http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/08/س-13.mp3* السؤال الثالث عشر: عندما علمت بحديث «خير نساء الجنة من أنها تقول لزوجها لا أذوق غمضا حتى ترضى » تقول هذه الأخت هل النساء أهل الجنة التي تقول لزوجها لا أذوق غمضا يعني نوما حتى ترضى زوجها. من الشيخ: يا من لم تتزوج المرأة الصالحة تخسر كثيرا فالذي يسعد الإنسان في دنياه قبل أخراه أن تكون زوجة الرجل امرأة صالحة. تتمة السؤال: تقول الأخت أحببت أن أعمل بهذا الحديث (حتى ترضى) عملت بهذا الحديث عدة مرات ولكن الأمر الذي أواجهه في كل مرة الصد وعدم قبول الاعتذار وأبقى مستيقظة لصلاة الفجر من أجل الجملة التي قلتها فعزمت أن لا أعمل بهذا الحديث لكثرة المشقة التي أواجهها في ذلك فهل علي إثم؟*
الجواب : الأمر للترغيب وليس عليك الإثم، ولكن الأصل فيمن أُعتذر له وكان يعلم أن المعتذر صادقا، فالأصل أن يقبل عذرها، وأولى عذر يقبل عذر من بينهما مودة ومحبة أنت الآن تعذر من ؟
تعذر من تحبه من إخوانك فأولى من يُعذر الضعيف، الزوجة الضعيفة ،فإن علم الزوج صدقها فالأصل فيه أن يساعدها أن تكون خير أهل الجنة من النساء ولكن لا وزر عَلَيْكِ إن نمتي ولم ترضيه .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة.
12ذوالقعدة 1438 هجري.
2017 – 8 – 4 إفرنجي
↩ رابط الفتوى: http://meshhoor.com/fatawa/1296/
⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
✍✍⬅ للاشتراك في قناة التلغرام:
http://t.me/meshhoor