السؤال الخامس ما رأي الشرع في عادة إجلاء أهل القاتل وأقاربهم من بلادهم إلى…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/AUD-20170402-WA0033.mp3الجواب : هذه العادة الإجلاء هي معروفة بالشرع بإسم النفي ، كان رجل مخنث يدخل على النساء، والمخنث من له ا( العضو الذكري والعضو الأنثوي) فنفاه النبي صلى الله عليه وسلم من المدينه ،فالنفي والإجلاء عقوبة تعزيرية متروكة لأولياء الأمور ليصنعوها إن دعت الحاجة .
فاليوم هناك جاهلية ولا يُقتل القاتل فقط ، وقد تقع ملابسات في بعض الجرائم على وجه تكون النقمة تكون من عشيرة على عشيرة أخرى ،تكون هاتان العشيرتان بينهما دسائس وبينهما تاريخ وبغض وكره ،فيغلب على الظن أن هؤلاء ان بقوا بينهم ُيقتلون ، فمن الإجراءات التدبيرية الحسنة التي جعلها الشرع لأولياء الأمور النفي ، يعني يُنفى من أجل أن يحافظ عليه فعقوبة ما يسمى بالنفي هذه ثابتة وصحيحة ولا حرج فيها ، بل وردت في بعض النصوص في حق الزاني غير المحصن ، واختلف أهل العلم هل هي مدرجة أم مرفوعة للنبي صلى الله عليه وسلم ، واختلف العلماء، أنه هل يجلد ( 100 ) جلدة ثم هل ينفى أم لا ، وهل النفي للذكر والأنثى الزاني والمزني بها أم أنه للذكر دون الأنثى .
فالراجح من أقوال العلماء أنها متروكة لتقدير أولياء الأمور ، إذا امرأة عرفت بالفساد ،وأصبحت والعياذ بالله تعالى معروفة عند الناس فمن الإجراءات التدبيرية الجيدة أن تجلى ،حتى تعيش في بلاد لا تُعرف ولا يعرفها قوم آخرون بهذا الصنيع ، وهكذا.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2017 – 3 – 31 إفرنجي
3 رجب 1438 هجري
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor