السؤال التاسع عشر :أحب شاب فتاة ، وعندما أراد التقدم لخطبتها أخبر أهله فقامت أمه وابنة خالته بالاستخارة فرأت أمه في المنام أنهم كانوا يشوون خروفا وهو حي ورأت ابنة خالته أنهم كانوا في منطقة مليئة بالأشجار وفجأة قامت حرب في تلك المنطقة فذهبوا واختبؤوا في المسجد وعندما دخلوه تطاير جماد المسجد فأراد ابن خالته الهروب من المسجد وأخذ الشاب المتقدم للزواج معه وكان الشاب يمنعه من الخروج من المسجد وقال هذا بيت الله وهو آمن مكان فكان مختبئا به ولكن ابن خالته أصر على الخروج وخرجوا. وعندما سئل أحد الأشخاص عن الحلمين قال بأن الشاب يجد الفتاة جيدة ولكن إن تم هذا الزواج لن يكون هنالك شيء ٌصحيح في حياتهم إلا عقد الزواج. هل يجوز للشاب أن يبني حياته على هاذين الحلمين أم يتقدم لخطبة الفتاة؟

السؤال التاسع عشر :أحب شاب فتاة.

الشيخ : حب الفتاة مشروع أم ممنوع؟

الجواب :في مشروع وفي ممنوع .

أن تُذكر لك فتاة بخير ودين ومن الأقارب وأنت شاب تتشوف لأخبارها وتجد في قلبك تعلقا بها لطهرها وصدقها هذا حب ليس بممنوع .

*ولذا قال النبي صلى الله عليه* *وسلم : “لم يُرَ لِلْمُتَحابَّيْنِ مثلُ النكاحِ”*
*سنن ابن ماجة*
*رقم:١٨٤٧* وصححه الشيخ الالباني

ما معنى للمُتحابَّين؟
يعني ابنة عمك قريبتك تراها فاضلة تراها صاحبة خلق ما في مانع في هذا.
قلبك يميل لامرأة هذا شيء لا يمكن أن يقاومه الإنسان.

نعيد السؤال ونحمل السؤال على المشروع.

يقول أحب شاب فتاة.

الشيخ: يعني سمع بأخبارها ورأى فيها طهرًا وغيره الى آخره.

تكملة السؤال: وعندما أراد التقدم لخطبتها أخبر أهله فقامت أمه وابنة خالته بالاستخارة فرأت أمه في المنام أنهم كانوا يشوون خروفا وهو حي ورأت ابنة خالته أنهم كانوا في منطقة مليئة بالأشجار وفجأة قامت حرب في تلك المنطقة فذهبوا واختبؤوا في المسجد وعندما دخلوه تطاير جماد المسجد فأراد ابن خالته الهروب من المسجد وأخذ الشاب المتقدم للزواج معه وكان الشاب يمنعه من الخروج من المسجد وقال هذا بيت الله وهو آمن مكان فكان مختبئا به ولكن ابن خالته أصر على الخروج وخرجوا.
وعندما سئل أحد الأشخاص عن الحلمين قال بأن الشاب يجد الفتاة جيدة ولكن إن تم هذا الزواج لن يكون هنالك شيء ٌصحيح في حياتهم إلا عقد الزواج.
هل يجوز للشاب أن يبني حياته على هاذين الحلمين أم يتقدم لخطبة الفتاة؟

الجواب: إذا كانت الفتاة ذات خلق ودين تقدم لها.

واستخارة أمك وابن خالتك ليس لها علاقة في حالك.

أنت من يستخير، امك وابن خالتك ما لهم ومالك.

كل واحد يستخير لنفسه.

*يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري عن جابر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: “إذا هم أحدكم بالأمر، فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل اللهم إني استخيرك… الحديث”*

فخطأ كبير أن تجعل أحدًا يستخير عنك، وهذا منتشر بين النساء وهذا خطأ.

بنت يأتيها خاطب والبنت معذورة والبنت يجب أن تستخير، من يستخير لها؟ أمها! وهذا خطأ.

فهذه البنت عندها عذر ،ورغم ذلك فالاستخارة عن الغير غير مقبولة.

وهنالك مشكلة أخرى في الاستخارة يقول لك: استخرت عشرين مرة ولم أرَ شيئا في الاستخارة.

الاستخارة مرة لا مرتين وليست عشرين، الاستخارة مرة فقط، ما ورد أن الاستخارة أكثر من مرة إلا عن عبدالله بن الزبير فقط، لم يورد عن النبي – صلى الله عليه وسلم- ولا عن أحد الصحابة.

ما هي الاستخارة؟

أول شيء أستشير ثم أستخير وأمضي فيما أريد ، فإذا وجدت خيرا أكملت ، وإنْ لم تجد ابتعدت وانتهى الأمر.

أما شخص يسيطر عليه حلم فلان وحلم علان واستخار لي وأنا استخرت عشرين مرة… وأربعين مرة… وماذا أعمل هذا كله خرافات و الشرع ما أتى لهذا.
أنت إذا هممت بشيء استخِرْ لنفسك.
فكانوا يستخيرون على كل شيء… كل امر كانوا يستخيرون عليه استخير وامضِ.
إذا تيسر الأمر فالحمد لله ما تيسر الحمد لله. وانتهى
أي نعم
أما رؤية أمك ورؤية ابنة خالتك ليس لها علاقة بالموضوع
أجنبية ابنة خالتك أصلا – لعلها كبيرة الظاهر من السؤال- كبيرة شيخنا-

سؤال:
المعذورة هل لها أن تستخير من دون صلاة؟! المعذورة تسأل ربها دعاءً…يارب إن كان هذا خير ويارب اكتبلي خيرًا إلى آخره
أما سؤالك: ما تبني على هذا؟
إذا تقدمت إلى امرأة ذات خلق ودين – كل من تزوج امرأة ليست ذات خلق ودين يندم ونحن كم من واحد نادم الان خصوصا الكبار الذي يسر الله له الهداية على الكبر والله يسر له الخير وزوجته ما يسر لها الخير هذا فيه عذاب مثل ما حصل في الدرس الماضي نعم واحد يقول بليت بزوجة متبرجة – هذا تاب على كبر – وزوجته متبرجة ماذا يعمل؟! – فالشاهد بارك الله فيك الواجب عليك أن تحكم أمر الله فلا تقبل أن تكون لك زوجة إلا ذات خلق ودين.

حسنًا :
أنا نبهت على هذا أكثر من مرة أنت لما تذهب وتسأل
أتسأل عن الخلق ام تسأل عن الجمال؟!
أول شيء تسأل عن الجمال ولا تسل عن الخلق والدين
لأنك إذا سألت عن الجمال وأعجبك الجمال تسأل بعد ذلك عن الدين ما أعجبك الدين تتركها لله ولك فيها أجر.. سألت عن الدين وأعجبك. وسألت عن الجمال وما أعجبك وتركتها فعليك وزر، سألنا عن دينها وسألنا عن أهلها سألنا الجيران الذين يعرفونها كيف دينها وأخلاقها؟
قالوا :ما شاء الله أخلاقها أحلى ما يكون ولكن جمالها سيء ما هي مقبولة!!
الامام احمد تقدم لامرأة قالوا :عندنا بنتين بنت عوراء صاحبة دين وخلق وبنت جميلة وليس مثل تلك فتزوج العوراء تزوج الإمام أحمد العوراء -رحمه الله-.
ذات الخلق والدين… الخلق والدين يبقى ليوم الدين والجمال تنعم به أيام وبعد الأيام تبدأ تعاني من سوء خلقها وقلة دينه فلا تتقدم إلا لصاحبة خلق ودين .

والله تعالى أعلم.
ملاحظة:
والرؤيا لا يثبت بها حكم شرعي وإنما يستأنس بها، ولا يوجد صلة بين صلاة الاستخارة وبين الرؤيا، فلا يشترط لكل من استخار أن يرى رؤيا، لكن من استخار ثم نام فرأى ما يسر فهذه علامة خير، وعلامة انشراح صدر، ولكن لا تلازم بين الاستخارة وبين المنام.
فيستخير ويمضي بالفعل ولا يتردد، فإن يسر له الأمر فهذا من بركة الاستخارة، وإن لم ييسر له الأمر، وصرف عنه فهذا من بركة الاستخارة.
أما الخرافة القائمة في أذهان الناس أن المستخير ما لم ير، فلا تصح استخارته، فهذا ما أنزل الله به من سلطان.
(من فتوى سابقة للشيخ مشهور )

⬅ مَجْـلِسُ فَتَـاوَىٰ الْجُمُعَة:

١٠ – صفر – ١٤٤٠ هِجْـرِيّ.
١٩ – ١٠ – ٢٠١٨ إِفْـرَنْـجِـيّ.

↩ رَابِــطُ الْفَـتْــوَىٰ:

السؤال التاسع عشر :أحب شاب فتاة ، وعندما أراد التقدم لخطبتها أخبر أهله فقامت أمه وابنة خالته بالاستخارة فرأت أمه في المنام أنهم كانوا يشوون خروفا وهو حي ورأت ابنة خالته أنهم كانوا في منطقة مليئة بالأشجار وفجأة قامت حرب في تلك المنطقة فذهبوا واختبؤوا في المسجد وعندما دخلوه تطاير جماد المسجد فأراد ابن خالته الهروب من المسجد وأخذ الشاب المتقدم للزواج معه وكان الشاب يمنعه من الخروج من المسجد وقال هذا بيت الله وهو آمن مكان فكان مختبئا به ولكن ابن خالته أصر على الخروج وخرجوا. وعندما سئل أحد الأشخاص عن الحلمين قال بأن الشاب يجد الفتاة جيدة ولكن إن تم هذا الزواج لن يكون هنالك شيء ٌصحيح في حياتهم إلا عقد الزواج. هل يجوز للشاب أن يبني حياته على هاذين الحلمين أم يتقدم لخطبة الفتاة؟


⬅ خِدمَةُ *الـدُّرَرِ الْحِـسَانِ* مِنْ مَجَـاْلِسِ الشَّيْخِ مَشْـهُـور بنُ حَسَن آلُ سَـلْـمَان.✍✍

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي قَنَاةِ (التِّلغرام):

http://t.me/meshhoor

⬅ لِلاشْـتِرَاكِ فِي (الواتس آب):

+962-77-675-7052