السؤال الرابع عشر وضع الإصبع على التراب مع الريق للاستشفاء هل هذا صحيح وثابت

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/09/AUD-20160902-WA0004.mp3الجواب : هذا ثابتٌ في صحيح البخاريّ:
كان النبي ﷺ يقول في الرقية : (تربة أرضنا ، وريقة بعضنا ، يُشفى سقيمنا ، بإذن ربنا ) .  
فهذه التربة مع هذا الريق يشفي الله تعالى بعضه ،
هل هذا خاص بالمدينة ؟ الظاهر أنه خاصٌ بالمدينة ، بتربة أرضنا وريق بعضنا يشفي الله بعضنا، بتربة أرضنا وريق بعضنا هكذا الحديث في البخاريِّ يقع الشفاء بإذن الله، الظاهرُ أنَّ الأرض المدينة ،والله تعالى أعلم.
قرأتُ أول أمس أن الذي يعيش في َّ المدينةَ ويبقى فيها يجدُ لمُناخها ولريحها رائحةً لا توجد في غيرها ، إن خرج لغيرها فإنه يفتقدُ ذلك .
إذن النبيُّ صلى الله عليه وسلم ذكر أنَّ المدينة في آخر الزمان يَأرزُ إليها الإيمان كما تأرز الحيّةُ إلى جُحرها ، وعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( مَنْ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ بِالْمَدِينَةِ فَلْيَمُتْ بِهَا ؛ فَإِنِّي أَشْفَعُ لِمَنْ يَمُوتُ بِهَا )
رواه الترمذي (رقم/3917) وصححه الألباني في ” السلسلة الصحيحة ” (6/1034)
أسأل الله عز وجلّ أن يكون مَآلنا البقيع ، وأن نموتَ في مدينة النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم .
الحديثُ في البخاريِّ عن عائشة رضي الله عنها.
(( يقول المريض: باسم الله تربة أرضنا بريق بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا)).
((بتربة أرضِنا ، تربة أرضنا بريق بعضنا يشفي سقيمنا بإذن ربنا )) .
((تعليق من طالب)) :
هل هذا خاصٌ بالمدينة يا: شيخ ، خاصٌ أم بكلِّ أرض ؟.
الشيخ:
الظاهر من كلام النبيِّ صلّى اللهُ عليه وسلّم بتربة أرضنا هذاٌ خاص بالمدينة ، لكن هل يذكر أن بتربة أرضنا مفهوم لقب ؟ ، وأنَّ مفهوم اللّقب لا عبرةَ به كما يقول علماء الأصول ، فهذا أيضا أمرٌ محتَمل والقلب ما زال يميل إلى أنَّه من خواصِّ المدينة ، ولهذا ذكرَه بعضُ علماءِ الحديث في مناقب المدينة .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
22 ذو القعدة 1437 هجري
2016 – 8 – 26 افرنجي