السؤال السابع هل تصح الصلاة في المساجد التي فيها إنحراف عن إتجاه…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/06/س-7.mp3الجواب : والله يا إخوة  في رمضان الماضي أذكر أني كنت أرى الناس يصلون في صفوف متأخرة بجانب الحرم ويتجهون الى القبلة بجانب الحرم، يعني لو مشى دقيقتين يرى  الكعبة ويصلي للكعبة.  طيب يا إخوان وين الكعبة كيف تصلون هكذا، فالكعبة هكذا وهم يصلون هكذا ، جماعات أمم أمم ، إثنين يقفون ويأتي وراءهم أناس وفجأة الصفوف تصبح خلفهم بالعشرات ويصبح المصلين بالمئات أو أكثر ، فاستقبال القبلة بانحراف ثلاثين  درجة فهذا يعني يصلي لجهة اليمن ولعله لا يصلي للكعبة  بل لا يتجه لجهة  السعودية كلها.
✋? هذا أمر ليس بصحيح الواجب على الانسان أن يصيب الكعبة فإذا تعذر عليه ان يصيب  عين الكعبة فحينئذ الواجب عليه  الجهة ،ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ما بين المشرق والمغرب قبلة  فإن تعذر اصابة عين الكعبة فتكفي بإذن الله تعالى إصابة جهة القبلة, الجهة بشكل عام وبإذن الله تعالى تكون مجزئة .
أحد الحضور:
من يرى الكعبة هل عليه أن يتجه لعين الحجر الأسود؟
الشيخ : لا .

مجلس فتاوى الجمعة
٣/٦/٢٠١٦

رابط الفتوى :

خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. @@