السؤال السادس هل يقبل حد الحرابة العقل والإسقاط

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161126-WA0053.mp3الجواب:
الله عز وجل أجابنا عن هذا الله عز وجل يقول في سورة المائدة ” إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33)
قال الله بعدها مباشرة
 ” إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ ۖ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (34) 
يعني إنسان يقتل وعليه حد الحرابة والله جل في علاه شرح صدره للتوبة فجاء قبل أن يقدر عليه المسلمون جاء تائبًا من قبل أن يُقدر عليه
هذا تقبل توبته أم لا تقبل ؟ تقبل.
وأما إذا أمسكنا به و استطعنا أن نسيطر عليه، واستطعنا أن نقبض عليه، وهو متلبس بهذا الفعل؛ فبعد أن قدرنا عليه قال: أنا تبت.
قلنا له: الآن توبتك تنفعك يوم الآخرة أما في الدنيا؛ فلا بُد أن يقام عليك حد الحرابة
الله يقول   ” إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ ۖ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (34) 
والله تعالى أعلم.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
25 / صفر / 1438 هجري
2016 / 11 / 25 إفرنجي
↩ رابط السؤال :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍?