السؤال الثاني عبد وفقه الله تعالى وصلى من الليل ما كتب له أن يصلي…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/AUD-20171119-WA0055.mp3الجواب : من يدعوني فأستجيب له هذا أحسن الدعاء في الصلاة.
وأحسن مناجاة لله جلّ في عُلاه في الصلاة.
ولذا حتى في يوم الجمعة حتى في ساعة الكراهة، أخبرنا النبيّ صلّى الله عليه وسلم أنه قد يُوفَّق عبد لموافقة ساعة الاستجابة وهو يصلي في الساعة الأخيرة قبل المغرب وبعد العصر يصلي، قال العلماء: صلاة يكون لها سبب، فما بالك في قيام الليل.
فأفضل دعاء تدعو ربك به وتدخل تحت عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسيّ:((من يدعوني فاستجيب له)).
الصلاة، وأنت في الصلاة، فالدعاء في داخل الصلاة خير من الدعاء خارج الصلاة.
ويذكر بعض أئمة الهدى أن الذي يدعو بعد الصلاة ويترك الدعاء في الصلاة، حاله كحال الذي إن دخل على ملك فأُلجم لسانه ولم يحسن الدعاء، فلما خرج من عنده سأل، فسؤالك بعد الصلاة أمر ليس بمحمود.
بعض الناس قبل التسبيح يرفع يديه ويدعو، بل عليك أن تسبح وما تنشغل بالدعاء، وبعد التسبيح إن اردت أن تدعو فلا حرج في ذلك، لكن لا تجعل هذه العبادة لازمة، والأحسن أن تدعو في الصلاة، وأن تسأل ربك حاجتك وأنت في الصلاة.
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
28 صفر 1439 هجري
2017 – 11 – 17 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor