*السؤال العاشر: أريد أن أذهب إلى أحد المواقيت القريبة إلى مكة من أجل أن أؤدي عمرة ثانية لي؟*

*السؤال العاشر: أريد أن أذهب إلى أحد المواقيت القريبة إلى مكة من أجل أن أؤدي عمرة ثانية لي؟*

الجواب:
كره السلف أكثر من عمرة في سفرة واحدة، ولا حرج إذا أحدثت سفرا ، لكن إن ذهبت إلى أحد المواقيت كأن ترجع إلى المدينة مثلا ثم تعتمر،أو أن تذهب إلى الجحفة، أو أن تذهب إلى قرن المنازل ،وتعتمر مرة أخرى فلا حرج في ذلك ،الحمد لله لا حرج في ذلك ،ولكن المكروه أن تعتمر أكثر من عمرة في سفرة واحدة، كما يفعل الناس في التنعيم، فعائشة رضي الله تعالى عنها لما دخلت مكة ،فالنساء اعتمرن في حجة الوداع ،وهي حاضت فدخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فرآها تبكي ، فالنبي صلى الله عليه وسلم يعرف زوجته قال لها: مالك ؟أنفست؟
يعني جاءتك العادة ؟يعني أحضت ؟
قالت نعم ففي آخر الحج قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: يارسول الله الناس يرجعون بحج وعمرة وأنا أرجع بحج دون عمرة، حيضتها منعتها من أن تعتمر ،فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أخاها عبدالرحمن بن أبي بكر ،وطلب منه أن يأخذ أخته للتنعيم، وهو أدنى الحل ويجعلها تأخذ عمرة ،ولم يثبت في أي رواية أن عبد الرحمن بن أبي بكر اعتمر ،لو كان في العمرة من التنعيم جائزة للرجال وجائزة بإطلاق لصنع ذلك عبدالرحمن ،فلم يثبت أن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق قد اعتمر، أما بإحداث سفرة جديدة فلا حرج في ذلك ولله الحمد والمنة .

والله تعالى اعلم.

⬅ مجلس فتاوى الجمعة.

18 ربيع الأخر 1439هـجري
2018 – 1 – 5 افرنجي

↩ رابط الفتوى:http://meshhoor.com/fatwa/1812/

⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

⬅ للإشتراك في قناة التلغرام:

http://t.me/meshhoor