليه وسلم يقول كذا وكذا، ولم يستجب، فأنبه أو دعا عليه، لاسيما إن كان الرد بسبب الكبر لا بسبب التأويل أوالخلاف المعتبر، لكان لهذا وجه.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يأكل بثلاثة أصابع، وهذا هو الخير وهو البركة، وأما الأكل بالخمس فهو الشره، وليس من السنة، وقد وجدت كلاماً لابن قتيبة في كتاب بعنوان “تفضيل العرب على العجم” أو “الرد على الشعوبيين” رد فيه على من يفضل العجم على العرب بقولهم: إن العجم يأكلون بالملاعق والسكاكين، وإن العرب ياكلون بأيديهم، ومن يأكل بالملعقة والسكين فهو أرقى ومتقدم اكثر ممن يأكل بيده، فأولى ابن قتيبة هذه الشبهة بكلام جيد فقال في كتابه: (وأما أكلهم بالسكين فمفسد للطعام، منقص للذته، والناس يعلمون، إلا من عاند منهم، وقال بخلاف ما تعرفه نفسه، أن أطيب المأكول ما باشرته كف آكله، والتقذر من اليد الطاهرة ضعف وعجب، وأولى من التقذر باليد البلغم واللعاب الذي لا يسوغ الطعام إلا به، ويد الطباخ والخباز تباشره، والإنسان ربما كان منه أقل تقذراً وأشد أنساً)، فإن كان لا بد من التقذر، فتقذر من يد من باشر الطهي والخبز والعجن.
فأكل اليد فيه لذة، وهو السنة، لكن لا يكون بشره، إنما يكون باليمين بثلاث فحسب، ومن لم يحسن الأكل بثلاث، ولم يستطع إلا بالخمس، فاستخدام الملعقة تقللاً من الشره أقرب للسنة من استخدام الخمس في المعنى لا في اللفظ، فمثل هذه المسائل ينظر فيها للمعنى، والأحسن قطعاً وقولاً واحداً في الدين والدنيا الأكل باليد، لكن على الحال الذي أكل به صلى الله عليه وسلم من غير شره، والله أعلم.