السؤال الثالث والعشرون ما وجه الجمع بين قوله سبحانه وتعالى وإن أحد من…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/08/AUD-20170804-WA0044.mp3الجواب :-
القرآن الكريم كلام من؟
كلام الله عز وجل.
من الذي أنزله على قلب رسولنا الله صلى الله عليه وسلم ؟
جبريل عليه السلام.
(قول رسول كريم) هذا المرسل من الله، وأما الكلام فهو كلام الله فهذا أمر لا شك فيه، القرآن هو كلام الله.
عندما يقولون القرآن كلام نفساني !!! كما تقول بعض الفرق بأن القرآن كلام نفساني يكون الكلام كلام من ؟
يكون كلام جبريل حقيقة.
لذا رأيت بعض المعاصرين من الأشاعرة يكتب ،ولازم كلامه أن يكون الكلام نفسانيا هو أن يكون القرآن مخلوقا، فقامت عليه القيامة، فطمس أن يكون الكلام مخلوقا بالحبر الطامس، لكن لو نظرت بالشمس تقرؤه فوق الطامس، النسخة التي عندي مطموسة لكني أقرؤها، هابوا أن يقولوا هذه ، يعني لما أقول كلام ربي نفساني ما معناها؟
يعني الكلام الذي بين أيدينا كلام مخلوق، أو كلام جبريل.
القرآن كلام الله وهذا لا شك فيه، ولكن الذي نزل به هو جبريل، فالنظر إلى الكلام المُبلغ يقال قول فلان لكنه مرسل به من الله، فليس الذي هو أنشأه وإنما هو الذي نقله، والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
5 ذو القعدة – 1438 هجري.
2017 – 7 – 28 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor