السؤال السابع هل يجوز عمل وليمة إفطار في المسجد لمجموعة من النساء علما أنهن…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/07/س-7-1.mp3الجواب : وجود الإئتلاف والتحابُب بين المُسلمين أمرٌ حسن ، أن تكون المرأة بَرِزة ، وأن تجَرُّء على الخروج ليس بحسن ، المرأة ذات الخِدر خيرٌ من المرأة البَرِزة .
النساء قسمان :
١- ذوات خدِر .
٢- بَرزة .
بعض النساء بَرِزات ، كُلُّنا لنا أقارب ، وأرحام ، فبعض البنات والنِّساء هُنَّ ذات حياء ، تستحي أنْ تُزاحِم الرجال ، وأن تُخاطِبَهُم ، وأنْ تغشى مجالِسَهُم ، وبعض النساء جريئات ، فالفقهاء يقولون : النساء قسمان :
١- ذات خدِر .
٢- برزة .
ويقولون : ذات الخدِر أحسن من البَرِزة ، المسجد متى جلستَ فيه فأقمتَ فيه فأكلتَ ، فنِمتَ ، عَظُم حقُهُ عليك ، لذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- : عبد الله بن عمر النبي صلى الله عليه وسلـم قال عنه : نِعمَ الرجل هو إلا أنَّه كان يقوم الليل فتركه ، فكان بعدها
عبد الله بن عمر لا ينام إلا كالعصفور ، وهو جالس ينتفضُ انتفاضة ، قال : لماذا النبي -صلى الله عليه وسلم – لامَهُ على ترك قيام الليل ؟
قال : لأنَّه كان من أهل الصُفَّة ، فكان يبيت في المسجد ، ومن بات في المسجد فوجب عليه أن يقوم فيه ، وأن يُعطيَه حقُّه ، وأن لا يُقصِّر في حقِّ المسجد ، فحَمَلَ شيخ الإسلام ابن تيمية لَوْمَ النبي صلى الله عليه وسلم لابن عمر على ترك سُنَّة بأنه من أهل الصُفَّة، ومن أهل المسجد .
بالتالي أن يُصبح المسجد مجلساً ويغشاه الناس للاجتماع على الطعام لذات الطعام لا أرى هذا حسناً ، و لا أرى أنَّ مقاصِدَ الشريعة تُؤكِّدُه ، و لا أجزم بِحُرمتِه .
فتاوى الجمعة : 22 / 7 / 2016
↩رابط الفتوى :
◀خدمة الدُرَر الحِسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان .✍?