السؤال الخامس هل إشتياق المحسن إلى الجنة وتمنيه الموت من غير يأس من الحياة ومن…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/11/AUD-20171128-WA0072.mp3الجواب :
النبيّ صلّى الله عليه وسلم يقول : *مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ*
لكن يقول : خيركم من طال عمره وحسن عمله.
فالإنسان إن كان لابدّ أن يتمنّى الموت يقول : *اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي “.*
أما من أحبّ لقاء الله فالله عز وجل يحب لقائه.
*لذا اختلف أهل العلم هل الأفضل للإنسان أن يحب الموت ولو كرهه؛ فهل كره الموت ممنوع؟؟*
العلماء يقولون من كره الموت خوفاً من التقصير وليقع الخوف حتى يعوض ما فات فهذا أمر حسن؛ أمّا من كان حاله مع ربه حال مؤانسة ومناجاة وقرب من الله ووقع في شدة أو بدت له مخايل الموت فلم ييئس وهو يقول :
*أنا مقدم إلى أرحم الراحمين وأنا مقدم إلى من أحب فربّي لا يعاملني إلا خيراً فهذا أمر حسن.**
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
6ربيع الأول 1439 هجري
2017 – 11 – 24 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor