السؤال الثاني عشر يوجد عندنا فوضى في الجزائر تسمى زورا وبهتانا بالجرح والتعديل ماذا تنصح…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161128-WA0007.mp3الجواب:
الجرح والتعديل للعلماء الكبار وليست للصغار، لأنهم لا ينبغي لهم أن يتكلموا بالجرح والتعديل.
أما التذرع والطعن في الناس وتفريق الناس، فهذه ثمرة من الثمار التي بدأنا بالكلام عنها في أول مجلسنا.
عندما حصلت الفوضى وعُدمت الضوابط وأُخذَ الكلام من الصغار في مسائل الجرح والتعديل، وصل الأمر إلى القتل.
فالمسائل الكبار – عَلَّمنا مشايخنا – أن المسائل الكبار لا يتكلم فيها إلا العلماء الكبار!!
وطالب العلم ما ينبغي أن يُفتي فتوى تخص قطاعاً، أو تخص الأمة، أو تخص الناس بالعموم!!
طالب العلم يفتي رجلا، فإن تبين له خطأه يقول له: أفتيتك بكذا والصواب كذا.
أما أن يتكلم كلمة تخص الأمة كلها، ويتدخل في شؤون الأمة كلها، فيقال له – المثل العربي المشهور -: ” ليس هذا بِعُشِّك فادرجي!! “.
هذا الصنيع ليس صنيعك، وهذا العمل ليس لك.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
25 / صفر / 1438 هجري
2016 / 11 / 25 إفرنجي
↩ رابط السؤال :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍?