*السؤال الخامس عشر: أخت تسأل وتقول هل يجوز أن يصلي المريض إمام في أهله صلاة قيام الليل في رمضان، عِلماً بأن هذا الرجل “مشلول” تماماً، وهو مستلقٍ على ظهره، ولا يستطيع تحريك أي جزء من جسمه إلا رأسه، لكنه حافظ لِـكتاب الله؟*
الجواب: لا حرج، لكن اختلف أهل العلم، من صلى جالساً أو مستلقياً، هل مَن خلفه يقوم أو لا يقوم؟
*علماء الحنفية يقولون: يقوم، وغيرهم يقول: يجلس.*
وهذا الخلاف بناء على أن النبي ﷺ لَمَّا خرج فصلى جالساً، وصلى خلف أبي بكر، فهل كان أبو بكر إماماً أم مأموماً؟ وهل تكررت هذه الحادثة أم لا، وهذا ذكرناه بالتفصيل في صحيح الإمام مسلم، وقد ثبت أن النبي ﷺ قال: *إذا صلى الإمام جالساً؛ فصَلُّوا جلوساً أجمعين».*
فهذا الذي يصلي مستلقياً؛ مَن خَلْفَه يجلس ويَستمع لِـقراءته وهو جالس، وهو يركع ويسجد ويُسمِّع بعد القيام من الركوع بِـالإيماء، وهم يركعون ويسجدون كسائِر الناس، إلا أنَّهُم يَجلسون خلفه، ولا حرج في إمامته.
والله تعالى أعلم.
⬅ *مجلس فتاوى الجمعة.*
٢٧ – رجب – 1439هـجري.
١٣ -٤ – ٢٠١٨ إفرنجي.
↩ *رابط الفتوى:*
⬅ *خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.*✍✍
⬅ *للإشتراك في قناة التلغرام:*
http://t.me/meshhoor