السؤال الحادي عشر شيخ بارك الله فيك قال النبي صلى الله عليه وسلم …


الجواب : الذي يقاتل عنا أعمالنا ،والدول الكبرى يجعلون الشعوب المسلمة نهبا
الجهاد السوري، جهاد قتال بين الدول الكبرى واضح، بقي هذا الأمر موقوفا ومقدرة الناس على الجهاد أضعف
من أن يقاوموا هذه الدول الكبرى .
والذي يظن أن الأمر أن يحمل الفرد بندقية ويذهب ويقاتل في سوريا هذا وهم كبير .
الأمر في موضوع سوريا خطير ونبهنا عليه مرات وكرات في وقت وظرف كان كلامنا لا يسمع ، الآن الأمر واضح وواضح جدا .
الأمة ما لم ترجع إلى الله فلا يمكن أن تتغير أحوالها ، أن ننتظر غيرنا يقاتل ثم يقع الإنتصار هذا خطأ، بعض الكفار إذا منوا المسلمين بالتمكين فهذا التمكين لا يدوم ولا يبقى ،وإذا وقع تمكين من غير تغيير فكذلك التمكين لا يبقى ، الله جل وعلا يقول : ( إن تنصروا الله )، ما هو جواب الشرط (( ينصركم ويثبت أقدامكم )) ، التثبيت أهم من النصر .
بعض جيراننا فرحوا بانتصار مرسي .
قلت لماذا تفرحون؟
قالوا : بفوز مرسي.
قلت لهم : مرسي لن يثبت ، لن يبقى.
وهذا والذي نفسي بيده قبل أن يحصل الذي حصل .
قالوا لماذا ؟
قلت : لأن الله اخبر بذلك .
قالوا اين اخبر بذلك ؟
قلت في القران ؟
قالوا اين في القران ؟
قلت في أخر آية في سورة محمد قال الله : (( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )).
قلت أهل مصر تغير عليهم شيء.
هل غيروا ؟
قالوا : لا
قلت فالله يقول : (( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )).
هم ما نصروا الله، فالله نصرهم ففاز مرسي ، لكن لم يثبت أقدامهم ، ومعنى عدم تثبيت القدم أنه لن يبقى ، المسألة لا تحتاج الى كبير فهم ولا تحتاج لتحليل ، الآية الله الذي أخبرنا بها، وعدونا في سوريا وننتظر أن الله عز وجل ينصرنا بتمكين الكفار ، هل هذا ممكن؟
هذا سياسة وليس دينا ، هذا تمكين سياسي وليس ديني ، نحن أهل ملة ولسنا اهل سياسة ، ونريد ان نسلك طريق النبيين .
وأسأل الله التوفيق للجميع.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
2017 – 4 – 7 إفرنجي
10 رجب 1438 هجري
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor