السؤال الحادي عشر: هنالك أناس يصلّون على الكرسي ، فعند السجود يضعون أيديهم على أرجلهم وهناك من يضعها على الهواء، أيهما الأصح؟

*السؤال الحادي عشر: هنالك أناس يصلّون على الكرسي ، فعند السجود يضعون أيديهم على أرجلهم وهناك من يضعها على الهواء، أيهما الأصح؟*

الجواب: الجالس على الكرسي يكون إماؤه في السجود أخفض من إمائه في الركوع، فماذا نصنع؟
يصنع هكذا وهو جالس ( أي يضع يديه معلقة في الهواء )أم يبقى واضعا يديه على ركبتيه، لا داعي لهذا (أي ان يجعل يديه معلقة في الهواء )فسقط عنه السجود أصلا، وأصبح بدل السجود الإماء، والحديث كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يومئ في السجود، وليس الإماء وضع هذا( أي اليدين في الهواء )، فإذا كنت لا تستطيع أن تضع ركبتيك،
ولا تضع جبينك أو جبهتك ويديك كذلك فهي أعضاء السجود، وبالتالي تُبقي يديك على ركبتيك وتسجد أخفض من الركوع ، ووضع اليدين لا أعرفه
مأثورا أبدا ، بل ورد نهي في أن يرفع المصلي شيئا ليسجد عليه؟.

ثبت أن النبي رأى رجلا يرفع شيئا ليسجد عليه بدل الإماء فنهاه النبي – صلى الله عليه وسلم – ويتضمن السجود في هذا الرفع
يتضمن موضوع الجبهة والأنف واليدين
– والله تعالى اعلم –
فلا داعي لأن يضع يديه في الهواء .

والله تعالى أعلم.

⬅مجلس فتاوى الجمعة.

7 جمادى الأخرة 1439 هجري.
2-23- 2018 إفرنجي.

↩رابط الفتوى:

السؤال الحادي عشر: هنالك أناس يصلّون على الكرسي ، فعند السجود يضعون أيديهم على أرجلهم وهناك من يضعها على الهواء، أيهما الأصح؟


⬅خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍

⬅للإشتراك في قناة التلغرام:

http://t.me/meshhoor