السؤال الثالث عشر : عندي سؤال افيدوني جزاكم الله خيرا، أردت أن ألبس زوجتي الخمار فرفض والدها وقال والدها لابنته إن قمت بلبس الخمار فلا أريد أن أراك ولا تكلميني وأمرت زوجتي بنزع الخمار خوفاً أن تقع في عقوق الوالدين فما الحل في ذلك؟

السؤال الثالث عشر : عندي سؤال افيدوني جزاكم الله خيرا، أردت أن ألبس زوجتي الخمار فرفض والدها وقال والدها لابنته إن قمت بلبس الخمار فلا أريد أن أراك ولا تكلميني وأمرت زوجتي بنزع الخمار خوفاً أن تقع في عقوق الوالدين فما الحل في ذلك؟

الجواب: الحل ما أحسنت من تناسب ،واحد ما يناسب واحد ما يقبل ابنته أن تتستر ، الكلام طويل وكثير وإلى الله المشتكى فزوج بنتك يريد أن يستر بنتك فلماذا أنت ترفض أين الغيرة أين السترة عجيب، في تاريخ بغداد حصل خلاف بين رجل وزوجته حول بستان فهي تقول لي وهو يقول لي هذا البستان فتحاكموا لقاضي ليقضي بينهما ما يجري بين المتنازعين عند أصحاب القضاء فالقاضي طلب أن يرى وجه زوجته حتى يشهد لها أو ليس لها،
قال لماذا ترى وجهها؟
قال حتى أقضي ،طبيعة القضاء أني أرى البينات وأعرف فلانة وأعرف اسمها
فقال الزوج : هو لها خلاص.
وهذه القصة عند الخطيب البغدادي فإن أردت أن ترى وجه زوجتي هو لها خلاص وانهي المسألة.
حتى لا يرى وجهها فالأصل في الإنسان أن يغار على ابنته فرجل تزوج ابنتك وهو رجل صالح وأراد أن يرقى بابنتك، واتفق أهل العلم أن غطاء الوجه أحب إلى الله من كشفه، متفق عليه هذا الأمر، الخلاف بينهم هو هل الغطاء سنة أو واجب،
لذا لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، لكن إن ترتب على فعل السنة وكنت ترى أنها سنة عقوق والدين فحينئذ نعمل سبيل البر مع الوالدين فإن يئسنا فالمرأة ممكن تستر وجهها خارج عند غير ابويها وعند ابويها يعملوا التدبير المناسب بحيث تدفع المفسدة الكبرى بالمفسدة الصغرى ،والأصل أن نناقش هذا الرجل وأن يفهم وأن هذا لا منقص فيه
مكمن جمال المرأة أين؟
في وجهها الله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله.
سؤال كذلك بنفس الموضوع :
كذلك هنالك أخ اختلف مع زوجته والأمر توصل إلى الطلاق لموضوع خمار الوجه هو يريد الخمار الوجه وهي ترفض ايش نصيحتكم يطلق أم يصبر؟
الجواب : يربي هذه المرأة تحتاج إلى تربية هذه المرأة تحتاج أن يربيها زوجها ومش معنى يربيها يضربها.
ونحنُ حقيقة لو أردنا أن نصارح أنفسنا فنحنُ مقصرون مع زوجاتنا أنتم تحضرون هذا الدرس وتحضرون خطبة جمعة تجلس في مجالس فيها أناس صالحون فيها أناس يذكروك بالله، طيب الزوجة ايش نصيبها من هذا؟ تفكر الآن زوجتك ايش نصيبها من أن تذكرها إمرأة؟
هي أصلح ،وبالتالي فهذه المرأة تحتاج أن تذكرها وأن تربيها وأن ترفع مستوى إيمانها حتى لما يأتي هذا الشيء يحبه الله تقول سمعنا وأطعنا، حتى إذا جاء أمر يقال لها هذا شيء يحبه الله تقول سمعنا وأطعنا، فربي زوجتك أرفع مستوى إيمانها ثم أنت وياها اقرأ القرآن يعني إعمل طاعات وعبادات حتى لك أن تنضح الماء في وجهها وتنضح الماء في وجهك وأنت نائم حتى تقوما الليل ،فإذا فعلت العبادات والطاعات حينئذ تقع الإستجابة تقول عائشة لو اول ما بُعث النبي صلى الله عليه وسلم لا تسرقوا لا تزنوا ما استجاب له أحد.
النبي عليه السلام علم الناس ورباهم تربية عقدية صحيحة فيها تخويف من الله عز وجل ثم جاءت الأوامر لذا سور القرآن الكريم منها المكي ومنها المدني ،ما هو الغالب على الآيات المكية المعتقد وليست الأحكام والغالب على الآيات المدنية الأحكام الحلال والحرام
فهذا السؤال والذي قبله نرشد الناس الإخوة وأولياء الأمور إلى أن يربوا أنفسهم وأهلهم .

والله تعالى أعلم.

⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*

٢٧ – رجب – 1439هـجري.
١٣ -٤ – ٢٠١٨ إفرنجي.

↩ *رابط الفتوى:*

السؤال الثالث عشر : عندي سؤال افيدوني جزاكم الله خيرا، أردت أن ألبس زوجتي الخمار فرفض والدها وقال والدها لابنته إن قمت بلبس الخمار فلا أريد أن أراك ولا تكلميني وأمرت زوجتي بنزع الخمار خوفاً أن تقع في عقوق الوالدين فما الحل في ذلك؟


⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍

⬅ *للإشتراك في قناة التلغرام:*

http://t.me/meshhoor