السؤال التاسع نحن طلاب في الجامعة نواجه كثيرا من النظرات من الفتيات…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170108-WA0032.mp3الجواب :
أن يتقصد الرجل النظر إلى المرأة ، فهذه النظرة حرام ، والواجب على الإنسان أن يغض بصره ، قال تعالى : ((قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ )). ، فالذي لا يغض بصره لا يحفظ فرجه .
والفرج كما يقول الشافعي في الأم : ((لا يُعمل إلا مع الزوجة)).
، يعني لا يكون الإستحلال إلا بهذا ، ولذا النظر لا يكون إلا لمن أحل الله إليك من الزوجة والخطيبة ، فالذي لا يحفظ بصره لا يحفظ فرجه ، والذي لا يحفظ بصره ولا فرجه لا يجد نوراً للعبادة .
من تملكته الشهوة فلن يجد نورا للعبادة ، ولذا هذه الآيات هي في سورة النور ، فالواجب غض البصر على الذكور والاناث ، والإنسان لا يستخف بغض البصر ، فإن الذي يغض بصره عن الشهوة وتركه للشهوة أيا كانت هذه الشهوة من أجل الله ،وجد في قلبه لذة لا يعلم بها إلا الله ، من ترك شيئا لله عوضه الله تعالى خيراً منه .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
8 ربيع الثاني 1438 هجري
6 – 1 – 2017 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان .✍?✍?

السؤال الرابع جاء النهي عن الإمتشاط كل يوم كما في حديث أبي داود و…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/08/AUD-20160829-WA0018.mp3الجواب : حديث في سُنَن أبي داود حديثان الحديث الأول نهى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم عن الإمتشاط كل يوم ، والحديث الذي بعده نهى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم عن الإرفاه والثاني يُفسر الأول ، أن يكون الرجل مُنعماً كالنساء كثير التٌّرفه وهمُّه زينته هذا عمل النساء (أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ)
[سورة الزخرف 18] ، فنهى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم عن الكثير من الإرفاه ، لا يكون الإنسان مُرَفَّه فمن بين الإرفاه ألا تمتشط كُل يوم وألا تدهن كل يوم ولذا من وصية عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه لبعض ولاته قال اخشَوْشَنوا وتمعدنوا ، يعني الرجل يكون خشن والرجل يتحمل الجوع ، اخشَوْشَنوا .
فمعنى النهي عن الإمتشاط كل يوم الذي هو يعني الإرفاه ، ألا يكون الإنسان مُرفَّهاً ، وألا يعني يرفع مقدار العناية بالمظهر والشكل والتَّنعُم والتَّرفُه ، فهذا أمر ليس بمحمود في حق الرجال ، هذا أمر ليس بمحمود.
لذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :
قال:
“البذاذة من الإيمان ”
ما هي البذاذة ؟
التواطُئ في اللباس ، يعني لا تكون دائماً مرتب نفسك كثيرا بل أن تكون متواضعاً في لبسك.
فهذا النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم جعله من الإيمان .
فما ينبغي للإنسان أن يعتني فقط بالمظهر ، يا ليتنا نعتني بالمخبر كما نعتني بالمظهر لكان حالنا حالاً آخر نسأل الله أن يتوب علينا .
◀مجلس فتاوى الجمعة
22 ذو القعدة. 1437 هجري
2016 /8/26. أفرنجي

السؤال الخامس هل غطاء الرأس واجب على طلبة العلم

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/02/AUD-20170218-WA0047.mp3الجواب :
لا يوجد أحكام يقال عنها واجبة على طالب العلم وليست بواجبة على غيره ،فالأصل في الأحكام الشرعية أنها واحدة ،والأصل في طلبة العلم أن يكونوا أكمل الناس ولا سيما في المحافل والمجامع العامة، فأولى الناس بتمام اللبس بما في ذلك غطاء الرأس إمام الصلاة وخطيب الجمعة وماشابه ، فمن القباحة أن خطيب الجمعة يلبس اللبس الفرنجي ويلبس الكرافة ويصعد المنبر ، أولى الناس بأن يهتدوا بهدي النبي صلى الله عليه وسلم هم الأئمة الذين تذوقوا المنزلة التي كان يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هذا المنبر كان يصعد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يتقدم للصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فالذي يعمل عمله ينبغي أن يكون أكمل الناس ، لكن لو أن إنسانا خطب ولم يغط رأسه أو صلى ورأسه حاسر مكشوف فالرأس ليس بعورة للرجل باتفاق العلماء فصلاته صحيحة ليست بباطله لكن الأكمل والأفضل والذي كان معروفا عند العرب وأقره الإسلام غطاء الرأس ولاسيما كما قلنا لمن هم في موضع القدوة .
↩ رابط الفتوى :
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
20 جمادى الأولى 1438 هجري
2017 – 2 – 17 إفرنجي
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

السؤال التاسع ثبت في الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان شعره طويلا…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161110-WA0000.mp3الجواب : يقول الإمام ابن القيم رحمه الله تعلى : لم يحلق النبي صلى الله عليه وسلم رأسه إلا في نسك ، والنبي صلى الله عليه وسلم اعتمر ثلاث مرات وحج مرة ، يعني مجموع ما حلق النبي صلى الله عليه وسلم شعره أربع مرات .
ويقول كان النبي صلى الله عليه وسلم يكتحل ويمتشط ويجعل شعره ذوأبتين ، ويتزين ، ويتطيب ، ويقوم ويناجي ربه طويلا .
إذا جاء الليل خلا كل واحد بحبيبه و خليله ، وخليل النبي صلى الله عليه وسلم هو ربه سبحانه وتعالى .
الصحابة ما تركوا شعورهم ، الصحابة منهم من حلق ، ومنهم من ترك ، الأمر سهل ، فهو ليس عبادة ، فلا يجوز لك أن تترك شعرك وتقول أنا اقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم ، لو كان الأمر كذلك لفعله الصحابة ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:: (من كان له شعر فليكرمه ) ، فلو تعتني بشعرك ما في حرج ، ولما كان يأتي أحدهم ويدخل عليه وشعره ثائر كان يقول له كالشيطان، فكان ينكر عليه .
النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يمشي حاسر الرأس ، و كان يطيل شعره ، وكان يغطي رأسه بالعمامة ، فبعض الناس اليوم يطول شعره وما يغطي رأسه ، هذا ليس تطبيقا لكل ما ورد في السنة .
والنبي صلى الله عليه وسلم حلق بنفسه شعر بعض الصحابة وكان حاجا وكان القمل يتناثر من رأس الصحابي رضي الله عنه .
فالشاهد أن حلق الشعر مشروع ، وأن تحلقه أو تقصه جميعا مشروع .
لذا لازم نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن القزع أنه يجوز الحلق .
ما هو القزع ؟
أن تترك الشعر في مكان وتحلق ما حوله ، فلو قصصته جميعًا لا حرج ، حلقته جميعا لا حرج ، تركته جميعا لا حرج .
مثلا إنسان أرخى شعره ، إذا كانت نيته في إرخاء شعره الإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم فهو مأجور علي نيته ، أما أن يجعل الإرخاء سنة ، وأن نقول أن إرخاء الشعر سنة فلا ، هذا تسمى عند العلماء سنة عادة وليست سنة عبادة ، فلا يجوز لك أن تقول أنا أريد أن آكل سنة لأن النبي عليه السلام أكل ، هذا الأكل سنة عادة و ليس سنة عبادة، أو أن تقول أنا أريد أن أنام لأن النبي عليه السلام كان ينام فهذه عادة وليست عبادة ، ولكن تقول أنا أنام بالطريقة التي نام عليها النبي عليه السلام فهذه عبادة ، أنا آكل بالطريقة التي أكل بها النبي صلى الله عليه وسلم فهذه سنة عبادة ، أما تلك فسنة عادة .
لا يجوز أن تقول أنا أتنفس ، وأمشي ، وأذهب ، وآتي ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك ، لا هذه أشياء لا تنفك عن الإنسان ، وهذه سنن عادة ، وليست سنن عبادة ، والله تعالى أعلم .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
3 – صفر – 1438 هجري
2016 – 11 – 4 إفرنجي

ما هو حد عورة المرأة على المرأة وعلى محارمها

الشائع عند كثير من الناس أن عورة المرأة على المرأة وعلى المحارم هو ما بين السرة والركبة وهذا أمر خطأ .
 
والصواب ما ذكره الله في سورة النور فقال: {ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن…..} وذكر جل المحارم ، فيجوز للمرأة أن تبدي للمحارم وللنساء العضو الذي يقبل الزينة والعضو الذي لا يقبل الزينة لا يجوز لها أن تظهره إلا للزوج، لعموم الحديث الوارد {المرأة عورة}.
 
فالشعر يقبل الزينة مثلاً، فيجوز أن تظهره والرقبة وأعلى الصدر يقبل الزينة فلها أن تظهره واليدين تقبل الزينة فلها أن تظهر يديها وكذلك أسفل الساقين تقبل الزينة بالخلخال فلها أن تظهرهما.
 
أما أن تبدي فخذها أو ثديها أو ظهرها وما شابه على النساء أو المحارم فهذا حرام.
 
وكذلك لا يجوز أن تظهر أمام المحارم بما يصف العورة كالبنطال الضيق أو الشيء الشفاف فهذا كله حرام ولكن لها أن تظهر مبتذلة في لباسها المبتذل في عملها في البيت كالفستان تحت الركبة والبنطال فوقه قميص طويل يكاد يصل للركبتين وما شابه فلها أن تظهر أمام محارمها على هذا الحال.
 
وإذا أرادت أن ترضع ابنها فتلقم ابنها الثدي من تحت غطاء ولا تظهر ثديها أمام أبيها أو إخوانها وهذا من الحياء الذي يجب على النساء أن يفعلنه ويَحْطَطْنَ له.

السؤال الحادي عشر فضيلة الشيخ أحسن الله اليكم هل لبس القميص الشركسي التقليدي في…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161005-WA0010.mp3الجواب : اللباس الشركسي التقليدي أحسن من اللباس الأوروبي، أحسن من القميص والبنطال ، كنت زمان تدخل المسجد تجد الذي يظهر آخر ظهره وتخاف أن تنكشف عورته بالصلاة هم الشباب الصغار ، لكن اليوم الرجال الكبار يخاف عليهم ذلك ، اليوم ما تكاد صلاة إلا وأترصد رجل وأقول له أعد صلاتك ، عورتك المغلظة ظاهرة في الصلاة ، فاللباس  الشركسي التقليدي طيب ، وكثير من لباسنا لباس حسن طيب ، كنت في أيام القذافي في القاهرة فالتقيت مع مجموعة من اخواننا الليبين ، فقالوا لي إذا لبسنا الدشداش ولبسنا الغترة ( الحطة ) نسجن ، فقلت لهم اخوانا لماذا تلبسون هذا اللباس ؟
هذا اللباس السعودي و لباس النبي صلى الله عليه وسلم لباس ستر عورة ، فالبس لباسك التراثي ، فاللباس التراثي الليبي جميل وساتر وتلبسه في الصلاة ، حتى أن أحدهم جزاه الله خير أهداني اللباس الليبي بفترة الحج وقال والله ياشيخ حللت لنا مشكلة ، فكثير من الناس يضع نفسه في الفتنة والجواب سهل أنت في ليبيا ارتدي لباسك التقليدي فأين المشكلة النبي صلى الله عليه وسلم يقول البس ما شئت المهم تستر عورتك ، ما لم يكن فيه اسراف أو مخيله ، فلا يكون لباس شهرة ، اللباس الشركسي ليس لباس شهرة واللباس إذا الانسان تقيد به حسن ومن الحسن بما كان في الشريعة خذ العفو وامر بالعرف
ماذا يعني أمر بالعرف ؟
يعني ما تعارف عليه آباؤك واجدادك خذه والتزمه ولا سيما إذا كان يوافق الشريعة .
من أحسن اساليب التربية وأقواها وأكثرها ثمرة وبركة في نفس المتربي أن تربط المتربي بمن ؟
بأجداده وأصوله ، تقول لإبنك يا إبني أنت صادق مثل جدك ، أنت كريم مثل فلان ، أن تربطه بجذوره وأصوله ، وهذا معنا قولنا : اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم في كل يوم تربط حالك مع النبييين وتربط حالك مع الصدقين وتربط حالك مع الصالحين ، فأمة تقول إياك نعبد وإياك نستعين وأمة تقول اهدنا الصراط المستقيم لا يمكن أن تتبدل أو تتغير لا يمكن لأحد أن يبدلها أو يغيرها ما دمنا نقول إياك نعبد وإياك نستعين لا يمكن أن يقهرنا أحد ، الايام دول فالله يداول الأيام بين الناس، لكن الاخبار التي جاءتنا عن النبي صلى الله عليه وسلم والاخبار في القران أن الحق والباطل يتصارعان وأن المآل للحق ، هذه سنن لله لا يمكن أن تتغير ولا يمكن أن تتبدل لكن الأيام دول فالله يجعل أيام الغلبة لهذا وأيام الغلبة لهذا، والعاقبة للتقوى وهذا من عدله سبحانه وتعالى وهذا مما علمنا إياه في الكتاب أن لله سنة شرعية وسنة كونية .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
29 ذو الحجة 1437 هجري
2016 – 9 – 30 افرنجي

