http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2017/02/س-9.mp3السؤال التاسع : فضيلة الشيخ في بعض الناس ومنهم طلبة علم يطعنون في الشيخ مقبل الوادعي ويقولون لا يؤخذ بتصحيحه ولا بتضعيفه للحديث ويقولون الشيخ في كتاباته متشدد و لا يعرف له شيوخ ولا طالب والدليل على ذلك أنهم لا يذكرونه مع الشيخ الألباني والشيخ ابن باز ، والشيخ ابن عثيمين ؟
الجواب : هذا الكلام جهل ، الشيخ المقبل -رحمه الله- كل أهل السنة في اليمن تلاميذه ، فتلاميذه بعشرات الألوف ، فالقول بأنه لا يوجد له تلاميذ هذا خطأ .
الشيخ مقبل جاب اليمن شمالا وجنوبا شرقا وغربا ، وكان سببا في كبت الشيعة هو ومدرسته ، ولذا الحوثيين أول ما قاموا في دماج هدموا مدرسته وقتلوا تلاميذه .
فهذا الأخ الذي يقول الشيخ مقبل ليس له تلاميذ وليس له شيوخ ، الشيخ مقبل درَس على كبر سن ، ولما قدم رسالة الماجستير في الجامعة الإسلامية في المدينة النبوية المناقشون قالوا : لو جاز لنا أن نعطيك الدكتوراة وزيادة لأعطيناك إياها لما رأوه من النباهة والعلم .
لكن الشيخ مقبل ليس من طبقة شيخنا الألباني أو من طبقة الشيخ ابن باز، هو من طبقة التلاميذ ، ومن نخباء تلاميذ شيخنا وكبرائهم الشيخ مقبل رحمه الله تعالى .
والشيخ مقبل كان يملأ وقته في الليل والنهار في العلم والمسائل حتى في مزاحه ومجالسه يعلم الناس، فهو رجل نحسبه على خير .
ثم القبول والرد في التصحيح والتضعيف باعتماد قواعد أهل الصنعة ، لكن بالجملة الشيخ مقبل أحكامه جيدة وهو من أهل العلم، وقل ما كان يخرج عن أحكام شيخنا الألباني.
وبالجملة هو يرى تصحيحات الشيخ الألباني وتضعيفات الشيخ معتبرة.
⬅ مجلس فتاوي الجمعة
27 جمادى الأولى 1438 هجري
2017 – 2 – 24 افرنجي
↩ رابط الفتوى :
◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍✍