السؤال العاشر: رجل ملتزم لا يريد لنفسه وأهله إلا خيرًا وزوجته تعينه في كل ما يطلب لكنه لا يريد أي خطأ يصدر منها ولو كان هذا الخطأ في كل ستة شهور؟ الجواب: معقول هذا. النبي – صلى الله عليه وسلم- يقول: ( كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ) [رواه الترمذي (2499) وحسنه الألباني .] … تابع قراءة السؤال العاشر: رجل ملتزم لا يريد لنفسه وأهله إلا خيرًا وزوجته تعينه في كل ما يطلب لكنه لا يريد أي خطأ يصدر منها ولو كان هذا الخطأ في كل ستة شهورلا يريد من زوجته أن يصدر منها أي خطأ لو كان هذا الخطأ في كل ستة شهور أو أكثر ولو حتى بكلمة ، فالكلمة عنده تحبط العمل فيبقي لا يتكلم معها مدة شهر وربما شهرين فهو الذي يحدد المدة المناسبة حتى أنه لا يلقي السلام وربما لا يرد السلام وهذا أمام الأولاد ويحتج بأن النبي صلى الله عليه وسلم هجر نسائه شهرًا وبقوله – عليه الصلاة والسلام- :(فَإِنَّهُنَّ عِنْدَكُمْ عَوَانٍ)[حسن: رواه ابن ماجه (1851)، وحسنه الألباني.] أي يجب أن تكون المرأة كالأسيرة تطيع طاعة عمياء فلا تخطئ فان أحسنت فهذا واجب عليها وإن أخطأت في طاعة زوجها – فاللهم سلم سلم – علمًا أنها ترجع عن الخطأ مباشرة وتذكره بالنهي عن التدابر وبقول الله تعالى: ((فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ)) [النساء 34] لكنه يرى أن لا شيء عليه هل هذا من المعاشرة بالمعروف؟
انسخ والصق هذا الرابط إلى موقع الووردبريس الخاص بك لتضمينه
انسخ والصق هذا الكود إلى موقعك لتضمينه