السوال الخامس هل الرجل الذي يكف ثيابه من أجل الاسبال أي اسبال الإزار…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/03/WhatsApp-Audio-2017-03-27-at-9.12.52-AM.mp3الجواب:
نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن
كف الثوب ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسبال وقال( ما تحت الكعبين في النار)كما في الصحيحين ، فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسبال كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم .
فالأصل في الإنسان أن يلبس آخر حد معه إلى الكعبين ، فمن صنع هذا وقع في مخالفة ،أعني الإسبال، ومن صنع الكف وقع في مخالفة أخرى ، لكن مخالفة الإسبال أشد، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في النار .
هل هذا من الكبر؟
لا
الكبر ورد فيه وعيد آخر ، “ثلاثة لا ينظر الله إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ورجلا جر إزاره خيلاء” ،هذا له وزر وهذا له وزر، فلما تنوع الوزر تبين أن حكم الجر بالخيلاء أشد من حكم الجر من غير خيلاء ؛ لكن من غير خيلاء يفضي إلى
الكبر يعني الذي يجر من غير كبر بداية ينتهي به الحال إلى الكبر من حيث لا يشعر ، هذه مسائل ودقائق لا يعرفها إلا من ذاقها الا من شرح الله صدره للسنة .
اليوم تُسمع رجلا نصوص شديدة ظاهرة بينة ومساءل واضحة ويردها ،فحتي يمتثل لا بد أن يعالج نفسه من الكبر
ما معنى الكبر؟
رد الحق، كل ما جاءة الحق فرده فهو متكبر ، النبي عليه السلام يقول” الكبر رد الحق وغمض الناس ”
وفي رواية وغمط الناس، ألا تنزل الناس منازلهم ،يأتيك الحق ترده فهذا هو الكبر ،والكبر يتسلل للإنسان من خلال اللباس ومن خلال الهيئات، ممارسات لا يلقي الإنسان له بالا ،فيتولد عنده بممارسات متعددة في شعب متعددة في الحياة الكبر وهو لا يشعر ،وهذه مسائل عميقة تحتاج لنظر في النفس الإنسانية لكن النبي صل الله عليه سلم يقول في الحديث الذي رواه ابو داود” جر الأزار مخيلة ”
كل جر إزار فيه مخيله، لكن مخيلة أما في الحال في أثناء الجر فإذا لم يكون في الحال يكون في المآل، نسال الله جل في علاه العفو والعافية
2017 – 3 – 24 إفرنجي
25 جمادى الآخرة 1438 هجري

السؤال الحادي عشر هل يجوز لبس الخاتم

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/س-11-1.mp3الجواب : نعم يجوز .
لبس الخاتم سنة .
كان النبي صلى الله عليه وسلم يلبس خاتما من فضة .
والحديث الذي نهى فيه النبي صلى الله عليه وسلم عن لبس الخاتم إلا لذي سلطان لم يثبت ولم يصح.
قالوا : الخاتم أي الذي كان يختم فيه النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان يختم بخاتمه صلى الله عليه وسلم .
فنهى النبي عليه السلام عن لبس الخاتم إلا لصاحب توقيع أو لذي سلطان فهذا مما لم يثبت .
فلبس الخاتم سنة ولا حرج فيه .
طبعا الفضة الذي هو مشروع للرجال أما الحديد والنحاس فجماهير الفقهاء يقولون بالكراهية ، وبعض العلماء يقولون بالحرمة وعلى هذا ظواهر النصوص ، والذهب معروف لا يحل لبسه للرجال.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
10 ربيع الأول 1438 هجري
2016 – 12 – 9 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍?✍?

ما المقصود بالحديث الشريف لعن الله النامصة والمتنمصة

النمص: أخذ الشعر كما في “القاموس” والشعر الذي ينبت على الجسد لا يجوز الأخذ منه إلا بإذن من الله، وقد حدد لنا الشرع مواطن الأخذ رجالاً ونساء، فأوجب الشرع حلق العانة كل أربعين يوم، وكذلك نتف الإبط .
 
وأما الأخذ من سائر الجسد فلا يجو، فلا يجوز مثلاً للرجل أن يحلق شعر صدره، وكذلك المرأة، فالشرع حدد مواطن الأخذ فلا نتعداها.
 
وأخطر ما يمكن أن يتصور في النمص الوجه، والنامصة ملعونة، والتي تنمص للنساء والتي تسمى كوافيرة، فهذه ملعونة، فكيف إذا كان يزيل شعر النساء رجل ، فهذا ملعون من باب أولى.
 
وجاءت امرأة إلى ابن مسعود تسأله عن النمص، فقال: (إن الله لعن النامصة في كتابه)، فرجعت وقرأت كتاب الله فلم تجد أية واحدة فيها ذكر للنمص، فرجعت إليه وقالت: يا أبا عبدالرحمن لقد قرأت كتاب الله بين دفتيه ولم أجد واحدة فيها ذكر للنمص، فقال ابن مسعود: (ألم تقرأي قول الله {وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فاتنهوا} قالت : بلى، قال : (فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلعن النامصة والمتنمصة، فقالت له: يا أبا عبدالرحمن، إن زوجتك تنمص، فقال لها: (يا أم يعقوب، والله لو كان الأمر كما تقولين ما جامعناهن في البيوت) أي لا أجتمع معها تحت سقف واحد.
 
فكيف ترجو بركة زوجتك وهي ملعونة، وكثير من الناس اليوم لا يجدون الطمأنينة والراحة في البيوت فيقضون أوقاتهم في المقاهي وخارج البيت.
 
والإنسان لن يكون إماماً إلا إن كانت زوجته وأولاده قرة عين له، فتأملوا قول الله: {ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين}، فبعد أن تكون زوجتك وذريتك قرة عين لك، حينئذ: {واجعلنا للمتقين إماماً} فمن لا يظهر خيره على غيره من أهل بيته فمن باب أولى ألا يفيض خيره على غيره من الأبعدين.
 
فالمرأة لماذا تنمص؟ إن النساء ينمصن لبعضهن بعضاً، فعلى الرجل أن يعتني بزوجته، وأن يأمرها إن كانت تنمص ، ويقول لها: اتق الله وكفي عن ذلك، فإن في هذا لعن، وهو كبيرة من الكبائر، والرجل لا ينال بركة الشيء الملعون ، نسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضى.