السؤال الحادي عشر كيف نوفق بين الدعاء للمرأة بأن يزوجها الله زوجا خيرا من زوجها…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/10/AUD-20171026-WA0067.mp3*مداخلة الشيخ:* ما هو الزواج بعد الوفاة؟
الاعتراض ناقص.
نحن نقول في دعائنا للميّت: اللهم أبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وزوجاً خيراً من زوجه.
ما هو الزوج المراد أولاً؟
زوج الشيء مثيله، في اللغة أيضاً، قال تعالى: {۞ احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ } [الصافات : 22]
هل يَلزم الذين كفروا أن يكون أزواجهم في النار؟
الجواب: لا.
مثل امرأة فرعون، لا يَلزم، والعكس مثل امرأة لوط.
فقال بعض أهل العلم: وأزواجهم وهذا هو الصحيح في الآية-: أي أشكالهم وأمثالهم.
{۞ احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ } [الصافات : 22]
ثم ما هو حال الإنسان في البرزخ وكيف يتمتع؟
لا ندري.
بخلاف الجنّة، الجنّة في وصف، في حور عين.
فموضوع البرزخ ما ينبغي أن يقاس عليه، فأخونا استشكَل لأنه قاسَ شاهداً على شيء غيب لا نَعرف تفصيله.
قياس يحتاج إلى علة جامعة تسري من الأصل إلى الفرع، فيتم القياس.
فإذا ما وُجِدت علة جامعة معقولة المعنى؛ فالقياس باطل.
فاستشكال الأخ المسألة بالقياس؛ استشكالٌ خاطئ، وليس بصحيح.
والله تعالى أعلم.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
٣٠ محرم 1439 هجري ٢٠ – ١٠ – ٢٠١٧ إفرنجي
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
⬅ *للاشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor