السؤال: كانَ في رمضان مُخالفات وتجاوزات وحُضُور مُستجِدات على صلاة القيام في رمضان ، وهُناك مُباهات ، وهُناك تنافُس على السَّحور ، والمواد ، نرجو بيان الحق في مسألة القيام ؟

السؤال:
كانَ في رمضان مُخالفات وتجاوزات وحُضُور مُستجِدات على صلاة القيام في رمضان ، وهُناك مُباهات ، وهُناك تنافُس على السَّحور ، والمواد ، نرجو بيان الحق في مسألة القيام ؟

الجواب:
قيام رمضان يعني انقطاع القلب ، وانقطاع الإنسان لله جل في علاه ، هذه مسائل نوايا وفقني الله وإياكم ، أخي السائل وإخواني، إياك أن تدخل في نوايا الناس فتُفسِدَ أعمالهُم بسوءِ الظنِّ فيهم ، نحن نقول : لِمَن قَدَّم طعام سَحور جزاه الله خيراً ، وهو مأجور عند الله وله أجر وثواب عند الله ونرجو الله له الإخلاص ، أمَّا أن نقول : هذا رياء وهذا مسجد فيه مُباهاة وهذا فيه طعام أحسن من ذاك المسجد ، وندخُل في نوايا الناس ، وهذا المسجد يَطوُل في الصلاة ، الإمام يطول بالصلاة حتى يَكثُر مَجيء الناس إليه، هذا ليس عملك ، إياكَ أن تَتدَخْل في نوايا الناس ، دع النوايا لمن ؟ لله.
ليسَ لأحدٍ منَ البشر أن يَدخُل بنوايا الخلق، فالسؤال فيه دخول على نوايا الناس مع سوءِ الظن بهم ، أنتَ ما أعجبك ترتيبات بعض المساجد ورأيتَ هُناك إتيكيت زائد ومُبالغة في الطعام والرفاهية؛ تَحوَّل لمسجد أخر ،وإن رأيتَ مُخالفة ظاهرة لها مُستند ودليل أو مذكورة في تقريرات العلماء ، فحينئذ انصح وبَيِّن ، أمَّا أن أقول هذا مُباهاة ، وهذا يُنفق رياء ، هذه نوايا الخلق ليست لك وليست لي، واكتفي بأن تقول يا رب تقبل المعتكفين يا رب تقبل الصائمين ، يا رب تقبل المُتصدقين الذين يُطعِمُون الناسَ سَحوراً أو إفطاراً ، وأسألُ الله تعالى التوفيق للجميع.

◀ مجلس فتاوى الجمعة
2016-7-15

↩ رابط الفتوى :

السؤال: كانَ في رمضان مُخالفات وتجاوزات وحُضُور مُستجِدات على صلاة القيام في رمضان ، وهُناك مُباهات ، وهُناك تنافُس على السَّحور ، والمواد ، نرجو بيان الحق في مسألة القيام ؟

◀ خدمة الدُرَر الحِسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان ✍🏻✍️