http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/04/AUD-20170409-WA0061.mp3السؤال الثالث : هناك البعض يستدل بحديت عائشة أن امرأة لحذيفة قالت يا رسول الله إن سالماً يدخل علي وهو رجل فقال ارضعيه حتى يدخل عليك؟
الجواب : هذه الرضاعة تكون فقط عند الضرورة، وهي ليست كما يقول العلماء من قضايا ( الأعيان) أو قل أنها من قضايا الاعيان ،لكن المبحث عند علماء الأصول الذي افاض به شديداً وكثيرا الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى في الموافقات، هل لقضايا الأعيان عموم أم لا؟
يعني النبي عليه السلام لما يخص حالة ، هل هذه الحالة تكون لفلان باسمه أم لفلان بحالاته وظروفه ؟
الراجح لحالاته وظروفه ، يعني اليوم ما اكثر النكبات في بلاد المسلمين ،يعني مثلاً فتى يافع عمره ( 14 – 12 ) سنة ، ( 8 – 10 ) سنوات، لا يستطيع أن يقاوم في هذه الحياة وحده ،ومات كل من يخصه، وأراد رجل أن يتبناه وينسبه إلى أبيه، ولكن أراد أن يكفله وأن يعيش معه فماذا نصنع معه ؟ وهذا الرجل له زوجة وله بنات ؟
ترضعه ، فإذا كان ذكر يكون محرم على الزوجة والبنات ، فترضعه الزوجة ، وإذا كانت أنثى ، العبرة أن يكون محرما على الزوج والأولاد فيمكن أن يرضع ويصبح عماً ويصبح خالاً ويصبح ابناً أو ابنة أو ما شابه وفق القواعد المعروفة عند علمائنا رحمهم الله في الرضاعة .
سؤال من أحد الحضور : هل يلزم أن ترضعه من الثدي مباشرة أم تضع في كاسة؟
الجواب : هو يبقى محرما عليها حتى يشرب اللبن ، فإذا شرب اللبن بواسطة فهذا بلا شك أحسن ، والله تعالى أعلم إلا إذا كان صغيراً صغراً مأذون له ولا يعرف العورات ولا يميز العورات ، أما إذا اذا كان مميزاً فلا .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة .
2017 – 4 – 7 إفرنجي
10 رجب 1438 هجري
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. ✍✍
⬅ للإشتراك في قناة التلغرام :
http://t.me/meshhoor