*السؤال الخامس عشر: هل ترون شيخنا جواز لبس بنطلون الرياضة المعروف بصفاته بين الناس اليوم و الخروج فيه أمام الناس؟*
الجواب: أولا أمرنا الله عز وجل أن نتخذ زينة عند كل مسجد والمراد عند كل مسجد – أي عند الصلاة- بعض الناس والله لو يقال له سيأتي المختار فلا يقابله بهذا اللباس الذي ياتي ويصلي فيه.
رأى ابن عمر لعبده نافع يصلي في الثوب الذي ينام فيه،
فقال ابن عمر لعبده نافع قال ألم اكسك ثوبين – يعني أنا قد اشتريت لك اثنين – قال نم بواحد وصل بالاخر.
يعني المطلوب من الإنسان عندما يأتي المسجد أن يتزين، يأخذ زينته، *خذوا زينتكم عند كل مسجد.*
عن ابنُ عمرَ لغلامِهِ نافعٍ : فاللَّهُ أحقُّ مَن يُتجمَّلُ لهُ.
قال ابن القيم كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الليل فيخلو كل حبيب بحبيبه، فكان النبي صلى الله عليه و سلم يستيقظ، فيمتشط، ويكتحل، و يتطيب، ويجعل شعره ظفيرتين و يقوم و يطيل القيام بين يدي الله، يتجمل للقاء الله، فالله احق أن يتجمل له.
*بعض الناس يصلي في الصيف خاصه بلباس شفاف، وضيق، إذا سجد كل عورته المغلظة ظاهرة يعني كأنه يسترها بدهان و هذا ليس سترا للعورة.*
الشرع أوجب ستر العورة و ما أوجب تفاصيل الثوب، و طريقه الثوب.
الواجب عليك إذا صليت البس ما شئت لكن إذا صليت الواجب عليك أن تصلي صلاه قد سترت عورتك،.
هذا الآن الشباك مستور هذا معنى الستر يعني الشيء ظاهر يستر لا يصف ولا يشف هذه مواصفات اللباس و الشرع ما أوجب لباسا معينا، الشرع اوجب صفة لستر العورة فالواجب تحقيق صفه ستر العورة.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
٢١ جمادى الأخرة 1439هـجري.
2018 -3 – 9 إفرنجي.
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
⬅ *للإشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor