السؤال العاشر :- أخت تسأل وتقول وقعت في بيتنا فتنة عظيمة بعد وفاة والدي- رحمه الله-؛ وذلك لأن أمي طبعها شديد، وبعد فترة وجيزة أصبح بعض إخوتي ينقل الكلام لأمي فأفسد ذات بيننا ، وكان يعيش معها أحد إخوتي، فاستقل في بيت لوحده، وترك أمي وحيدة؛ وذلك لأن أمي تظلم زوجته، وطلب منا جميعاً( ونحن إخوانه وأخواته) تحمل مسؤولية أمي جميعاً، والآن ما هو سبيلنا لبرها، وخصوصاً أن أمي لا ترضى بسرعة، وهي سريعة الغضب، فما نعرف كيف نتعامل وهي وحيدة في البيت، وترفض أن يأتي إليها أحد إخوتي الذكور كي يعيش معها، ولا يهجر البيت و يستقل؟

السؤال العاشر :- أخت تسأل وتقول وقعت في بيتنا فتنة عظيمة بعد وفاة والدي- رحمه الله-؛ وذلك لأن أمي طبعها شديد، وبعد فترة وجيزة أصبح بعض إخوتي ينقل الكلام لأمي فأفسد ذات بيننا ، وكان يعيش معها أحد إخوتي، فاستقل في بيت لوحده، وترك أمي وحيدة؛ وذلك لأن أمي تظلم زوجته، وطلب منا جميعاً( ونحن إخوانه وأخواته) تحمل مسؤولية أمي جميعاً، والآن ما هو سبيلنا لبرها، وخصوصاً أن أمي لا ترضى بسرعة، وهي سريعة الغضب، فما نعرف كيف نتعامل وهي وحيدة في البيت، وترفض أن يأتي إليها أحد إخوتي الذكور كي يعيش معها، ولا يهجر البيت و يستقل؟

الجواب :أولاً – هذه الأم الواجب على أبنائها برها، ولو كانت كافرة، ولو كانت تأمرك بالكفر .
قال تعالى *﴿وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ﴾ [لقمان: ١٥]*

فالواجب المصاحبة بالمعروف، فالواجب تطيّيب خاطر هذه المرأة، والكبير يرضى ويغضب بسرعة، وللكبير خاطر، والواجب على الأبناء برها، وكيف تُبر ؟مرة ومرة ومرة ومره حتى ترضى عن الأولاد، ثم وهذا هو أشد واجب أن تعطي كل ذي حقّ حقّه.

زوجتك لها حقّ، ويحرم أن تظلم أمك زوجتك.

إن خرجت مع الزوجة من البيت، لأنها ما في سبيل إلا أن تخرج فلاحرج في هذا، لكن خروجك لا يمنع أن تصل أمك، وأن تبرها، وأن تحسن إليها، وهكذا أن تعطي كل ذي حقّ حقّه، الزوجة تعطيها حقّها، إخوانك لهم حقّ، أخواتك لهن حقٌّ، والدتك لها حقٌّ، لكنَّ أعظم حقٍّ من هذه الحقوق حقُّ الوالدة، أعظم حقٍّ حقُّ الوالدة، نعم الزوجة إذا خرجت من البيت فأنت قد ترى الأمَّ قليلاً لكن حقّها عليك عظيم .

*ثبت في الأدب المفرد للبخاري وصححه شيخنا الألباني*
*موقوفاً على عبد الله بن عمر* *رضي الله عنهما في صحيح* *الأدب المفرد*
*(1/ 18 رقم 11)*
*(أن ابن عمر كان يطوف بالبيت فرأى رجلاً يمانياً يطوف وهو حاملا أُمَّه ويقول إني لها بعيرها المذلل إذا ذعرت ركابها لم أذعر ثم قال يا ابن عمر أتراني جزيتها قال لا ولا بزفرة واحدة)* .

لما ولدتك الطلقة هذه لم توفها إياها، فحقُّ الوالدة عظيم، والواجب عليك أن تبرها، وأن تحسن إليها.

والله تعالى أعلم.

⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:

٢٥ – مُحَــرَّم – ١٤٤٠ هِجْـرِيّ.
٥ – ١٠ – ٢٠١٨ إِفْـرَنْـجِـيّ.

↩ رَابِــطُ الْفَـتْــوَىٰ:

السؤال العاشر :- أخت تسأل وتقول وقعت في بيتنا فتنة عظيمة بعد وفاة والدي- رحمه الله-؛ وذلك لأن أمي طبعها شديد، وبعد فترة وجيزة أصبح بعض إخوتي ينقل الكلام لأمي فأفسد ذات بيننا ، وكان يعيش معها أحد إخوتي، فاستقل في بيت لوحده، وترك أمي وحيدة؛ وذلك لأن أمي تظلم زوجته، وطلب منا جميعاً( ونحن إخوانه وأخواته) تحمل مسؤولية أمي جميعاً، والآن ما هو سبيلنا لبرها، وخصوصاً أن أمي لا ترضى بسرعة، وهي سريعة الغضب، فما نعرف كيف نتعامل وهي وحيدة في البيت، وترفض أن يأتي إليها أحد إخوتي الذكور كي يعيش معها، ولا يهجر البيت و يستقل؟


⬅ خِدمَةُ *الـدُّرَرِ الْحِـسَانِ* مِنْ مَجَـاْلِسِ الشَّيْخِ مَشْـهُـور بنُ حَسَن آلُ سَـلْـمَان.✍?✍?

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):

http://t.me/meshhoor

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):

+962-77-675-7052