السؤال الخامس عشر هل يجوز للمأموم أن يتكلم مع الإمام عندما يسهو

http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/07/AUD-20170717-WA0029.mp3الجواب: الكلام من أجل الصلاة ممنوعة أم مشروعة؟
الجواب: الراجح المنع، ولم يجوزها إلا الإمام عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي إمام أهل بيروت رحمه الله.
والمسألة قائمة على حديث *ذي اليدين* لما حصل كلام بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم، هل هذا الكلام كان قبل التسليم من الركعتين أم بعد التسليم من الركعتين؟
الجواب: قطعا كان بعد التسليم.
وعليه فلا يصح أن نخاطب الإمام بكلام، وتداولت وسائل التواصل وقرأت أشياء عن الشيخ ابن باز رحمه الله أنه تلا شيئا من القرآن لينبه الإمام، فالتلاوة لا حرج فيها، يعني أن تتلو شيئا من القرآن ولا تستخدم كلام أهل الدنيا فتنبه الإمام بتلاوتك على خطئه لو اخطأ في الصلاة ، حتى ولو اخطأ في الحديث، الإمام الدارقطني وهو من المحدثين المعروفين كان يصلي وكان بجانبه مجلس إقراء فمر القاريء برواٍ اسمه نصير فقريء *بالياء* بدل *النون* أو *بالباء* فالإمام الدارقطني يصلي فقال: *ن والقلم ومايسطرون*، فهذه القراءة هو يقرأ قرآن، فلو الإمام جلس وقال المأموم:
*قوموا لله قانتين*،
كما ورد عن الشيخ ابن باز رحمه الله، فهذا أمر لا حرج فيه، فإذا نبهه بشيء من القرآن وليس بشيء من الحديث لا حرج فيه إن شاء الله تعالى.
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
20 شوال – 1438 هجري.
2017 – 7 – 14 ميلادي
↩ رابط الفتوى:
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍
⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor