الســـؤال الســـادس يقول الـســـائل هل قصة شرب الصحابي لدم النبي صلى الله عليه وسلم…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/08/س-6-1.mp3 
الجواب : وقع حوْلها جدال ، الزُبيْر بن العوام لمَّا احتجم النبي صلى الله عليه وسلم قالوا شَرِبَ دمُه (وقيل) شَرِبَ بَوْلُه ، القصة لها طُرُق وطُرقُها ضعيفة ، ومن مشاها إنما مشاها لتعدد طُرقها ، وهذا النوْع من الخلاف بين العلماء يعني الذي يدور بين الضعيف وبين الحسن لغيره ، يعني الخلاف فيه ( مُستساغ ) وهذا الخبر لا يترتب عليهِ عمل الآن ، النبي صلى الله عليه وسلم التحق بالرفيق الأعلى وليس بين ظهرانينا صلى اللهُ عليهِ وسلم .
 
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
2016 – 8 – 5
 
↩ رابط الفتوى :
 
◀ خدمة الدُرَر الحِسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍?

السؤال الأول هل هذا يعني أن الرسول صلى الله عليه وسلم افترق في صفوف…

 
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/AUD-20170504-WA0000.mp3الجواب : لا ، النبي عليه السلام رجع والذي وراءه رجع والذي وراءه رجع والذي وراءه رجع حتى وصل الرجوع أخيراً إلى الفراغ الذي بين الرجال والنساء ، إمتلئ وكادوا يصلون إلى صفوف النساء، يبدو لي أن عدد النساء قليل ، ويبدو لي أن النساء يصلين في حجرة عائشة وكادوا يصلون إلى حجرة عائشة وفي هذا التأخر يكون فيه هناك مساحة لا بأس فيها ، فقال تقدم تقدم حتى رجع إلى مقامه الأول
، هذه القرينة الثانية التي تقوي أن الرجوع كان مسافة لا بأس بها .
 
⬅ مجلس صحيح مسلم .
 
1 شعبان 1438 هجري
2017 – 4 – 27 إفرنجي
 
↩ رابط الفتوى :
 
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
 
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
 
http://t.me/meshhoor

هل يؤخذ بالأحاديث الضعيفة وهل الأحاديث الضعيفة مراتب

بلا شك أن الأحاديث الضعيفة مراتب فمنها الضعيف ضعفاً يسيراً ومنها الضعيف ضعفاً شديداً ومنها الموضوع وبالنسبة للعمل بالحديث الضعيف فأرجح الأقوال وهذا مذهب إمامي الدنيا في الحديث الإمام البخاري والإمام مسلم، مذهبهما أنه لا يعمل في الحديث الضعيف حتى في فضائل الأعمال .

هل هذا حديثإن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن وحديث الجار قبل الدار هل…

ليس هذا بحديث، لكن معناه صحيح ووجدته مسنداً عند ابن شبة في “تاريخ المدينة” من قول عثمان رضي الله عنه، فليس هو من قول الرسول صلى الله عليه وسلم.
 
أما حديث {الجار قبل الدار} وجدت له طريقين عن علي رضي الله عنه، وأخرجه مرفوعاً الخطيب البغدادي في كتابه “الجامع لأخلاق الراوي وأداب السامع” وسنده ضعيف جداً فيه ابن وهو متروك، وله إسناد آخر عند العسكري في كتابه “الأمثال” عن علي أيضاً وفيه مجاهيل، وحديث هذا حاله عند علماء الصنعة يكون الضعف شديداً وقد نصص على ضعف الطريقين السخاوي في كتابه “المقاصد الحسنة” .

السؤال الرابع كيف اختار رجال مسلم في الصحيح 

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/AUD-20170504-WA0002.mp3 
الجواب : مسلم نزل درجات ، والرواة المتكلم فيهم في مسلم أكثر من الرواة المتكلم فيهم في البخاري ،إلا أن مسلماً إختار من رواياته ، فمن أخطأ نبه على خطئه وعلته بطرق تارة صريحة وتارة فيها إيماء، وقد ألف بعض المعاصرين رسالة علمية سماها *الرواة المتكلم فيهم في صحيح مسلم* ، فليس كل راو في صحيح مسلم ما أخطأ ، لكن مسلم إن أخطأ يبين خطأه ، فإن كان متكلما فيه فأصاب فلا شيء في هذا ، ولذا لما نقارن بين البخاري ومسلم دائماً كنت أقول لكم عبارة وغابت عنا من سنوات كنت أقول لكم عبارة فيها دقة *عمل البخاري أدق وعمل مسلم أشق* ، المشقة التي تكلفها مسلم أكثر من المشقة التي تكلفها البخاري ، لأن مسلم نزل لدرجة الرواة المتكلم فيهم الذين شملهم السِتْر ، متكلم في حفظهم ، ولكنه إختار من رواياتهم ، فما أخطأوا فيه نبذه وأبعده وإن اضطر إليه نوه إليه وذكره .
 
⬅ مجلس صحيح مسلم .
 
1 شعبان 1438 هجري
2017 – 4 – 27 إفرنجي
 
↩ رابط الفتوى :
 
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
 
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
 
http://t.me/meshhoor

ما صحة هذا الأثر الدنيا دار من لا دار له ومال من لا مال له…

المقولة المذكورة منكرة ، ودخيلة على الإسلام وقد جمع للدنيا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم واستثمروا أموالهم وكانوا حريصين عليها كحرص والي بيت المال على بيت مال المسلمين ، فلم يجمعوها لأهوائهم ولا لشخوصهم ولا لملذاتهم .
 
وهذه المقولة نسبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أخرجها مرفوعة أحمد في مسنده في (6/71) من حديث عائشة وسأله عن هذا الحديث تلميذه الخلال فقال : هذا حديث باطل، كما نقله ابن قدامة في ” المنتخب من الحلل ” .
 
وهنا فائدة لا بد أن ينتبه لها طالب العلم وهي أن أحمد في مسنده ليس شرطه ألا يذكر فيه إلا الصحيح فقد ذكر مئات الأحاديث في مسنده وسئل عنها وأعلها ، وكان يتحاشى أن يذكر في كتابه الأحاديث الموضوعة أما الضعيف والضعيف جداً فكان يذكره في مسنده .
 
ورويت هذه المقولة عن ابن مسعود وأخرجها أحمد في كتاب الزهد ، ولكن إسنادها منقطع فلم تثبت مرفوعة ولا موقوفة وهي منكرة وقد قال عنها أحمد أنها حديث باطل أي فيه ما يخالف شرع الله عز وجل والله أعلم .

هل هذا حديث وهل هو صحيح أم ضعيف من حلف بالأمانة فليس منا

أخرج هذا الحديث الإمام أحمد وابن حبان والحاكم بإسناد صحيح من حديث بريدة رضي الله عنه، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ليس منا من حلف بالأمانة، وليس منا من خبب امرأة على زوجها أو خبب مملوكاً على سيده}، خبب : أفسد، وليس منا أي : ليس من صنيعنا ، ليس من هدينا، فهو عمل حرام.

السؤال الخامس ما هي علة قصور يدي النبي صلى الله عليه وسلم 

 
http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/05/AUD-20170504-WA0003.mp3الجواب : يقول ثم بدا لي ، بدا له أنه لا يأخذ فقصرت يده ،
في هذا توافق بين السنة الكونية لله والسنة الشرعية .
 
البُدُو في حق البشر ممكن ، يعني أن الإنسان يظن شيئاً ثم يبدو له خلافه ، حتى في حق الأنبياء أما البُدُو في حق الرب فهذا كفر .
 
*من يقول بعقيدة البُدُو في حق الله؟*
 
طائفتان لا ثالث لهما :
 
الطائفة الأولى : اليهود
الطائفة الثانية : الرافضة
 
الروافض ينصصون على البُدُو في حق الله في كتبهم ، أن الله يفعل شيئ ثم يبدو له أنه ينبغي أن يفعل شيئاً آخر ، اختار محمد ثم بدا له أن علي أحسن ، هذا يُسمى *عقيدة البُدُو* ، يعني أنزله على محمد ثم بدا له أن ينزل جبريل على علي وليس على محمد ، هذه عقيدة البداءة ، فالنبي صلى الله عليه وسلم ألهمه ربه أن جعل فيما يحوك في صدره أن يقصر ، فما طالت يده ،وهو أبعد عن ذلك ، هذا هو التوفيق بين ألفاظ الأحاديث فيما يأتينا لاحقاً إن شاء الله .
 
⬅ مجلس صحيح مسلم .
 
1 شعبان 1438 هجري
2017 – 4 – 27 إفرنجي
 
↩ رابط الفتوى :
 
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
 
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
 
http://t.me/meshhoor

ما صحة حديث من احتكر قوت المسلمين أربعين يوما يريد الغلاء فقد برئ من ذمة…

هذا الحديث وجدته في المسند للإمام أحمد، وفي مصنف ابن أبي شيبة، ومسند أبي يعلى، وعند ابن عدي في الكامل، وعند أبي نعيم في الحلية، من حديث ابن عمر، وإسناده ضعيف؛ فيه راوٍ يكنى أبو بشر، وهو مجهول كما في “العلل” (برقم 1174)، و”الجرح والتعديل”(9/347) كلاهما لابن أبي حاتم.
وورد بلفظ {من احتكر على المسلمين طعامهم ضربه الله بالإفلاس أو الجذام}، عند أحمد عن ابن عمر، وإسناده ضعيف، وورد أيضاً بإسناد ضعيف عند أحمد، والحاكم عن أبي هريرة رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم: {من احتكر يريد أن يتغالى به على المسلمين، فهو خاطئ وقد برئت منه ذمة الله}.
ويُغْني عن هذا كله ما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه (برقم 165) عن معمر بن عبدالله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {من احتكر فهو خاطئ} فالاحتكار حرام، فقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم المحتكر خاطئاً، أي آثم، وليس بمعنى مخطئ ، والله أعلم.

السؤال الثالث وصف حماد في مسند الإمام أحمد بسط يديه حيال صدره…

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/01/AUD-20170119-WA0063.mp3الجواب :
تحتاج أن تجمع الطرق وأن تنظر في الإسناد وأنت تقول الحديث برقم ثلاثة عشر الفا وثمان مئة وسبعة وستين طبعة الشيخ شعيب
نحتاج ان نعرف ما حكم الشيخ شعيب عليه .
⬅ مجلس شرح صحيح مسلم .
14 ربيع الأخر 1438 هجري .
12 – 1 – 2017 إفرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