السؤال الرابع في صلاة الكسوف يصلى حتى تتجلى الشمس في صلاة الآيات كالزلازل…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/4.mp3 
الجواب : أولاً صلاة الآيات ليست محصورة في الزلازل ، والزلازل تاتي نوب ، تأتي ثم تغيب ، فلا بأس أن يصلى في الزلازل ، وهذا ما صنعه انس بن مالك في البصرة .
أي آية تخص الشمس ، تخص القمر ، تخص الكواكب ، قرب الكواكب من بعضها البعض ، أي شيء إنما هو في سنة الله الكونية الخالصة هذه يُسن أن نفزع إلى الله عزوجل ، واللجوء إلى الله في سنته الكونية له صلة باللجوء إلى الله في سنته الشرعية ، “ألا له الخلق والامر” ، وتفصي هذا يحتاج إلى أمر ودقة .
تأمل معي إلى المباهلة ، ما معنى المباهلة ؟
تناقشت أنا وأخر ما أقنعني ، وأنا لم أقنعه بالطرق والوسائل الشرعية ( طرق الأثبات والاستدلال ) ، فإذا كانت مسألة قطعية عندي وعنده ،ويترتب عليها أمر خطير لي أن اباهله وله أن يباهلني .
ما معنى المباهلة ؟
أن نخرج من الطريقة الشرعية إلى السنة الكونية ، فنطلب من ربنا أنا وإياه أن يفعلَ بالمبطلِ شيئاً وفق سنته الكونية لا الشرعية .
عدم الفهم للدقائق بين السنة الشرعية والسنة الكونية ، ولد عدم فهم لأحاديث الفتن ، ولد عدم فهم للقضاء والقدر ، والقضاء والقدر أصبح شيء سلبي مع أنه ايجابي ، وهكذا.
⬅ مجلس صحيح مسلم .
8 شعبان1438 هجري
2017 – 5 – 4 إفرنجي
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor