السؤال الحادي عشر إذا أصيب الإنسان بمرض السرطان -عافانا الله وإياكم والمسلمين منه- وقام أهله…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/12/س-11.mp3الجواب:
لا، ليس عليهم وزر ولا إثم، لكن عليهم أن يشعروه، ولا يخبروه خبرًا صريحًا.
يشعروه ويذكّروه بدنوّ أجله ويمرَّر على سمعه صالح عمله، لماذا؟ حتى يحققوا قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله)).
كيف يموت الانسان وهو يحسن الظن بالله؟
يُذكَر له: الحمد لله أنك تركت أولادًا صالحين وربّيت ثلاثة بنات تربية صالحة وهن حجاب لك من النار.. أنت بفضل الله حججت بيت الله وحافظت على الجماعة وكنت تتصدق …
الإنسان إذا حضر ميّتًا ينبغي أن يعمل على توسيع وتحسين ظنّه بالله عز وجل.
والإنسان يستطيع أن يُشعِر الإنسان بدنوّ أجله من غير أن يقول له معك سرطان،فهل يستطيع أم لا؟
نعم ،يستطيع أن يشعره بهذا من غير أن يخبره بمرضه.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
3 / ربيع الأول / 1438 هجري
2016 / 12 / 2 إفرنجي
↩ رابط السؤال :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍?