السؤال السابع أكثر من أخ يسأل عن هل سيأتي يوم على أهل فلسطين يمنعون فيه…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/07/AUD-20170731-WA0052.mp3الجواب: هذا غيب لا يمكن أن يقطع به أحد إلا بنص.
فالغيب لا يحكم عليه إلا الأغبياء وغير الموفقين ومن عندهم رهق
.
بعض الناس سبحان الله النفس تتشوف وتتشوق لمعرفة الغيب، والشرع كامل، ووجود هذه القوة في النفس هي سبب الخرافة في الأمم، الخرافة ليست فقط عند المسلمين، الخرافة موجودة عند جنس بني الإنسان، ذلك أن من القوة المودعة فيه التشوف والتشوق لمعرفة الغيب، ومن باب تمام الشريعة وكمالها جاء الشرع بذكر الجنة والنار وعذاب القبر وحياة البرزخ وأشراط الساعة ليكون غذاء صحيا لهذه القوة النفسية الموجودة عند الإنسان، فهذه رشدها الشرع فأعطاها غذاءا لنا ، وهذه القوة تتفاوت وجودا وعدما عند النفوس، فتجد عند بعض الناس تجدها ظاهرة فترى في شخصيته دائما ينقب ويبحث ويسأل وجل إهتمامه في مثل هذا الأمر، وكانت هذه القوة ظاهرة في نفس *حذيفة* رضي الله تعالى عنه هذه القوة تميزت عند *حذيفة بن اليمان* رضي الله تعالى عنه فأكثر السؤال فأفادنا رضي الله تعالى عنه، أفاد الناس، ونرى أن أشراط الساعة، أحيانا النبي صلى الله عليه وسلم يبادر الناس بها وأحيانا يجيب ويبين على إثر سؤال، والنبي صلى الله عليه وسلم لا يجيب بشيء في أشراط الساعة من عنده وإنما أشراط الساعة وحي من الله .
*عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ.*
الله جل في علاه عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول، وعلم الغيب استأثر به الله عز وجل ولكن أذن الله لأنبيائه فقط بأن يوحي إليهم بشيء من علم الغيب.
فأهل فلسطين وفلسطين بلاد نفيسة، درة نفيسة يطمع بها كل الأديان، كل أهل الأديان يطمعون بفلسطين، والذي جرى في فلسطين ولم يجري من سنة السبعة والستين إلا الحريق الذي تم في سنة التسعة والستين، جرى حريق في فلسطين فما تعطلت الصلاه إلا في الأيام السابقة القليلة .
ولله الحمد والمنة أعاد الله جل في علاه هذا البيت للمسلمين ليعمّروه بالصلاة.
وجزى الله من كان سببا من أفراد أو من حكام، جزى الله كل من تحرك قلبه لهذا الأمر، ولمن صنع جهدا وبذل شيئا في سبيل إزالة الحواجز التي كانت قد منعت أصحاب الغيرة الذين لا يقطعون بتعاليم اليهود فجزاهم الله خيرا، حتى والد ذاك الشاب أخونا الحبيب *زكريا الجواودة وإخوانه وأعمام الولد الميت الذي نحسبه شهيدا إن شاء الله تعالى الذي قتله ذلك العلج اليهودي أسأل الله أن ينتقم منه، أسأل الله عز وجل أن يعامله بعدله، وأسأل الله عز وجل أن ينتقم منه، حتى مجرد أن يسنح في بالهم ولو في الخيال أن عفوهم عنه كان سببا في إدخال الناس للمسجد الأقصى وإزالة هذه الحواجز فهم إن شاء الله تعالى مأجورين وجزاهم الله خيرا الأجر والشكر.*
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
5 ذو القعدة – 1438 هجري.
2017 – 7 – 28 إفرنجي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor