السؤال التاسع  سمعت أنه من الأفضل لإخراج زكاة المال من  الموظف الذي  يأخذ راتب…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/06/9.mp3 
 
?الجواب : هذه المسألة قائمة على أصل ، هل يجوز تقديم الزكاة عن وقتها ؟
 
رخص النبي صلى الله عليه وسلم لعمه العباس ان يدفع الزكاة قبل وقتها بعام ، يعني عندك  انسان من معارفك أو من اصدقائك ومن أحبابك أو من جيرانك أو من اقاربك أصابته حالة مادية مزرية فأعطيته زكاة السنة الحالية والسنة التي بعدها فلا حرج في ذلك .
ولا يجوز عند اهل العلم تأخير الزكاة عن وقتها ، فمثلا واحد زكاة ماله عشرين ألف فأن يؤدي الزكاة خلال الاسبوع او خلال أيام قليلة فهذا صعب عليه ، فهو يدفع كل شهر زكاة مال وينوي بالدفع  انها زكاة مال هذا اولا فيقدم الزكاة ، فتأخيرها حرام وتقديمها يجوز ويضع الزكاة في يد مستحقيها ، يعني ما يعطي دون سؤال ودون  تثبت ، له التثبت ان هؤلاء من أصناف الزكاة فيضع الزكاة في يد مستحقيها اولا والنية حاصلة ثانية ، ومن ثم عندما  يحول الحول أحسب فمثلا والله انا علي زكاة عشرين الف دفعت عشرة  وباقي عشرة  فهذه العشرة سهل تدبيرها لان الفقير ليس بحاجة إلى الاكل والشرب والمال فقط في رمضان ، الفقير يحتاج لتدبير حياته طوال السنة فهذا أمر لا حرج فاذا أردت ان تقسط زكاة وأن تؤدي كل شهر يعني مبلغا من المال من  الزكاة بنية الزكاة اولا وان تضعها بيد مستحقيها ثانيا ثم لما يأتي حولان الحول تعمل تصفية على الزكاة كم أنفقت وكم بقي فتخرجها ولا تؤخرها فلا حرج في ذلك،  فإن سددت وقاربت فجاء الحول وكنت قد فرغت من  زكاتك فلا حرج أيضا .فهذا الأمر  ان شاء الله تعالى فيه سعة .
 
السائل : لعل السائل يا شيخنا  يسأل  الراتب الذي يتقاضاه هل عليه زكاة .
الشيخ : لا لا هو ليس هذا ، بعض المعاصرين يوجبون إذا بلغ الراتب النصاب يوجبون زكاته كل شهر ، يعني بعض الناس راتبه عشرة آلاف دينار ، فبعض الناس يرى أنه يجب عليه أن يزكي كل شهر هذا خطأ .
 
الزكاة واجبة إذا حال الحول
(مر سنة )لكن موضوع تقديم الزكاة رخص النبي صلى الله عليه وسلم فيه لعمه العباس فان تقدم الزكاة مافي حرج  ، لكن إذا أنفقت المال ، إذا جاءك مال فأنفقته فحينئذ لا تجب الزكاة .
 
فتاوى الجمعة  :  2016 – 6 – 10
↩رابط الفتوى :
◀خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?