السؤال: هل تجوزُ الأضحيةُ عن الميّتِ؟

السؤال:
هل تجوزُ الأضحيةُ عن الميّتِ؟

الجواب:
الحديثُ إمّا مرفوعًا وإما موقوفًا (على كلّ أهل بيت في كل عام أضحيةٌ) .

الحديث:
عن مخنف بن سليم: يا أيُّها النّاسُ على كلِّ أَهلِ بيتٍ فى كلِّ عامٍ أضحيَةٌ.
الألباني (ت ١٤٢٠)، التعليقات الرضية ٣‏/١٢٥. حسن. أخرجه مطولاً أبو داود (٢٧٨٨)، والترمذي (١٥١٨) واللفظ له، والنسائي (٤٢٢٤)، وابن ماجه (٣١٢٥)، وأحمد (٢٠٧٣١).

فالأضحيةُ تُجزئ عن أهل البيت أحياءا وأمواتا.

ولا يجوز شرعا أن تَخُصَّ الميتَ بأضحيةٍ.

فالأضحيةُ المرادُ منها:
إدخالُ السّرورِ على النّفس، وإدخالُ التّوسّعِ في الطّعامِ.

والنبيُّ صلى اللهُُ عليه وسلّم كان يقول:” أيامُ مِنى أيام أكلٍ وشُربٍ وذكرٍ لله ” – جلّ في علاه-.

الحديث:
أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعَثَ عَبدَ اللهِ بنَ حُذافةَ يَطوفُ في مِنًى ألَّا تَصوموا هذه الأيَّامَ؛ فإنَّها أيَّامُ أكلٍ وشُربٍ وذِكرِ اللهِ عزَّ وجلَّ.

الراوي : أبو هريرة. المحدث : شعيب الأرناؤوط. المصدر : تخريج سنن الدارقطني. الصفحة أو الرقم : 2287. خلاصة حكم المحدث : صحيح.

فهذه أيام منى، وما ينبغي أن تثار الأشجانُ والأحزانُ، وأن نبحثَ عن الأموات، والإنسانُ وهو حيٌّ لا يُضحّي ثم بعد أن يموتَ نبدأُ نبحثُ له عن أُضحية.

الأُضحية الّتي تضحيها ينبغي أن تشهدَها، وينبغي أن تُوسِّعَ على نفسِك بسببها، هذا أولاً.

ثانياً : هذه الأُضحيةُ تُجزئ ُعن أهلِ البيتِ سواءً كانوا أحياءا أو أمواتا.

فلا يجوزُ أن يُخصَّ الميّتُ بأضحيةٍ.

◀️ مجلس فتاوى الجمعة.

22 ذو القعدة. 1437 هجري
2016 /8/26. أفرنجي

↩ رابط الفتوى:

السؤال: هل تجوزُ الأضحيةُ عن الميّتِ؟

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍️✍🏻

⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:

http://t.me/meshhoor