السؤال السابع: عندما أكون في العمل في الورشة، أذهب للصلاة في المسجد، فهل الأفضل أن أصلي النافلة في المسجد، أم في الورشة؟وهل حكمها حكم البيت في فضيلة صلاة النافلة؟

*السؤال السابع: عندما أكون في العمل في الورشة، أذهب للصلاة في المسجد، فهل الأفضل أن أصلي النافلة في المسجد، أم في الورشة؟وهل حكمها حكم البيت في فضيلة صلاة النافلة؟*

الجواب: صلاة النافلة في البيت وفي مكان العمل؛ أحسن من الصلاة في المسجد، عن زيد بن ثابت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : صلاة المرء في بيته أفضل من صلاته في مسجدي هذا إلا المكتوبة، قال الشيخ الألباني: صحيح ابو داود ١٠٤٣.

المكتوبة أين؟

الجواب: في المسجد.

والصلاة في المحل؟

إذا كان في مكان لا يراك أحد واختفيت عن أنظار الناس؛ فهذا خير.

فصلاة المرأة مثلا في حجرتها خير من الصلاة في فناء بيتها.

فكلما المرأة ابتعدت وما رآها الرجال؛ تكون الصلاة أفضل.

وكذلك الرجل في صلاة النافلة إذا كان لا يراه أحد -ويكون ذلك بينه وبين الله عز وجل- فيطيل الصلاة ويُحسِّنُها ويَتَذلَّل بين يدي الله عز وجل في السؤال؛ فهذا أفضل من الصلاة في المسجد إلا الفريضة.

والله تعالى أعلم.

⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*

٦ – رجب – 1439هـجري.
٢٣ – ٣ – ٢٠١٨ إفرنجي.

↩ *رابط الفتوى:*

السؤال السابع: عندما أكون في العمل في الورشة، أذهب للصلاة في المسجد، فهل الأفضل أن أصلي النافلة في المسجد، أم في الورشة؟وهل حكمها حكم البيت في فضيلة صلاة النافلة؟


⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍

⬅ *للإشتراك في قناة التلغرام:*

http://t.me/meshhoor