السؤال الحادي عشر أخت تسأل وتقول طلبت من أحدهم أن يشتري لي مصحفا ملونا مزينا…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/WhatsApp-Audio-2016-12-17-at-6.52.03-PM.mp3الجواب:
متى علمت الخطأ ….
القرآن لا ينبغي أن يكون زينة تزين به الجدران، القرآن تزين به النفوس والقلوب.
الفنانين أصبحوا يرسمون آية الكرسي بشكل لا ينبغي؛ والله رأيت بعيني هاتين، يرسمون آية الكرسي على شكل إنسان يصلي، وموقع لفظ الجلالة من آية الكرسي تحت قدم المصلي! لا إله إلا الله.
فالقرآن ما يتزين به الجدران ولا السيارات.
وبعض الناس واضع شكل مصحف ويعتقد أن هذا المصحف يحفظه ويحميه من الحوادث، هذا شرك بالله عز وجل!
الأسوأ من ذلك ومن لا عقول لهم ممن يضعون الحذاء في السيارة ويعلقونه من تحت السيارة، لماذا؟
والله هذه ما صنعتها الجاهلية الأولى، هذه تميمة وشرك بالله عز وجل، في الحديث عند أحمد وغيره عن ابن مسعود قال: إن الرُّقَى والتِّوَلَة والتمائم شرك بالله.
التولة: هي ما تصنعه المرأة لتحبب الزوج بها.
الرقى: التي تكون بأسماء غير معروفة، بكلام وحروف أعجمية وطلاسم ومربعات.
التمائم: مثل هذه الأشياء، توضع على الأولاد والسيارات وخرزة زرقاء، وذكرنا الدرس الماضي ما فعله بعضهم لما قال: (والله هذا النادي منحوس؛ منذ زمن لم يفز ، اذبحوا جملا حتى يفوز)، هذا كله من نفس الباب وهو شرك بالله عز وجل.
الواجب أن يعلم مثل هؤلاء، لأني أخشى أن تصبح سنة! فهذا يذبح جملا وذاك يذبح غنما، فتصبح سنة من السنن وينتشر الشرك والعياذ بالله تعالى.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
17 ربيع الأول 1438 هجري
2016 – 12 – 16 إفرنجي