السؤال التاسع والعشرون: أخت تسأل تقول عندي ولد عمره اثنتا عشرة سنة، ونحن مقيمون في بريطانيا، تَناقَشَ هو وأولاد معه في مدرسة من غير المسلمين فقالوا: الأرض تكوَّنت من الطبيعة، أو بفعل انفجارات وكذلك السماء. قال إبني لهم: الله خلقها وخلق كل شيء، ولا يوجد شيء يكون من لاشيء، فالله خالق كل شيء. فكان ردهم … تابع قراءة السؤال التاسع والعشرون: أخت تسأل تقول عندي ولد عمره اثنتا عشرة سنة، ونحن مقيمون في بريطانيا، تَناقَشَ هو وأولاد معه في مدرسة من غير المسلمين فقالوا: الأرض تكوَّنت من الطبيعة، أو بفعل انفجارات وكذلك السماء. قال إبني لهم: الله خلقها وخلق كل شيء، ولا يوجد شيء يكون من لاشيء، فالله خالق كل شيء. فكان ردهم : إذن مَن خلق الله؟ ابني لم يَعرِف يَرُدّ، فكأنهم استهزأوا به، فجاءني يسألني كيف أرد عليهم؟ وأنا لَم أعرِف الرَّد، لكن قرأتُ عليه الآية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ} [المائدة : 101] ونَصحتُه أن لا يدخل معهم في نقاش، خِفتُ عليه، فهل تصرفي صحيح؟ وكيف يكون الرد الصحيح؟
انسخ والصق هذا الرابط إلى موقع الووردبريس الخاص بك لتضمينه
انسخ والصق هذا الكود إلى موقعك لتضمينه