السؤال الثاني والعشرون هل عدم الإهتمام باللباس و الجمال و لبس الشماغ بأي طريقة…

 
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/AUD-20170427-WA0052.mp3الجواب : لا
 
الناس تتفاوت في أذواقها وتتفاوت في أحوالها في موضوع اللباس ،والنبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنه قال “البذاذة من الإيمان” ما معنى البذاذة من الإيمان التواضع في اللباس، فبعض الناس يغالي مغالاة في لباسه، بل قد يصل الحال مع بعض المحرومين كيف بدي أصلي و لا أحافظ على كوية البنطال ،حتى قال النبي صلى الله عليه و سلم تعس عبد الدينار و الحديث في صحيح مسلم “تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد القطيفة -و القطيفه اللباس- تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش و رحم الله عبدا إذا كان في المقدمة كان في المقدمة إذا كان في المؤخرة كان في المؤخرة وإذا كان في السقاية كان في السقاية “.
 
رحم الله عبدا مثل خالد بن الوليد تضعه  قائد فيكون قائد، تبعده عن القيادة وتضعه في المؤخرة يكون في المؤخرة، تقول له قم وإسق الناس يقوم و يسقي الناس من شدة تواضعه .
 
فالتواضع في اللباس من الإيمان و لكن هذا لا ينافي موضوع مثلا أن يتجمل الإنسان في لباسه ولا سيما في المواطن التي كان يتجمل فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم كالأعياد فكان يلبس صلى الله عليه و سلم أحسن ثيابه إليه .
 
فالشرع لا يمنع أن تلبس وتتزين و ما شابه فهذا أمر مشروع وليس بممنوع.
 
والله تعالى اعلم .
 
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
 
24 رجب 1438 هجري
2017 – 4 – 21 إفرنجي
 
↩ رابط الفتوى :
 
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
 
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
 
http://t.me/meshhoor