السؤال الثامن عشر هل السجود على حجر كربلاء من مبطلات الصلاة

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161105-WA0000.mp3الجواب لا .
لكن هم يعتقدون أن الذي لا يسجد على هذه الحجر فصلاته باطلة .
لماذا ؟
يقولون : هذا تعظيم لدم الحسين ، فيجب أن نسجد على التربة التي فيها الحسين .
تعظيم للمقبورين ، وتعظيم للأموات وهذا شرك بالله جل في علاه .
يا جماعة تربة الحسين خلصت ، على مر الأجيال ما بقي تربة للحسين على مر السنين وعلى عدد المصلين .
كيف يا جماعة الصلاة باطلة ؟
الحسين لما كان يسجد على أي تربة كان يسجد ؟
نفسه الحسين لما كان يسجد كانت صلاته صحيحة أم باطلة ؟
النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الذين قبل الحسين صلاتهم صحيحة أم باطلة ؟
فمن أين جئتم بأن السجود لا بد أن يكون على تربة الحسين .
لكن من صلى على تربة الحسين صلاة صحيحة تامة بأركانها فآثم ومبتدع وعلى خطأ ، ولكن ما نقول أنها باطلة .
لكن هذا الاعتقاد وهو السجود على تربة الحسين خطأ ، وهذا الاعتقاد يدل على أنه ما في عقول عند القوم .
ورحم الله من قال : *لو كان الشيعة من الدواب ما كانوا إلا حميرا ولو كانوا من الطيور ما كانوا إلا رخما*.
فلا يوجد أغبى منهم ، قوم مأجرين عقولهم .
قال من طوف بقبر ال البيت سبع اشواط أحسن من سبعين حجة.
يا جماعة لماذا تذهبون إلى مكة ؟
ما دام أنه من يطوف بقبر آل البيت بسبعين حجة لماذا تحجون إلى مكة .
من أتى بهذه الاحاديث؟
يروون في اسانيدهم عن الحمير اجلكم الله ، عن الحمار فلان إسناد شيء عجيب ، أقوام يحتاجون أن يعملوا عقولهم .
مثلهم عندنا تماما غلاة الصوفية ، يكون واحد في أفريقيا وفي مكة في النهار وما في ليل يعني ما في اوقات صلوات يقول لك صلي يا فلان يا شيخ فلان .
يقول لك : أنا ذهبت إلى مكة صليت معهم وارجعت .
يا ابن الناس في مكة ما في وقت صلاة الآن كيف صليت معهم ، يعني لو صدقنا انك رحت صليت معهم وحسبنا الفرق بين بلدنا وبلدهم ما كان عندهم وقت صلاة في مكة كيف رحت صليت معهم وارجعت ، ويصدق هذا .
لذا الجسر الذي يعبر منه الشيعة لأهل السنة دائما هو التصوف على مر التاريخ ، أقوام يرون أن شيوخهم معصومون، والشيخ لا يسأل ، وهم يقولون في كتب الصوفية الشيعة المطبوعة يقولون : *سلم نفسك لشيخك كما يسلم الميت نفسه لمغسله على حمالة الموتى* ، *بل يقولون إذا رأيت شيخك يفعل في دابة على قارعة الطريق فأعلم أنه يعمل على انقاذ سفينة تغرق في البحر .*
كان عمر يقول للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله لماذا نعطي الدنية على ديننا ، ألسنا على الحق اليسوا على الباطل لماذا نعطي الدنية من ديننا .
فالشرع ما يخالف العقل أبدا.
دعنا نقول لا بد من السجود على تربة الحسين ، فحكم الصلاة من غير تربة الحسين باطلة من أين أتيتم بهذا البطلان ؟
في وحي بعد النبي صلى الله عليه وسلم، أو هناك في سلطة للناس يغيرون ويبدلون مثل السلطة الموجودة عند النصارى .
النصارى امسك إنجيل قبل مئة سنة وقارنه بانجيل اليوم مختلف تماما .
النصرانية بعد بعض المجامع الخاصة الكنسية عندهم ، النصرانية قبل المجمع شيء وبعد المجمع شيء والبروستانت غير الكاثوليك … الخ .
لسنا هكذا نحن .
نعم التحريف عندهم ( تحريف تنزيل ) ، والتحريف عندنا ( تحريف تأويل ) ، لأن الله الذي حفظ كتابه والخوف عندنا من أين ؟
من التأويل .
ماهو التأويل ؟
أن نفهم الآيات والأحاديث على غير المراد ، نحرف ، مثل الشيعة الباطنية إن الله يأمركم ان تذبحوا بقرة قالوا : بقرة عائشة ، هم يقولون إن الله يأمركم أن تذبحوا عائشة ما الذي يمنعه ماذا يعني ان كان الله يريد أن يذبح عائشة يقول أن الله يأمركم أن تذبحوا عائشة لماذا يقول بقرة ؟
الشر الموجود عند الاقوام المنسوبون للإسلام انما هو في تحريف التأويل .
نسأل الله عز وجل العفو والعافية .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
27 – محرم – 1438 هجري
2016 – 10 – 28 إفرنجي