http://meshhoor.com/wp/wp-content/uploads/2016/10/AUD-20161022-WA0016.mp3الجواب : ابن تومرت مؤسس الأشعرية في المغرب العربي وكان عنده تشيع وكان عنده نزعة كلام وفلسفة وعنده ميل للاعتزال ، مهدي ابن تومرت صاحب ( المرشدة ) وصاحب كتاب ( أعز ما يطلب ) الذي ذكر فيه مجموعة من كتبه الذي ادعى المهدوية وشايعه في اتباعه ابن خلدون غفر الله له ثم لماتبين زيف هذه الدعوة أنكر ابن خلدون أحاديث المهدي كلها فلا هو لما كان يؤمن بأحاديث المهدي أصاب ولا لما أنكرها أصاب،واشتهر كلامه بين المثقفين شهرة عظيمة فتتابع الناس على إنكار أحاديث المهدي بناء على كلمة ابن خلدون في مقدمته الشهيرة، ورَدّ عليه أحمد الغماري في جزء ما زال مخطوطًا سماه ( إبراز الوهم المكنون في وهم ابن خلدون ) ورَدّ عليه إنكاره لأحاديث المهدي .
تكملة السؤال : فالأخت تقول الكُتب فيها شركيات وصوفية وابن تومرت وغيره ؟
الشيخ : ابن تومرت لا أظن له كتاب دارج إلا كتاب “المرشدة” وأما عهد ما يطلب فنادر طبع في الجزائر سنة 1903 .
تكملة السؤال : تقول فهل تترك هذا العمل وقد اختارت العمل بهذا المركز كونه أقل اختلاطا و ذا طابع إسلامي عموماً وأرحم من أماكن أخرى، وكما أنهم يقومون بنشاطات كإحياء الأعياد البدعية ولكنها لا تحضر لهم ويقومون بتحفيظ القرآن للنساء وطلبوا منها أن تقوم ببعض الدروس للنساء ولكنها رفضت خوفاً من كونها ليست مؤهلة وإضافة إلى أنها تعتقد أنهم لن يتركوها تقدم دروس على المنهج السلفي و ستثير على نفسها مشاكل وحضور النساء ليس مضمونا ومتواصل والحاضرات معظمهم لسن متعلمات وهذا يعني أنهن في أمس الحاجة لدروس التوحيد ؟
الشيخ : علّمي التوحيد لو كنت تستطيعين أن تعلّمي التوحيد علمي التوحيد ولا تجعلي الاسم ظاهرا واضحا علمي الناس أنواع التوحيد علمي الناس الشرك وأنواع الشرك حتى تقع النجاة بمعنى الشهادتين فيبدأ الإنسان بالكليات ثم يدخل في التفصيليات .
لا أنصح بالبقاء في العمل ، عمل المرأة الذي تخالط فيه الرجال لا أنصح به ، فكيف وقد أحاطت هذه المحاذير في عملها .
لا أنصح هذه الأخت إلا أن تعمل عملا شرعيا بعيدا عن المحذورات وبعيدا عن مخالطة الرجال .
⬅ مجلس فتاوى الجمعة
13 محرم 1438 هجري
2016 – 10 – 14 إفرنجي