السؤال الثالث هل النبي رأى في جهة القبلة أثناء الصلاة النار أم صورة النار

 
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/س-3.mp3السؤال الثالث : هل النبي رأى في جهة القبلة أثناء الصلاة النار أم صورة النار؟
الجواب : يقول رأيت النار ونحن نقول رأيت النار وانتهى.
أمور الغيب ما تعمل عقلك كثير فيها ، افتح صدرك وعقلك مثل ابو بكر قال إسراء ومعراج قال ابو بكر نعم إسراء ومعراج ،رأى بيت المقدس ولا صورة بيت المقدس ، ماذا رأى النبي؟
رأى بيت المقدس
.ماذكر رؤية صورة بيت المقدس .
فكما قال النبيﷺ خليك على ما قال صلى الله عليه وسلم .
أمور الغيب فيها بلاء للعقل .
وقالوا الله لما وزع الأرزاق لم يقبل أحد برزقه ، ولما وزع العقول كل قبل بعقله حتى المجنون يقول : يا سلام لو أن عقول الناس مثل عقلي ما كان في مشكلة في الدنيا ، حتى المجنون فهل المجنون يَتَّهِم عقله ؟ .
تدرون من الذي يَتَّهِم عقله ورأيه؟
عمر ، أكمل الخلق أصحاب الفراسة وأصحاب القلب ، قال :إتهموا الرأي إني كدت أن أرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم في حادثة صلح الحديبية. .
تعلم بعدها،ماذا أتعلم؟
اتهم الرأي ، الذي يتهم الرأي هو أعقل الخلق .
لذا الإمام مالك بن أنس كان يقول : وددت لو أني جلدت جلدة بكل قول قلته لا دليل فيه ، وأنجو عند الله عز وجل.
كل قول قلته بدون دليل لو جلدت جلدة في الدنيا أقبل .
لذا الإمام أحمد إمتاز عن غيره من العلماء بسعة الرواية .
الإمام أحمد يحفظ مئات الألوف من الأسانيد من المرفوع ومن الموقوف ومن المقطوع .
والإمام أحمد من شدة إحاطته بالرواية كاد أن لا يجيب برأيه .
وكان من أصوله أن الإفتاء بالحديث الضعيف ضعف يسير أحسن من الإفتاء بالرأي .
فكان الإمام أحمد إذا لم يجد دليلاً مرفوعا للنبي صلى الله عليه وسلم في مسألة أفتى بالموقوف ، فإذا لم يجد من الموقوف أفتى بالمقطوع ،أفتى بقول التابعي ومن دونه ،وإذا وجد أقولا متعددة لقول الصحابة والتابعين قال في المسألة خمسة أقوال ، عشرة أقوال ، أربعة أقوال ، في المسألة قولان ، ويذكر أقوال من قبله، ما أعمل ملكته الفقهية وإنما أعمل رواياته الحديثية .
ولذا ظُلم الإمام أحمد فقيل عنه الإمام أحمد محدث وليس بفقيه ، الإمام أحمد قالوا عنه : محدث وليس بفقيه ، فالذي دائما يعمل النصوص يُتهم ويقال عنه محدث وليس بفقيه .
بالله عليكم أيوجد فقه أحسن من هذا الفقه .
هل من فقه أحسن من فقه رجل جمع جميع المأثور وإن أفتاك فإنه لا يخرج البتة عن قوله قال الله قال رسول الله قال ابن عباس قال ابن عمر قال ابن الزبير قال الحسن قال سعيد ، لا يفتي بخلاف هذا ، في أحسن من الفقه هذا ؟
لا والله لا يوجد فقه أحسن من هذا الفقه .
لذا الذين يقولون فلان محدث وليس بفقيه لا يفهمون ولا يعظمون الوحي ولا يعظمون السلف ، وكلهم منغاظون من فقه السلف فلو كانوا يعظمون السلف ويحبون السلف ويحبون الصحابة والتابعين لعلموا أن هذا النوع من الفقه هو أجل فقه وأحسنه وأضبطه وأسلمه وأنفعه لقائله في الدنيا والآخرة .
⬅ مجلس صحيح مسلم.
16 رجب 1438 هجري
2017 – 4 – 13 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor
الجواب : يقول رأيت النار ونحن نقول رأيت النار وانتهى.
أمور الغيب ما تعمل عقلك كثير فيها ، افتح صدرك وعقلك مثل ابو بكر قال إسراء ومعراج قال ابو بكر نعم إسراء ومعراج ،رأى بيت المقدس ولا صورة بيت المقدس ، ماذا رأى النبي؟
رأى بيت المقدس
.ماذكر رؤية صورة بيت المقدس .
فكما قال النبيﷺ خليك على ما قال صلى الله عليه وسلم .
أمور الغيب فيها بلاء للعقل .
وقالوا الله لما وزع الأرزاق لم يقبل أحد برزقه ، ولما وزع العقول كل قبل بعقله حتى المجنون يقول : يا سلام لو أن عقول الناس مثل عقلي ما كان في مشكلة في الدنيا ، حتى المجنون فهل المجنون يَتَّهِم عقله ؟ .
تدرون من الذي يَتَّهِم عقله ورأيه؟
عمر ، أكمل الخلق أصحاب الفراسة وأصحاب القلب ، قال :إتهموا الرأي إني كدت أن أرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم في حادثة صلح الحديبية. .
تعلم بعدها،ماذا أتعلم؟
اتهم الرأي ، الذي يتهم الرأي هو أعقل الخلق .
لذا الإمام مالك بن أنس كان يقول : وددت لو أني جلدت جلدة بكل قول قلته لا دليل فيه ، وأنجو عند الله عز وجل.
كل قول قلته بدون دليل لو جلدت جلدة في الدنيا أقبل .
لذا الإمام أحمد إمتاز عن غيره من العلماء بسعة الرواية .
الإمام أحمد يحفظ مئات الألوف من الأسانيد من المرفوع ومن الموقوف ومن المقطوع .
والإمام أحمد من شدة إحاطته بالرواية كاد أن لا يجيب برأيه .
وكان من أصوله أن الإفتاء بالحديث الضعيف ضعف يسير أحسن من الإفتاء بالرأي .
فكان الإمام أحمد إذا لم يجد دليلاً مرفوعا للنبي صلى الله عليه وسلم في مسألة أفتى بالموقوف ، فإذا لم يجد من الموقوف أفتى بالمقطوع ،أفتى بقول التابعي ومن دونه ،وإذا وجد أقولا متعددة لقول الصحابة والتابعين قال في المسألة خمسة أقوال ، عشرة أقوال ، أربعة أقوال ، في المسألة قولان ، ويذكر أقوال من قبله، ما أعمل ملكته الفقهية وإنما أعمل رواياته الحديثية .
ولذا ظُلم الإمام أحمد فقيل عنه الإمام أحمد محدث وليس بفقيه ، الإمام أحمد قالوا عنه : محدث وليس بفقيه ، فالذي دائما يعمل النصوص يُتهم ويقال عنه محدث وليس بفقيه .
بالله عليكم أيوجد فقه أحسن من هذا الفقه .
هل من فقه أحسن من فقه رجل جمع جميع المأثور وإن أفتاك فإنه لا يخرج البتة عن قوله قال الله قال رسول الله قال ابن عباس قال ابن عمر قال ابن الزبير قال الحسن قال سعيد ، لا يفتي بخلاف هذا ، في أحسن من الفقه هذا ؟
لا والله لا يوجد فقه أحسن من هذا الفقه .
لذا الذين يقولون فلان محدث وليس بفقيه لا يفهمون ولا يعظمون الوحي ولا يعظمون السلف ، وكلهم منغاظون من فقه السلف فلو كانوا يعظمون السلف ويحبون السلف ويحبون الصحابة والتابعين لعلموا أن هذا النوع من الفقه هو أجل فقه وأحسنه وأضبطه وأسلمه وأنفعه لقائله في الدنيا والآخرة .
⬅ مجلس صحيح مسلم.
16 رجب 1438 هجري
2017 – 4 – 13 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :http://meshhoor.com/fatawa/1043/
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor