السؤال العاشر ما حكم القتل الخطأ وماذا يترتب عليه بالنية والكفارة وبيان ذالك…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/11/AUD-20161128-WA0011.mp3الجواب:
الكلام طويل في ذلك،ولكني أوجز فأقول: من قتل آخرا خطأ فيجب عليه أمران :
الامر الأول : حق لله.
الأمر الثاني: حق ولي الدم،ولي المقتول .
أما حق الله تعالى،فهي الكفارة والكفاره تكون صيام شهرين متتابعين وصيام شهرين متتابعين تكون مالم يقع عذرًا شرعيا أو عذرًا حسيًا: كالمرض، وإذا قتلت المرأة( *قد تقتل المرأة خطأ*)؛ الحيض: المرأة لما تحيض أول ما تحيض تمسك عن الصيام حرام عليها الصوم، وانتهاء الحيض مجرد ماتنتهي من الحيض يجب عليها أن تتابع الصوم وهذه الأيام أيام الحيض غير محسوبة من ضمن الشهرين.
إذًا الشهرين المتتابعين من الخطأ أن تحسبهم بعدد الأيام، لكن تحسب بالهجري يعني توقت بالهجري ، طيب إنسان قتل. تلبس في كفارة القتل بدأ صيام شهرين؛ فسافر ،فإذا سافر ليفطر؛ فلا يفطر ويعيد من جديد، أما إذا سافر على عادته هو له عادة أن يسافر؛ فسافر على عادته؛ فله أن يفطر بمجرد أن يرجع يتابع؛ فإذا أفطر يوما زائدا يقطع التتابع ويعود من جديد ،كذلك المريض إذا عوفي مباشرة بعد العافية ينبغي أن يتابع فإذا ما تابع حينئذ يعود من جديد فلابد أن يكون شهران متتابعين تتابعا حكميا لا سيما حكمي يعني حكم الشرع فيعتبر العذر المادي ويعتبر العذر الشرعي طيب هذا في حق الله.
اما في حق العبد: دية{ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ }إلا أن يعفو فإن عفوا فالحمد لله ،اليوم في مراضاة على إسقاط الحق يأخذون مبلغ أظن ما بعد العشره ستة عشر آلاف إلى العشرين أو ما دون العشرين إلا في ملابسات معينه فيصطلحون على هذا ،في الشرع الدية مائة من الإبل و يدفعها ليس القاتل من ماله وإنما تدفعها عشيرته يعني من يشتركون معه بالجد السادس؛ فهؤلاء هم الذين يتحملون الدية، هل يجب أن يعفوا جميعهم عن الدية أم يكفي فيه واحد؟هذا مما وقع فيه خلاف فابن حزم يقول الجميع ، والجماهير يقولون واحد ، لو عفا واحد فحينئذ إذا لايقتل من يقتل عمدا ،والدية تكون للورثة .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
25 / صفر / 1438 هجري
2016 / 11 / 25 إفرنجي
↩ رابط السؤال :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍?